عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
موضوع: من اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم... ( 1 ) الأحد 23 سبتمبر - 23:48:23
حديث نبوى
عن الحسنات و السيئات
متن الحديث:
عن ابن عباس رضي الله عنهما
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال :
( إن الله كتب الحسنات والسيئات
ثم بيّن :
فمن همّ بحسنة فلم يعملها
كتبها الله عنده حسنة كاملة ،
وإن همّ بها فعملها
كتبها الله عنده عشر حسنات
إلى سبعمائة ضعف ،
وإن همّ بسيئة فلم يعملها
كتبها الله عنده حسنة كاملة ،
وإن همّ بها فعملها
كتبها الله سيئة واحدة )
رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما.
التوضيح والتحليل:
أفعال الله تعالى دائرة بين الفضل والعدل ،
فما من تقدير في هذه الحياة ،
بل ولا شيء في الدنيا والآخرة ،
إلا داخلٌ ضمن فضل الله وعدله ،
فرحمته سبحانه بالمؤمنين فضل ،
وتعذيبه للعاصين عدل ،
وهو – جلّ وعلا – مع ذلك
أخبر أن رحمته سبقت غضبه ،
وأن رحمته وسعت كل شيء ،
وأَمَرَنا أن نسأله من فضله
وعطائه الجزيل .
وهذا الحديث الذي كتبناه
خير شاهد على فضل الله تعالى
على عباده المؤمنين ،
فالله سبحانه وتعالى
لما حثّ عباده على التسابق في ميادين الطاعة والعبادة ،
لم يجعل جزاء الحسنة بمثلها ،
ولكنه ضاعف أجرها وثوابها عشرة أضعاف ،
كما قال سبحانه :
{ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها }
( الأنعام : 160 ) ،
ثم ضاعف هذه العشرة سبعين ضعفا ،
ولم يقف الأمر عند هذا الحد ،
بل إن الله تعالى يُكاثر هذه الحسنات ويضاعفها أضعافا كثيرة ،
لمن شاء من عباده .
وقد جاء في القرآن تصوير هذه الحقيقة في مثل رائع ،
يجسد فيه معنى المضاعفة ،
ويقرّب صورتها إلى أذهان السامعين ،
إنه مشهد من يبذر بذرة في أرض خصبة ،
فتنمو هذه البذرة وتكبر
حتى تخرج منها سبع سنابل ،
العود منها يحمل مائة حبة ،
ثم تتضاعف هذه السنابل
على نحو يصعب على البشر عده وإحصاؤه ،
كذلك حال المؤمن المخلص لربه
المحسن في عمله ،
قال تعالى في محكم التنزيل :
{ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله
كمثل حبة أنبتت سبع سنابل
في كل سنبلة مائة حبة
والله يضاعف لمن يشاء
والله واسع عليم }
( البقرة : 261 ) .
ولا يقتصر فضل الله عند هذا الحد ،
بل يتسع ويعم العباد فى احوالهم
حتى يشمل مجرد الهم والعزم على فعل العمل الصالح ،
فإن العبد إذا هم بالحسنة ولم يفعلها ،
كتب الله له حسنة كاملة
- كما هو نص الحديث - ،
لأن الله سبحانه جعل مجرد إرادة الخير عملا صالحا
يستحق العبد أن ينال عليه أجرا .
ذلك حال من هم بالحسنة ،
أما من هم بالسيئة
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( وإن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ) ،
ولعل السر في ذلك :
أن العبد إذا كان الدافع له على ترك المعصية
هو خوف الله والمهابة منه ،
فعندها تُكتب له هذه الحسنة ،
وقد أتى بيان ذلك في الرواية الأخرى لهذا الحديث :
( وإن تركها - أي السيئة - فاكتبوها له حسنة؛
إنما تركها من جرائي )
ومعناها :
طلبا لرضا الله تعالى.
