قال أبو سليمان الداراني: (إذا أردت عملا ترى أنه طاعة فانظر، فإن وردت به السنة وإلا فدعه.)
ويتساءل المسلم الحريص الغيور على دينه كيف الطريق إلى الله؟ وكيف الطريق إلى السنة؟ والجواب على ذلك ما أجاب به أبو علي الحسن بن علي
الجوزجاني، حيث قال: (الطرق إلى الله كثيرة وأوضح الطرق وأبعدها عن الشبه: اتباع السنة قولا وفعلا وعزما وعقدا ونية، لأن الله تبارك وتعالى
يقول: (وإن تطيعوه تهتدوا) فقيل له وكيف الطريق إلى السنة؟ فقال: مجانبة البدع واتباع ما أجمع عليه الصدر الأول من علماء الإسلام ولزوم طريق
الاقتداء)
لكي يقبل العمل فلابدمن شرطان
الاخلاص و المتابعة
الشرط الاول: ان تخلص لله و ترجو وجهه و ثوابه من عملك ولا ترجوا مدح احد او اسحسانه لعملك
الشرط الثانى: ان تتابع النبي صلي الله عليه واله وسلم فى فعله
فلا يكون عملك الا تأسيا به موضوعا و شكلا........... قولا و فعلا
و الحمد لله رب العالمين