لا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمته وبركاته

(( الودود)) من أسماء الله الحسنى أى أنه سبحانه الذى يحب الخير للجميع خلقه.
والله هو ((الودود)) لأهل طاعته أى الراضى عنهم والمادح لهم بأعمالهم وهو الذى يوددهم إلى خلقه.
قال تعالى""
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً"" (مريم 96) والله
هو الودود الذى يوده عباده الصالحون ويحبونه لما عرفوا من كماله فى ذاته
وصفاته .
إن حب الله للعبد معناه رضاه عنه ومغفرته لذنوبه ، وإدخاله الجنة مع المتقين الأبرار وهذا الحب له شروط ،،
قال الله تعالى "" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين"" ( البقرة 222) فأول شروط حب الله للعبد التوبة من الذنب وطهارة الظاهر والباطن
قال عز من قائل
"" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ""(( آل
عمران 31)) ومن علامات صدق الإنسان فى حبه لله أن يكون الله أحب إليه من
نفسه وأن يكون دائم الانشغال بذكره وأن يرضى بقضاء الله وحكمه لأن الله
تعالى إذا أحب عبداً ابتلاه لكى يختبر قوة إيمانه كما أن الإنسان إذا صدق
فى حبه لله فإن هذا الحب كفيل بأن يزيل متاعبه ويقوى تحمله .
ومما ينعكس على الإنسان من آثار هذا الاسم الجليل أن الإنسان يجب أن يكون ودوداً محباً لغيره ومحبوباً من غيره فلا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.
ومن فضائل الرضا ما ورد فى الحديث أن النبى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال"" إذا أراد الله بعبد خيراً أرضاه بما قسم له""
ومن علامات حب الله للعبد أ يضع له القبول والحب في الأرض وفى السماء .
قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] "" إذا أحب الله عبداً نادى جبريل : إنى قد أحببت فلاناً فأحبه فينادى فى السماء ثم ينزل له المحبة فى أهل الأرض""
واسم الله ( الودود) مشتق من الود بمعنى الحب فكأن المعنى أن الله هو المحب لعباده كما أنه هو المحبوب لعباده أيضاً وقد كان الرصول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ودوداً محباً لقومه حريصاً على هدايتهم دائم الدعاء لربه أن يفتح بينه
وبين قومه بالحق فعلى الرغم من إيذاء أهل مكة له وتكذيبهم برسالته فقد ظل
يدعو ربه لهم بالهداية .
ويقول "" اللهم أغفر لقومى فإنهم لا يعلمون ""
والله هو الودود الذى يحرص على إسعاد عباده ويمنحهم مايريدون وأكثر وقد كان الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حريصاً على أن يشبع الحب والود بين المسلمين بعضهم بعضاً الحب أساس الإيمان وأساس قوة المجتمع.

اللهم
نسألك حبك وحب من يحبك وحب ما يقربنا إليك من قول أو عمل ونسألك ياودود
ياشكور أن تجعل لنا ودا وأن ترزقنا حب الخير وحب نبيك صلوات ربى وسلامه
عليه.

وافر إحترامي

موضوع رائع
بالتوفيق دائما

شكر لك

جزاك الله خيرا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ان من عظيم قدرة الحق * ومن لطفه بخلقه * انه يتودد الى عباده ويمنحهم من خيره وان عصاه العبد وعصاه
فاذا ما رجع اليه وتاب فان الله يفرح به وهو الغنى عنه
فسبحان الخالق الحق صاحب الحق والهادى الى الصراط المستقيم
اللهم ارزقنا ودك وحبك
ااااااااااااااااااااااااامين

للهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،

ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،

ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،

إنك كنت بنا بصيرا