السلام عليكم ورحمته وبركاته HABIBBOND اخى

فى يوم من الايام كنت فى غاية الاشتياق لمعرفة اى اخبارعن القريه عن الاهل عن الاصدقاء وقررت ان اكتب كفر الجمال على محرك البحث وانتظرت قليلا وكانت المفاجاه ان ظهر لى منتدى شباب كفر الجمال وليس هذا فقط بل انى كنت لم ارى المهندس مسعد حبيب من اكثر

من عشرين عام الا مره واحده وكانت فى ظروف حزينه ولم تسمح الظروف ان يطمئن كلانا على الاخر وكنت منذ

فتره ابحث عن اخباره وعندما وجدت المنتدى حصلت على بريده الالكترونى واستطعت مراسلته
واقسم لك انى عندما ادخل المنتدى اشعر وكانى اتجول فى شوارع القريه
والهدف من هذه المقدمه يا اخى انى اردت ان اقول ان للنت ايضا مزايا
من النواحى الانسانيه ناهيك عن المزايا الكثيره التى نعرفها جميعا واهمها الفوائد العلميه التى تعود على
الدارسين اوالراغبين فى المعرفه وكل المزايا الاخرى الكثيره
اما اضراره فكلنا ايضا نعرفها ولكن هناك شيئ اخر مهم وهو ان الاضرار ممكن تداركها بكل سهوله فيكفى
ان يكون ضميرك يقظ وان تخشى الله فى كل اعمالك
وبالنسبه لصغار السن يكفى بعض الرقابه من اولياء الامور وهنا لن تجد الا القليل من الاضرار اما الفوائد فلا يمكن تعويضها بسهوله ناهيك عن ان
المستقبل كله سيكون عن طريق النت ولابد وان نكون متواجدين ام انه قد كتب على المسلمين ان يكونوا دائما وابدا فى المؤخره بسبب تشددهم اللا منطقى
وهناك الكثير من علماء المسلمين لهم مواقع على النت ومؤسسات مثل الازهر ودار الافتاءوالتى اعتقد لو ان النت حرام لم يكونوا لينشئوا كل هذه المواقع

وشكرا لك

بسم الله الرحمن الرحيم
( الأنترنت ) بحسب استخدامه إن كان في المباح فهو مباح ، وإن كان في المستحب فهو مستحب ، وإن كان في الحرام فهو الحرام .
و استخدام المحادثة الكتابية مثله تماما

هل الانترنت حرام ،
الفتوى :
الإنترنت وسيلة يختلف حكمها، بحسب الغاية منها ،واستعماله في الدعوة إلى الله خيرٌ عظيمٌ بـلا شك في ذلك .فإذا كنت تستعملها في مثل ذلك، وتستفيد منه، وتدل عليه، فإن هذا من وسائل الدعوة إلى الله .وإن كان يخاف استعمالها في غير ذلك من الأمور المحرمة، كالدخول إلى المواقع السيئة فكريّا،ً وخُلقياً، فإن ذلك لا يجوز.


المصدر
موقع الإسلام اليوم
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=1808


التكاتب و التحادث عبر شبكة الأنترنيت ( الشات ) بين المرأة و الرجل غير المَحرَمَين جائز فيما لو كان حديثاً عادياً خالياً عن المغازلة و الغرام و الجنس ، فتجوز المحادثات العلمية أو التجارية أو المَعرفيَّة الخالية عن الغرام و الجنس مالم يخش الإنسان على نفسه من الانجرار إلى المحادثات الغرامية المُحرَّمة .
فبناءً على ذلك فالملاك في حرمة أو جواز هذه المحادثات و المكاتبات هو نوع الحديث المطروح في غرف المحادثة ، سواءً عَرِفَ المتحادثون بعضهم أم لم يعرفوا .
لكن التجربة العَمَلية في عصرنا الحاضر تدل على أن غالب المحادثات المتصفة بالبراءة في بدايتها ! التي تتم عبر شبكة الانترنيت تؤدي ـ في الغالب ـ إلى الانزلاق في مهاوي الأحاديث المحرمة ، و تَصُدُّ الشباب عن سلوك سبيل الخير و الصلاح ، و تكون سبباً لتفكك العوائل و إرتكاب المعاصي و الذنوب الكبيرة بل الجرائم ، و تجلب الويلات و المأسي .
لهذا فاننا ننصح الإخوة المؤمنين و الأخوات المؤمنات بالإبتعاد عن البرامج و المواقع المشبوهة الشيطانية التي تحاول اجتذابهم نحو الرذيلة و الفساد بمختلف الوسائل و الأساليب ، و نحذِّرَهم من المكائد المتنوعة و الخطيرة التي أعدَّها الأعداء لشبابنا و شاباتنا بهدف تمييعهم و إهدار طاقاتهم الثمينة ، لإضعاف الأمة الإسلامية و منعها عن التقدم و الرقي .
هذا و لا ننكر بأن ضبط النفس و مخالفة الهوى و عدم الاستسلام للإغراءات الكثيرة و المتزايدة ليس بالأمر السهل ، لكن بالإستعانة بالله جَلَّ جَلالُه و التوكل عليه يكون الأمر سهلاً .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ ... وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ... ﴾ [1] .

وقال عليه الصلاة والسلام : ("الْبِرّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ في نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطّلِعَ عَلَيْهِ النّاسُ