منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب كفر الجمال

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Animal11
الاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) 09910
الاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) 1611
الاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Tالاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Eالاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Nالاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Emptyالاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Lالاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Aالاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Mالاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Eالاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Gالاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Lالاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Eالاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Emptyالاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Wالاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Wالاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) W
الاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) 1611 الآن  وبعون الله تعالى   المنتدى على سيرفر جديد www.elgemal.net

 

 الاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام (1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناجي احمد محمد السيد عطيه
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
ناجي احمد محمد السيد عطيه


ذكر عدد الرسائل : 6618
العمر : 73
الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب
نقاط : 10324
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

الاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Empty
مُساهمةموضوع: الاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام (1)   الاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام   (1) Emptyالأربعاء 26 سبتمبر - 23:42:20



















تكوين الاسرة الاسلامية


1

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين،

والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ

الصادق الوعد الأمين،

اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا

إنك أنت العليم الحكيم،

اللهم علمنا ما ينفعنا،

وانفعنا بما علمتنا،

وزدنا علماً،

وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه،

وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه،

واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه،

وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.


عقد النكاح فى الاسلام

هو أقدس عقد على الإطلاق :

أيها الأخوة المؤمنون،

مع سورة النساء،

ومع الآية الرابعة،

وهي قوله تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً

فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً

فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً ﴾

صدق الله العظيم

أيها الأخوة الكرام،

إن أقدس عقد على وجه الأرض

هو عقد النكاح او الزواج،

لأن الله سبحانه وتعالى حينما خلق الذكر والأنثى

جعل العلاقة بينهما من خلال الزواج فقط،

وليس ثمة علاقة أخرى،

علاقة الذكر بالأنثى علاقة زواج،

لا علاقة صداقة،

ولا علاقة مخادعة،

ولا علاقة عشق،

ولا علاقة تسلية،

هناك عشرات العلاقات الآن في جاهلية القرن العشرين

علاقات بين الذكر والأنثى

لا على أساس الزواج،

على أساس التسلية أحياناً،

أو على أساس الحب،

على أساسٍ ما أنزل الله بها من سلطان،

لأن القناة الوحيدة النظيفة في العلاقة بين الجنسين

هي الزواج،

إذاً عقد الزواج هو أقدس عقد على الإطلاق.

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ

وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً ﴾

صدق الله العظيم

[ سورة النساء: 21 ]



تفلت المجتمعات الغربية سبب تخلفها


ما يتاح للزوج ليرى من زوجته

لا يتاح لأقرب الناس إليها،

أبيها،

وأخيها،

ولا ابنها،

ولا أي إنسان آخر

يتاح له من امرأة ما يتاح للزوج من زوجته،

بل إن بعض العلماء،

وهذا رأي الجمهور

أن الزواج إن لم يكن على التأبيد فهو زنى،

لأن الزواج المؤقت فيه غش للمرأة،

يمكن أن تطلق لأسباب يقبلها الله منك،

لكن حينما تعقد العقد،

وفي نيتك أن يكون الطلاق

بعد حين هذا خداع،

وهذا غش للمرأة،

لكن حالة العالم اليوم لا تصدق،

أحد الإحصاءات في أمريكا

أن 90% من حالات الزواج من غير عقد،

ولا اتفاق،

ولا ورق،

ولا تسجيل،

إنما هي مساكنة تستغل كزوجة،

وتلفظ في أية لحظة،

وتركل بالقدم في أي ثانية،

فوضى،

لذلك الانهيار في المجتمعات الغربية ليس له حدود،

لكننا ولله الحمد مع بقية الدين التي أنعم الله بها علينا،

مع بقية الوفاء،

بقية الحياء،

ينعم العالم الإسلامي بأسر متماسكة

في الأعم الأغلب،

وكلما قلد الغرب انحلت هذه الأواصر.


