تعد تربية الاطفال و اعدادهم ايمانيا و سلوكيا من القضايا الكبرى التى تشغل حيزو اهتمامات الائمة المصلحين على كر الدهور ومر العصور وان الحاجة اليها فى هذا العصر لهى اشد واعظم مما مضى نظرا لانفتاح المجتمعات الاسلامية اليوم على العالم الغربى حتى غدا العععلم كله قرية كونيه واحدة عبر ثورة المعلومات وتقنية الاتصالات مما افرز واقعا اليما يشكل فى الحقيقة ازمة خطيرة وتحديا حقيقيا يواجه الامه
من هنا كان هذا التحقيق الذى نسلط فيه الضوء على مشكلات الاطفال والعوامل التى تؤثر بشكل سلبى على سلوكهم واخلاقهم.ثم اخيرا الخطوات العمليه التى من شانها ان تسهم بشكل فعال -باذن الله-فى صناعه طفل يحمل هم الاسلام.
اذا اردنا ان نزرع نبته ،فاننا نقوم بغرس بذرتهاالن ونظل نسقيها ونعتنى بها كل يوم من اجل شىءواحد الا وهو الحصول على ثمرة حلوة تلز لها اعيننا وتستمتع بها انفسنا.
ولكن!!ماذا لو كان الهدف اسمى والحلم اكبر وابناؤنا زهور حياتنا