سورة الإسراء للشيخ أحمد صالح رحمه الله في كفر الجمال : مادة أم جبر و معها آخر سورة الحجر ...هدية منى للابن الفاضل : محمد النجار

هذه هى التلاوة الخالدة للشيخ أحمد صالح رحمه الله

تلاها يوم الإثنين غرة شهر المحرم سنة 1400 هجرية

تلاها في قرية كفر الجمال مركز طوخ محافظة القليوبية

بجمهورية مصر العربية

كان عمره وقتها حوالى 71 سنة

و هى من روائع تلاوات الشيخ رحمه الله

في تجليات روحانية و ليلة من أجمل ليالى

بصراحة نصف شعر رأسى طقطق و أنا أستمع إليه و هو يقرأ و كنت ساعتها شابا في مقتبل الشباب

هذه الليلة ظلت تعتبر من أجمل ما قرأ الشيخ رحمه الله بشهادته هو نفسه

و قد صرح لي بذلك الأستاذ محمود أحمد صالح حيث طلب منى شريط تلك الليلة

و قد قمت بإهدائه إياه عام 2002 بعد وفاة الشيخ رحمه الله بحوالى عام

في تلك الليلة المشهودة قرأ الشيخ ثلاث مرات بالليل و هو حدث نادرا ما كان يحصل

القراءة الأولى لمدة 20 دقيقة تقريبا من آخر سورة الحجر من قوله تعالى :

و ما خلقنا السموات و الأرض إلا بالحق و إن الساعة لآتية ...إلى آخر السورة

ثم استراح الشيخ قليلا ..ثم قرأ من أول سورة الإسراء : سبحان الذى أسرى بعبده ليلا ...

و كان المعهود أن يختم التلاة عند قوله تعالى : و قل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا

إلا آن الشيخ استمر في تلاوته : حتى قوله تعالى : ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة

كنت وقتها في التاسعة عشرة من عمرى ..و لا أخفيكم أن نصف شعر شاب في تلك الليلة

بعدها استراح الشيخ قليل ثم عاد للتلاوة من قوله تعالى : و بالحق أنزلناه و بالحق نزل ....إلى آخر السورة

ثم انتقل إلى سورة الحاقة ..منتهيا عند قوله تعالى : كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الأيام الخالية

هذه التلاوة تستحق أن تستمعوا إليها حرفا ...

و من فضلك قف و تأمل ...و أنصت ..و عش لحظات في الجنة

وفقكم الله والسلام عليكم و رحمة و بركاته

شكرا لك ابى ابو حبيب ويا ريت ترفع الباقى

انا عندى الاسراء فى عزبةالنقطه جميلة ملهش حل والله وهرفعه ايضا لكم