وكيف يقاس تماسك المجتمع؟؟

يقاس تماسك المجتمع وقوته بتماسك أسره :

حدثني أخ قاضٍ شرعي

أن نسب الطلاق في بلاد المسلمين

تقل عن خمسة عشرة بالألف،

بينما في بعض البلاد الغير اسلاميه

تزيد عن خمسة وستين في المئة،

ونسب الخيانة الزوجية في بعض البلاد

تزيد عن سبعين في المئة من حالات الزواج،

فالمجتمع يقاس تماسكه وقوته بتماسك أسره،

يعني شاءت حكمة الله أن يكون هذا المجتمع،

هذا الصرح الكبير مؤلف من خلايا،

الأسرة هي الخلية لذلك أي نظام يرعى الأسرة،

ويقويها،

ويدعمها

ويزيل العقبات أمام إنشائها

هو نظام يسهم في تقوية المجتمع،

وأي نظام يسهم في تحلل الأسرة،

وفي تفككها،

وفي انحرافها هو نظام يهدم المجتمع،

وكأنني سمعت أن أقوى رئيس في العالم قال:

هناك خمسة أخطار تهدد أمريكا،

قبل سنوات؛

أنا تصورتُ الصين أكبر تجمع بشري في الأرض،

تصورت الاتحاد الأوربي،

إنه تفكك الأسرة،

إن أكبر خطر يهدد أمريكا تفكك الأسرة،

لذلك لا زلنا بخير،

لا زالت أسرنا بخير هذه بقية الدين،

بقية،

لأن هذه الأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع،

تماماً كالحجر في حائط كبير،

فكلما تضعضعت أحجار الأساس انهار البناء،

لذلك أيها الأخوة،

وأنا أقول لكم بكل وضوح:

إن العالم الغربي يسعى لا إلى أن ينتصر علينا عسكرياً،

هذه قد تتم له أحياناً،

ولكن يسعى إلى أن ينتصر علينا ثقافياً،

بمعنى أن يهدم قواعد الأسرة المبنية على الشرع،





الأسرة المتماسكة هى عماد المجتمعات


سفير أقوى بلد في العالم

من تقاليد تعيينه كسفير

أن يقام حفل في وزارة الخارجية،

يحضره وزير الخارجية،

ويعطيه أوراق اعتماده

التي سوف يقدمها إلى رئيس البلد الذي يذهب إليه،

هذا السفير مثلا معين في بوخارست في رومانيا،

ومن تقاليد هذا البلد

أن كل احتفال لا بد أن تكون الزوجة مع زوجها إلى جانبه،

لتشهد أيامه العظيمة،

هذا السفير

وفي وزارة الخارجية،

وفي وجود وزير الخارجية

يأتي إلى الحفل مع شريكه الجنسي،

ليس مع امرأته،

لكن مع شريك جنسي،

فحينما يصل المجتمع إلى هذا المستوى

فاقرأ على الحضارة السلام،

هي قوية جداً،

لكنها في ميزان القيم في الوحل والحضيض،

وحينما قال الله عز وجل:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ

فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ﴾

صدق الله العظيم

[ سورة البقرة: 256 ]

أي أنه لن تؤمن بالله قبل أن تكفر بالكفر،

وما دامت جهة قوية طاغية

في موضع احترام من قبل المسلمين

فالطريق إلى الله ليست سالكة.



الانحراف عن وحي السماء

له آثار خطيرة لا يعلمها إلا الله :

لذلك أيها الأخوة،

قواعد الزواج التي جاء بها الشرع مهمة جداً،

وكما قلت قبل قليل

العالم الغربي بدأ يحارب المسلمين

لا بالأسلحة الفتاكة،

بل بأن يفرض على المسلمين أنظمةً في الأحوال الشخصية،

كأن يقول،

وهذا الكلام أنا عندي موثق،

هذا الكلام هو توصيات مؤتمري السكان

اللذين عقد أحدهما في القاهرة

والثاني في بكين،

والقرارات والتوصيات ارتقت إلى مستوى الإلزام،

وأي بلد لا ينفذ هذه التوصيات

تنتظره عقوبات قاسية جداً،

أن يكون الزواج شيئاً،

والعلاقة الجنسية شيئاً،

والإنجاب شيئاً آخر،

تزوج امرأةً،

ولك علاقة مع امرأة،

وتنجب من امرأة،

وأن تكون الزوجة في حل من أن تساكن زوجها،

أو أن تنصاع لأمره،

لها أن تسافر متى شاءت من دون إذنه،

ولها أن تعمل أي عمل من دون إذنه،

وأن يسمح بالإجهاض الآمن كما يقولون،

وأن يمنع الزواج قبل سن الثلاثين،

وأن يسمح لمن دون هذا السن بعلاقات

تحت سمع الآباء وبصرهم،

والحديث طويل حول هذا،

ونحن بخير والحمد لله،

رفضت هذه التوصيات جملةً وتفصيلاً،

لأنها تتناقض مع أصل ديننا،

فنحن معنا وحي السماء،

نحن معنا تشريع خالق الأرض والسماء .

