- اقتباس :
الترشح لرئاسة الجمهورية والذى جمد تطبيقه على أحمد شفيق بدون أى سند قانونى أو دستورى.
وأضاف: إذا كانت الشرعية البرلمانية لم تستطع تطبيق قانون أقرته وصدقت عليه فإننى أدعو كل القوى الوطنية والفصائل الثورية إلى عقد مؤتمر نعلن فيه أنه فى حالة فوز أحمد شفيق برئاسة الجمهورية, فإننا لن نقبل بتلك النتيجة وتكون تلك الانتخابات لاغية وحينها يقدر الله لنا إعادتها.
ابنى الفاضل حاضرى
هذه هى الفوضى التى لا أرجوها
و لكننى متأكد أنها ستحدث إن نجح أحمد شفيق
ستدخل مصر في سلسلة من الفوضى و ربما الحرب الأهلية لا يعلم مداها إلا الله
هذا هو الصراع على السلطة الذي تريد إسرائيل و أمريكا إدخالنا فيه
حملة تلميع أحمد شفيق إعلاميا بدأت كجزء من هذا الصراع
الحل الوحيد في أيديكم أنتم ...نزع فتيل الأزمة في يد الشعب
و قلت لكم مائة ألف مرة : أمن و استقرار مصر أكبر و أهم بكثير
و لو أحمد شفيق عايز مصلحة مصر صحيح يقبل قانون العزل السياسي
و لكنه دخل صراع السلطة ضاربا بالقانون عرض الحائط مدعوما بتأييد من المجلس العسكرى
الأسبوع الماضى كان فيه حكم المحكمة الإدارية بإجراء الانتخابات في موعدها و بعدم إحالة قانون العزل للمحكمة الدستورية
تم تطبيق الجزء الجميل و هو إجراء الانتخابات في موعدها ..و تم تجاهل الشق الثانى من الحكم بعدم إحالة قانون عزل الفلول للدستورية
هذه هى النهاية المؤسفة للثورة الجميلة ...و هذا هو الذي حذرت منه كثيرا جدا
و لكننى أسمعت لو ناديت حيا ...و لكن بعض الناس يحلو لهم رغم ذلك تأييد شفيق
و أسأل الله أن يقى مصر الفتن ...ما ظهر منها و ما بطن
و كم من الجرائم ترتكب باسم الحرية
لك الله يا مصر ...و لكم الله يا شعب مصر