وهذا بخلاف من همّ بالسيئة وسعى لفعلها ،
ثم عرض له عارض منعه من التمكن منها ،
فهذا وإن لم يعمل السيئة ،
إلا أنه آثم بها ،
مؤاخذ عليها ؛
لأنه سعى إلى المعصية
ولم يردعه عن الفعل خوف من الله ،
أو وازعٌ من الضمير ،
ويشهد لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( إذا التقى المسلمان بسيفيهما
فالقاتل والمقتول في النار .
فقيل :
يا رسول الله . هذا القاتل ، فما بال المقتول ؟
قال :
إنه كان حريصا على قتل صاحبه ) .
وإذا ضعف وازع الخير في نفس المؤمن ،
وارتكب ما حرمه الله عليه ،
كُتبت عليه سيئة واحدة فحسب ،
كما قال الله عزوجل في كتابه :
{ ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون }
( الأنعام : 160 ) ،
وذلك من تمام عدله سبحانه .
وعلاوة على ذلك ،
فقد تدرك الرحمة الإلهية من شاء من خلقه ،
فيتجاوز الله عن زلته ويغفر ذنبه ،
كما دلّ على ذلك رواية مسلم :
( فإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة أو محاها )
فهو إذاً بين عدل الله تعالى وفضله .
فإذا استشعر العبد هذه المعاني السامية
أفاضت على قلبه الطمأنينة والسكينة ،
والرجاء بالمغفرة ،
ودفعته إلى الجد في الاستقامة ،
والتصميم على المواصلة ،
بعزيمة لا تنطفئ وهمّة لا تلين .
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيما بلغ عن ربه عز وجل
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
.
سعيد حمدي عضو محترف
عدد الرسائل : 263 العمر : 37 نقاط : 512 تاريخ التسجيل : 16/09/2010
موضوع: رد: من اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم... ( 1 ) الثلاثاء 25 سبتمبر - 5:09:43
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وزد وبارك عليك سيد يارسول الله
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، يؤمن المسلمون بأنه رسول الله للبشرية ليعيدهم إلى توحيد الله وعبادته، ويؤمنون بأنه خاتم النبيين والمرسلين،[1] وأنه أشرف المخلوقات وسيّد البشر،[2] كما يعتقدون فيه العصمة.[3] عند ذكر اسمه، يُلحِق المسلمون عبارة «صلى الله عليه وسلم» مع إضافة «وآله» و«وصحبه» في بعض الأحيان، لِمَا جاء في القرآن والسنة النبوية مما يحثهم على الصلاة عليه.[4] اعتبره الكاتب اليهودي مايكل هارت أعظم الشخصيّات أثرًا في تاريخ الإنسانية كلّها باعتباره «الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي».[5] ترك محمد أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين، حتى كثُرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له، من ذلك الاحتفال بمولده، واتباعهم لأمره وأسلوب حياته وعباداته، وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وجمع ذلك في كتب عُرفت بكتب السّيرة والحديث النبوي.
ولد في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة (هجرته من مكة إلى المدينة)، ما يوافق سنة 570 أو 571 ميلاديًا و52 ق هـ.[6] ولد يتيم الأب وفقد أمه في سنّ مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وكان في تلك الفترة يعمل بالرعي ثم بالتجارة. تزوج في سنِّ الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل أولاده باستثناء إبراهيم. كان قبل الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في مكة.[7] ويؤمن المسلمون أن الوحي نزل عليه وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات، قضى بعدهنّ عشر سنوات أُخَر في مكة مجاهرًا بدعوة أهلها وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم. هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622م وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا إلى قتله، فعاش فيها عشر سنين أُخر داعيًا إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقًا وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة، ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية.
فيد يو بسيط في حب الرسول صلي الله وسلم وبارك عليه
وهذه صفحه قيمه تحت اسم (الارسول الله)
ارجوا ان تد خلوا علي هذه الصفحه قبل الخروخ من المنتدي ولا تنسي الصلاه علي الحبيب