نحن معنا كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،

وأي انحراف عن وحي السماء

فهناك آثار خطيرة لا يعلمها إلا الله،

في بلد كالصين منع الإنسان من إنجاب أكثر من ولد واحد،

بقانون فيما أظن مطبق قبل سنوات ليس أكثر،

ما هي نتائج هذا القانون،

أن كل أسرة تنجب بنتاً تخنق إلى أن يأتيها الذكر فتسجله،

قرأت خبراً موثقاً

أن خمسين مليون شاب لا يجدون فتيات يتزوجونهن،

لذلك نشأت هناك عصابات لخطف الفتيات في سن الزواج،

لما حددنا إنجاب طفل واحد لهذه الأسرة

اختل توازن المجتمع.

لذلك أيها الأخوة،

حينما أمرنا الزوج أن يدفع لزوجته نصف ممتلكاته

تهرب معظم الأزواج من تسجيل عقود القران،

مساكنة فقط،

ليس معها وثيقة إطلاقاً،

والشيء العجيب

أن أي تغيير بمنهج الله نحصد سلبيات لا تعقل.

ذكر أخ كريم من شمال إفريقيا:

صدر قرار بتقليد الغرب

بمنح المرأة نصف أملاك زوجها عند الطلاق،

قال الأخ الكريم:

إن سوق الزواج قد بار،

فصار والد الفتاة يقدم لخاطب ابنته وصل أمانة بمبلغ فلكي،

إن طالبناك بنصف أملاكك

طالبنا بهذا السند،

حتى يستمر الزواج.

لذلك كان تعليقى على هذا

إن كنت حريصاً على سلامتك وسعادتك

فينبغي أن تأتمر بأمر الخبير :

يا أيها الأخوة،

هذه الأنظمة،

أو هذه الأحكام الشرعية التي جاء بها القرآن،

وبيّنها النبي العدنان

عليه الصلاة والسلام

ليست من صنع بشر،

إنها من عند خالق البشر،

من عند الخبير،

قال تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾

صدق الله العظيم

[ سورة فاطر: 14]

هو الخبير،

وأنت حينما تمتلك آلةً بالغة التعقيد،

غالية الثمن،

عظيمة النفع،

وتصاب بخلل،

ماذا تفعل؟

لك جار يبيع الخضراوات،

وهو طيب جداً

هل تدفع إليه هذه الآلة؟

طيبة نفسه شيء، وخبرته شيء آخر،

لا تدفعها إلا إلى وكالة البيع،

حيث الخبراء من قبل الشركات المصنعة،

إذاً إن كنت حريصاً على سلامتك

وعلى سعادتك

فينبغي أن تأتمر بأمر الخبير،

فالله هو الخبير،

وهو الصانع الحكيم،

والجهة الصانعة

هي الجهة الوحيدة التي ينبغي أن تتبع تعليماتها،

كانت هذه هى المقدمة.

نحن معنا تعليمات الخالق،

تعليمات الصانع،

معنا تعليمات الخبير،

والخبير ينبغي أن يطاع،

ولأن الله كان من الممكن أن يأتي بالناس جميعاً

إلى الدنيا دفعة واحدة،

وأن يأخذهم منها دفعة واحدة،

إذاً ليس ثمة يتم،

ولكن شاءت حكمة الله أن نأتيها تباعاً،

وأن نغادرها تباعاً،

ما دام الأمر هكذا

إذاً من الممكن أن يغادر الأب الدنيا

وأولاده صغار.

