كان يمهل أعداءه ثلاث سنين
أن يأتوا بحرف عن السلف
خلاف ما يقول يرجع اليه
سأله بعض الناس عن أحاديث
فقال ليست فى شيء من كتب المسلمين
قال الامام الذهبى
ما رأت عينى مثله
ولا رأى هو مثل نفسه
وقال عددت مألفات
شيخ الاسلام ابن تيمية
فبلغت ألف مجلد ,,
ثم وجدت له مألفات!!!
رجل لكل العصور
أعجوبة كل العصور
أهتم الغرب بدراسة شخصيته
وتأليف فيه الكتب
حتى قال بعضهم
ان ابن تيمية
وضع الغاما قبل أن يموت
منها ما انفجر
ومنها ما لم ينفجر
(يقصد دعوات التجديد والاصلاح)
طالب مسلم
فى كلية الهندسة بألمانيا
حدث عن دكتور ألمانى قال
توجد نظرية رياضية نقضها عالم مسلم
ومعه حق فى نقضها
أسمه ابن تيمية
من هو وكيف عيشته السعيدة
رغم السجن والضيق
قال بن الزملكانى رحمه الله
ماذا يقول الواصفون له
وصفاته جلّت عن الحصر
هو حجة لله قاهرة
هو بيننا أعجوبة الدهر
هو آية للخلق ظاهرة
أنوارها أربت على الفجر
وقال ابن دقيق العيد رحمه الله :
(لما اجتمعت بابن تيمية رأيت رجلاً
العلوم كلها بين عينيه،
يأخذ منها ما يريد،
ويدع ما يريد
لما اجتمع بالسلطان فى مصر
وقال له أنت تطلب الملك
قال ان ملكك وملك المغول
لا يساوى عندى فلسا
أوقفه مسكين فطلب شيء
فبحث فلم يجد شيء
فخلع عمامته وشقها نصفين
وأعطاه اياه رغم ما كانت تأتيه الاموال الكثيرة جدا جدا
يوزعها على طلبة العلم الشرعى
أرواح تهيم حول العرش..........
وأخرى تحوم حول الحش
بسم الله الرحمن الرحيم،
قال الامام بن القيم
صليت مرة الفجر خلف شيخ الاسلام ابن تيمية
فظل يذكر الله حتى انتصف النهار
ثم التفت الى وقال
هذه غدوتى لو لم أتغدى غدوتى سقطت قوتى.
تعريفات هامة
انتصف النهار:
فى عرف الفقهاء كالامام بن القيم
قبل الظهر بوقت يسير
الغدوة :
طعام أول النهار.
يصفه تلميذه
الإمام ابن القيم رحمه الله
في " الوابل الصيب ص: 67"
عند ذكر الفائدة الرابعة والثلاثون من فوائد الذكر، قال :
( ... وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول :
إن في الدنيا جنة
من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة.
وقال لي مرة :
ما يصنع أعدائي بي ؟
أنا جنتي
وبستاني في صدري
إن رحت فهي معي لا تفارقني
إنّ حبسي خلوة
وقتلي شهادة
وإخراجي من بلدي سياحة
وكان يقول في محبسه في القلعة :
لو بذلت ملء هذه القاعة ذهبا
ما عدل عندي شكر هذه النعمة
أو قال:
ما جزيتهم على ما تسببوا لي
فيه من الخير ونحو هذا
وكان يقول في سجوده وهو محبوس:
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
ما شاء الله - أي يكرر ذلك -.
وقال لي مرة :
المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى
والمأسور من أسره هواه
ولما دخل إلى القلعة
وصار داخل سورها
نظر إليه وقال :
** فضرب بينهم بسور له باب
باطنه فيه الرحمة
وظاهره من قبله العذاب }
وعلم الله ما رأيت أحدا أطيب عيشا منه قط
مع ما كان فيه من ضيق العيش
وخلاف الرفاهية والنعيم
بل ضدها ومع ما كان فيه من الحبس والتهديد
والإرهاق
وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشا
وأشرحهم صدرا
وأقواهم قلبا
وأسرهم نفسا
تلوح نضرة النعيم على وجهه ،
وكنا إذا اشتد بنا الخوف
وساءت منا الظنون
وضاقت بنا الأرض
أتيناه
فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه
فيذهب ذلك كله
وينقلب انشراحا وقوة ويقينا وطمأنينة
فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه
وفتح لهم أبوابها في دار العمل
فآتاهم من روحها ونسيمها وطيبها
ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها
وقال
الذكر للقلب
كالسمك للماء
أرأيت ماذا يحدث لو خرج السمك من الماء
فرحم الله الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية
وتلميذه الامام ابن القيم
المجددين
وجزاهما عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
ما وصل شيخ الاسلام
للامامة فى الدين
الا بالاخلاص والتجرد لله
عن حظوظ النفس والتواضع