نتيجة ما حدث في كنيسة القديسين
في أول ساعات العام الميلادي ..
لم تهتم وسائل الاعلام باستطلاع أحوال الابراج والكواكب
مع بداية العام الجديد علي عكس عادتها كل سنة ،
وذلك رغم أن بها أسرار ربما تساعدنا فى فهم ما جرى ..
ما سبق ليس كلامنا ..
ولكنه كلام خبيرة الباراسيكولوجي
والأبراج ( علم ماوراء الطبيعة )
الدكتورة مشيرة حنفي ،
والتى " تبشرنا " على مسئوليتها الخاصة
بأن هذا العام هو عام استثنائي ..
فهو عام الموت الجماعي والمشاكل
- علي حد قولها - حيث كشفت
عن أن بداية السنة كانت يوم السبت ..
وهذا اليوم هو يوم كوكب زحل ،
وهذا يعني أن بداية السنة تكون صعبة
ونهايتها تكون خير ، وتصادف أيضا
مع وجود كسوف للشمس أول أيام السنة
توافقاً مع كوكب زحل وهذا يجعل العام
هو عام فتن والمشاكل الخفية ،
فاذا كان هناك خلاف بين شخصين
فانه يظهر هذا العام والموت الجماعي
واختلاف بين الطوائف والرؤساء ،
وهذا هو ما حدث مع بداية العام بالفعل ..
وتقول " هذا يفسر ما يحدث في تونس والجزائر
من خلافات ومظاهرات وقتلي ..
وأيضا يفسر الفيضانات في أستراليا
وسقوط طائرة ركاب إيرانية
وحادثة قتل جماعي في المكسيك ،
وعندنا فى مصر هناك عشرات القتلى
ليس فقط فى إنفجار الإسكندرية
أو حادث قطار سمالوط
ولكن هناك 23 شخص توفوا فى حادثة طريق واحدة في الشرقية
، كل ذلك لأن هذا من سمات هذا العام
الذي بدأ بكوكب زحل وكسوف شمس ،
وعلي جميع الأفراد أن يتمتعوا بالهدوء
في معالجة الأمور وتحكيم العقل في كل شيء
والتخطيط لكل عمل يقدمون عليه ،
لأن من يخطط يجني ثمار تخطيطه " .
د. مشيرة تقول إن كوكب زحل يظهر تأثيره
مع بداية العام كل 13 سنة ،
ولو عدنا بالتاريخ سنجد أن عام 1998
كان مليئاً بالحوادث ،
وقد سجلت أكثر من منظمة دولية
أنه كان عام الحوادث والفتن لدرجة أن
افريقيا في هذا العام حققت أسوأ سجل في السلامة
من كثرة الحوادث ، وتكمل
" أيضا سجلت مصر حوادث كبيرة ..
ولا ننسى مثلاً حادثة قرية الكشح الشهيرة في الصعيد
وغيرها من الحوادث البعيدة عن طبيعة المجتمع المصري
، ولكن مع بداية النصف الثاني من عام 2011
سوف تبدأ الأحوال في الهدوء وتعود السكينة مرة أخري
نتيجة ابتعاد كوكب زحل عن الأرض ..
وهذا التأثير يكون علي الناس جميعاً " ..
فى النهاية نؤكد للمرة الثانية
أن الغيب فى علم الله وحده .. ،
ولكم التعليق سواء بالقبول أو الرفض .