عناية الأبناء بالآباء تكليف

وليس بطبعٍ

بينما عناية الآباء بالأبناء طبع :


إذاً هناك مشكلة أن أكبر داعم للطفل هو الأب،

والعرب إن أرادت أن تسب إنساناً تقول له:

لا أبا لك،

أكبر داعم للطفل هو الأب،

لأن الله أودع فيه حب أولاده والرغبة في تربيتهم وتنشئتهم،

لذلك هذا طبع لا تكليف،

وهل يعقل أن يصدر مرسوم تشريعي

يلزم الناس أن يتناولوا الطعام؟

مستحيل،

لأن تناول الطعام طبع،

لذلك أوصى الله عز وجل الأولاد بالآباء،

لأن عناية الأبناء بالآباء تكليف،

وليس بطبعٍ،

بينما عناية الآباء بالأبناء طبع،

فحينما يحرص الأب على إطعام ابنه،

وعلى كسائه،

وعلى نومه نوماً مريحاً،

أنا لا أقول ليس له أجر،

أقول أجره ضعيف جداً،

لأن هذا من طبعه،

هذه رحمة ليست كسبية،

إنما هي وهبية،

متى يؤجر؟

إذا حرص على دين ابنه،

إذا حرص على أخلاقه،

إذا حرص على أن يدخل الجنة،

إذا كان سبباً في دخول الجنة،

أقول لكم هذه الحقيقة أيها الأخوة

لو أن أباً عارض ابنه في سعيه لطلب الله عز وجل،

لو أن أباً لم يرضَ لابنه أن يكون متديناً،

ثم صار ابنه من كبار علماء الدنيا

فلا أجر له،

لأن هذا الأب ما أراد لهذا الابن أن يكون كذلك،

فإن كان كذلك فليس له أجر،

إنما الأعمال بالنيات،

فالأب الذي يتمنى أن يكون ابنه صالحاً مؤمناً ولياً لله عز وجل،

وكان ابنه كذلك

فله أجر كبير،

فإذاً لأن الناس يأتون إلى الدنيا تباعاً،

ويغادرونها تباعاً

نشأت حالة الموت،

ومع الموت اليتم،

ومع اليتم الترمل،

هذه ظاهرة في العالم كله،

كتشريع لهذه الظاهرة

يقول الله عز وجل:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ﴾

صدق الله العظيم

وقال الله عز وجل:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ﴾

صدق الله العظيم

[ سورة النساء: 2 ]

والآن

كتشريع آخر متعلق بالزواج

عقد الزواج أقدس عقد على الإطلاق،

وأن الله سبحانه وتعالى أوجب للمرأة مهراً،

وهذا المهر نحله اللهُ المرأةَ،

هذا الحق نحلة من الله،

لذلك أمر الأزواج أن يؤتوا نساءهم صدقاتهن،

يقول الله عز وجل:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ﴾

صدق الله العظيم

الصدقات هي المهور،

وأي عقد زواج ليس فيه مهر هو عقد فاسد،

لكن العقد الفاسد شيء

والعقد الباطل شيء أخر.



ماهو العقد الباطل والعقد الفاسد؟؟؟؟ :


العقد الباطل لا يصحح،

بينما العقد الفاسد يصحح،

يصحح بمهر المثل:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ ﴾

صدق الله العظيم

[ سورة القصص: 27 ]

هذا الإيجاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ﴾

صدق الله العظيم

[ سورة القصص: 27 ]

المهر:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ ثَمَانِيَ حِجَجٍ

فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ

وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ﴾

صدق الله العظيم

[ سورة القصص: 27 ]


هذا الموقف الكامل من أولياء الفتيات،

فسيدنا موسى رد عليه فقال:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ﴾

صدق الله العظيم

[ سورة القصص: 27 ]

قبلت:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ

وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ﴾

صدق الله العظيم

[ سورة القصص: 28 ]

إذاً لا بد من إيجاب وقبول ومهر وشاهدين،

هذا هو عقد الزواج.




