قصص قصيره - مواقف

قصة السؤال الصعب

جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين
الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول
الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت
اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب
الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء
الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل
يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول
من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم
وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح
أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت

بس دلوقتي يا استاذ محمد بقي فيه عالم يقول دا حرام و عالم تاني يقول ده حلال وتالت يقول يجوز ورابع يقول والله اعلم

والكل بقي يجري ورا اللي بيجيب فلوس حتي ولوكان حرام يقولك مذهب فلان بيقول حلال

وبقت الحكاية صعبة شوية بسبب الاحاديث القوية والاحاديث الضعيفة

مبقتش الحكاية دلوقتي بالسهولة دي

وشكراً

الابن العزيز عبدالرحمن
السلام عليكم

ليس هكذا تقاس الأمور

و النظرة إلى الاختلاف في ضعف الأحاديث و قوتها تحتاج إلى مزيد من الاطلاع و القراءة
لأنه كما تعرف أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يمسكوا ورقة و قلما ليسجلوا أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
كما أن السنة ليست هي فقط أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم بل هي أقواله و أفعاله و ما أقره من أقوال و أفعال

كما أن تسجيل الأحاديث و توثيقها قد بدأ متأخرا بعض الشيء ..أي بعد مرور أكثر من مائة عام من الهجرة النبوية الشريفة
والاختلاف نشأ من التداول بالروايات ...و لكن هناك علماء استطاعوا البحث في مصادر السنة و المطهرة
فلم يكن الإمام البخاري و لا الإمام مسلم يسجلا كل الأحاديث التي تصل إلى أيديهم
و يكفي أن تعرف أن الإمام البخاري جمع 350000 حديث
لا يوجد في كتابه : صحيح البخاري سوى خمس هذا الرقم
أي أنه تجاهل أكثر من 80 % من الأحاديث التي وصلته لعلة يراها في رواة الأحاديث
كما أنه كان يتحرى الدقة في قبول الأحاديث و في قبول رواة الأحاديث
لذا فإن صحيح البخاري هو أصح كتاب بعد القرآن الكريم كما اتفق على ذلك العلماء

هذا الموضوع يحتاج إلى توضيح كبير و أرى أن نتناوله شيئا فشيئا لضيق الوقت
و لكني أعتقد أنني أعطيتك بعض الخيوط المهمة و عليك السعي لتصل إلى كل الحقيقة

وفقكم الله والسلام عليكم

أستاذنا الحبيب / أبو حبيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

في البداية أشكر أخي الفاضل حبيب بوند علي القصة الجميلة

وتحياتي للاخ عبد الرحمن

عبد الرحمن تحدث في موضوع مهم للغايه وحضرتك تناولت جزء من حديثة

وماقصده عبد الرحمن وإن لم يقصده عبد الرحمن أنا اقصده وهو

إنتشار وباء الإفتــــــــــــــاء في القنوات الفضائية وكثرة المشايخ والمفتين

وعلي رأي عبد الرحمن هذا يقول حرام وهذا يقول حلال وهذا يقول الله اعلم وهذا يقول يجوز

حقيقة الامر اصبح فيه لغط كثير كان في الماضي الامور الي حد ما مستقرة حيث كانت الجهات الرسميه

المعتمدة والشيوخ المعتمدين والثقه هم الذين يطلون علينا بالفتاوي اما اليوم اصبح هناك ما يقرب من 200 او يزيد

قناة فضائية عربية وكل قناة لها شيخ مفضل تستضيفة ويقدم الفتاوي للناس .

وبالطبع ليس كل الناس تستطيع التمييز او لديها قدره وامكانية البحث

شكرا لحضرتك وشكرا لحبيب بوند وشكرا للاستاذ عبد الرحمن

» قصه قصيره -حاله حرب-
» غطرسه وكبرياء = فراق ......... ( قصه قصيره )
» انا وعصافيري منذ ثلاثون عاما قصه قصيره
» مواقف
» مواقف من القرآن