كان لدى جمال عبدالناصر قدرا كبيرا من الشجاعة لتحمل مسئولية الهزيمة
رغم أنني كما ذكرت سابقا فإن هزيمة 1967 يتحمل المشير عامر مسئوليتها
إلا أن جمال عبدالناصر هو الذي أطلق يد المشير في كل شيء داخل مؤسسة الجيش
لذا وجد عبدالناصر نفسه في موقف حرج أمام الشعب و لم يكن هناك مفر من تحمله المسئولية
الموقف هو الموقف الآن ..فالمهزلة التي حدثت أيام 25-28 يناير يتحمل العادلي مسئوليتها
لكن مبارك هو الذي أتى بالعادلي و أطلق يده في كل أنحاء مصر بلا أدنى مساءلة
و بالتالى فقد فوجئنا بالعادلى يعيث في الأرض فسادا بلا حسيب أو رقيب
لكن الشجاعة التي اتسم بها جمال عبد الناصر لا تتوفر حاليا لدى مبارك
إذ شتان الفرق بين حسنى مبارك و الرئيس جمال عبدالناصر
لك الله يا شعب مصر ....لك الله يا مصر
وفقكم الله والسلام عليكم