ضرورة المهر لأن الله فرضه وأمر به :


من أحد شروط الزواج تسمية المهر،

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ﴾

صدق الله العظيم

الذي يحصل أنك إذا تزوجت امرأة من دون مهر،

أو بمهر رمزي جداً كدرهم فضة

تصبح الزوجة هينة على زوجها،

لأتفه سبب يطلقها،

أما إذا كان ثمة مهر معقول،

فالمهر يجعله يفكر في قضية الطلاق،

المهر يجعله يحسب حسابه،

ويراجع نفسه،

هناك مبلغ مئتا ألف مثلاً ينبغي أن تدفع،

أنا لست مع مغالاة المهور،

لأن أعظم النساء بركةً أقلهن مهراً،

ولست مع إلغاء المهور،

إلغاء المهور تطرف،

ومهور بالملايين المملينة أيضاً تطرف،

لكن مع المهر المعتدل،

مع المهر الذي تقره العادات الإسلامية،

فالمهر ضروري،

ولأن الله فرضه،

ولأن الله أمر به

ولأن الله أمر الأزواج أن يقدموه لزوجاتهم:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ﴾

صدق الله العظيم

أي؛ عطاء من الله،

وقال بعض المفسرين:

نحلة أي أن تدفع مهرها إليها عن طيب نفس

دون أن تفكر في استرداده.


وفى هذا المقام

أذكر قصةً لعلها مناسبة في هذا الموقف،

خطب شاب فتاةً أعجبه حسنها،

ولم يعجبه دينها،

متمسكة،

فلما انتقلت إلى بيته كانت عقبةً أمام رغباته ونزواته،

لم تقبل أن تكون مع أصدقاءه،

ولا أن تسهر معهم،

ولا أن تجلس بينهم،

هو يفكر بخلاف ذلك،

يريدها زوجةً عصريةً،

متفلتة،

أعجبه حسنها،

ولم يعجبه دينها،

ومهرها كبير جداً،

فخططت له أمه أن يضايقها مضايقةً

لا تحتمل

حتى تجود له بمهرها،

والذي توقعت حصل،

فضايقها،

وضربها،

وأهانها، و

غاب عنها كثيراً،

وجعلها تجوع وتعرى،

إلى أن طلبت منه المخالعة دون أن تأخذ منه شيئاً،

وكل هذا بتخطيط الأم،

وكان الأب يستنكر ذلك،

عندئذٍ خلعها ولم يعطها شيئاً،

ثم تزوج فتاةً كما يتمنى،

وصارت معظم نوادره بين أصدقائه

كلما نجا من مشكلة يقول:

نجونا من هذه المشكلة

كما نجونا من مهر فلانة،

وفي مرة كان يركب سيارته من مكان إلى مكان،

ولحكمة بالغة

ركبت زوجته إلى جنبه،

وأمه خلفه،

وأباه خلف زوجته،

وكلما مشى بين مركبتين

يحذره أبوه أن يبطئ من سرعته يقول له:

نجونا كما نجونا من مهر فلانة،

وفي مكان ما قرب القاهرة

لم ينج

فدخل بين مركبتين

فشق نصفين،

وأمه كذلك،

ونجت الزوجة والأب الذي كان ينكر عليه فعله،

هذا الذي يستهين بحقوق المرأة

يجب أن يعلم أن الله كبير

وأنه سينتقم،

يقول الله عز وجل:

انتقام الله قاصم

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ﴾

صدق الله العظيم

لذلك ورد في بعض الأحاديث أنه

: (( أيما رجل تزوج امرأة على صداق

ولا يريد أن يعطيها فهو زان ))

[البيهقي عن أبي هريرة]

نحلة؛ منحة من الله،

إذاً أنت كمؤمن ينبغي أن تنفذ،

ونحلةً؛ أن تطيب نفسك بدفع هذا المهر،

خرج من نفسك،

ونحلةً؛ ألاّ تنوي استرداده،

فأناس كثيرون إذا فرض عليهم مهر كبير، يقول لك:

اكتب، عندي الحل،

الحل يضايقها،

يهددها بالطلاق،

إلا أن تتنازل له عن مهرها،

فلذلك نحلةً؛ أن تعطيه إياها طيبة نفسك،

أن تعطيه إياها دون أن تنوي استرداده،

أن تعطيه إياها،

لأن الله في عليائه فرضه لها،

وأنت بهذا تذعن لأمر الله عز وجل.

المرأة تمتلك مهرها

ولها أن تتصرف به

إلا في حالات نادرة طبعاً :


لماذا قال الله قبل قليل:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى﴾

صدق الله العظيم

يعني عندك يتيمة،

وأنت وليها،

وأمرها بيدك،

وأنت وكيلها،

لماذا أرشدك الله إلى عدم الزواج منها،

بل أن تتزوج ما طاب لك من النساء،

لئلا تظلمها في مهرها،

هي لن تطالبك،

تستحي منك،

أنت ولي نعمتها،

فإذا خفت ألا تقسط في اليتامى

فانكح غير اليتامى لذلك:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ﴾

صدق الله العظيم

لكن هؤلاء النساء حينما يكرمها الله بزوج وفي،

بزوج مؤمن،

بزوج كريم يرعاها،

ويحترم مشاعرها،

ويحترم إنسانيتها،

ويؤدي لها حقوقها،

ويعطيها ما تستحق هي

تحبه حباً جماً،

فإن كان في ضائقة مالية،

وقدمت له بعض مهرها

قال الله تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً ﴾

صدق الله العظيم

إذا قالت لك زوجتك:

خذ هذه الأساور، وبعها،

وانتفع بثمنها،

وهي صادقة ومحبة،

وأنت كل حياتها،

وأنت كل أملها في الحياة،

فلا مانع أبداً،

لكن أن تكرهها إذا ورثت،

إذا لم تعطني أطلقك،

لا،

هذا إكراه،

وبالمناسبة

من عظمة هذا الشرع

أن المرأة تمتلك مهرها،

ولها أن تتصرف به،

وهي صاحبة القرار فيه،

إلا في حالات نادرة طبعاً،

لو أنها أرادت أن تتجر به ببضاعة محرمة فلك أن تمنعها،

أو بطريقة محرمة،

أن تهرب مثلاً،

لك أن تمنعها،

لأن هذا قد يصيبها بالأذى،

أنت العاقل،

أنت صاحب الرؤية،

نساء كثيرات يتجرن بمادة محرمة أحياناً،

هي بعيدة عن جو الأسواق،

يقول لك:

الربح عالٍ،

لكن هذا فندق، خمس نجوم،

فيه موبقات،

وخمر،

فلك أن تمنعها إذا أساءت التصرف بمالها،

أما إن لم تسئ التصرف بمالها

فهي حرة في أن تدير أموالها،

وهذا الحق لم تكن تحظى به امرأة في العالم القديم،

الإسلام وحده هو الذي أعطاها ذلك الحق،

بل إن المرأة في بعض البلدان القديمة

كانت تنتقل إرثاً من الأب إلى ابنه،

كأنها قطعة أثاث،

ولا شك أن النبي عليه الصلاة والسلام

لعظم هذا العقد بين الزوجين

لم يشأ أن يضع مكانته النبوية في شأن شخصي،

فحينما كرهت امرأة زوجها،

وطلبت من رسول الله أن يخالعها زوجها،

فقال لها عليه الصلاة والسلام:

لو تراجعيه،

هي فقيهة،

فقالت: أفتأمرني؟

قال: لا، إنما أنا شفيع،

فأبت،

قالت: إني أكره الكفر بعد الإيمان،

لا تحبه،

قال له النبي عليه الصلاة والسلام:

طلقها تطليقة،

وردي له الحديقة

بسم الله الرحمن الرحيم

فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً

فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً ﴾

صدق الله العظيم

أحد أكبر أنواع العبادات

أن تكسب المال الحلال

لتصون به عرضك وتتقرب به إلى ربك :

بعض الأقوال لسيدنا عمر:

إن المرأة قد يضغط عليها زوجها،

وقد يستعطفها،

وقد يستميلها،

فتعطيه بعض مالها إن صحت من غيبوبتها،

وإن خطأت نفسها فلها أن تسترد ما أعطت لزوجها،

هذا رأي سيدنا عمر رضي الله عنه،

كل هذا من أجل أن تكون المرأة

في أعلى درجة من التكريم،

ومن الحرية،

ومن الكرامة

من دون أن تستخدم هذا استخداماً لا يرضي الله عز وجل،

ثم يقول الله عز وجل:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً ﴾

صدق الله العظيم




والى لقاء اخر لنكمل ما بدناه ان شاء الله

وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته






.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elgemal.com
 
الاسرة الاسلامية ....والنكاح فى الاسلام (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب كفر الجمال :: منتدى الفكر الاسلامي :: منتدى الفكر و التاريخ الإسلامي-
انتقل الى: