حياه الروح مشرف
عدد الرسائل : 2218 نقاط : 3752 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: جاءتني تقص قصتها 000 الخميس 6 يناير - 19:03:41 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهجاءتني تقص قصتها وتحكي حكايتها , وتبث آلامها عندي , وآثرت - بعد اسئذانها - أن أحكي للقارىء بوحها النازف وكلماتها المعبرة ..جلست تنظر إليه ، وبداخلها ألف سؤالوسؤال ، تتمتم بكلمات غير مفهومة ، تنتظرأن يلتفت إليها ، أو يتحرك من مقعده وينتبهلوجودها ، أويشعر بها وهي تحرك شفتيها ، تصرخ بصوت خافت ، ينبعث من داخلها ، لكنهيخرس أمام خوفها من مواجهته ..وأخيرا تستسلملنفسها وهي تحادثها ، تقول لها : الأفضل لك أن تسكتي ماذا ستقولين له وبم ستخبرينه؟ أنت لا تملكين جرأة الاعتراف بما بداخلك أنت لا تستطيعين أن تكسري حاجز الخوفوالتردد ، وتقرري أن تقولي له الحقيقة كاملة .ستظلين تفكرين في ردات أفعاله ، كلما حاولت أن تبوحي لهبأسرار نفسك ، أو تعترفي له أن بداخلك ألف جرح وجرح ينزف ، وألف عتاب وعتاب , وسيرحل بك تفكيرك بعيدا ، فتزداد مخاوفك مم سيقع ، ويزداد ترددك بين اختيار البوحواختيار الصمت ، ثم تنتهين بطرح أسئلة :هل سيسمح لك أن تكلمينه عن نفسك ؟هل سينصت لك ولحديثك ، منغير أن يغضب أو يثور كعادته ؟أم أن حوارك معه مصيره الفشل ، و خصام جديد قد يستمرلأيام ؟هل صراحتك ستحقق لك نجاحاوتحسنا في علاقتك به ، أم أنك ستحصدين آلاما وجراحا أخرى ، تضاف لقائمة ما حصدتهسالفا ؟ما الحل إذا في رأيك ؟ربماتهزمك نفسك وتوهمك بأن الحل الوحيد هو بالنسبة لك اختيار الصمت ملاذا ثم يأتي الردمن داخلك : الأفضل لك أن تسكتيأتراك نجحت في إيجاد الحل لمشاكلك ،وهزمت ما يؤرقك ، وضمدت جراحات نفسك ؟ أم أنك ضعيفة لدرجة استسلمت فيها لخوفكوترددك وتفكيرك السلبي؟إن بداخلك كلمات تئدينها، تحبسينها خلف القضبان ، تكبلينها عنادا ، إنك حين حين تصدرين حروفا من داخل قلبكينتابك الألم فلماذا ؟ربما لأنك تعودتعلى أن تُلبِسي حروفك حلة سوداء ، وتلقى بها ثم تهربين بعيدا حتى لا تسمعي الردوالجواب ، وكانك في مأتم أو عزاء لماذا لا تزركشينها بألوان زاهية ، وتعطرينها بعطرمن اختيارك الجميل ، حتى تتحول حياتك لحديقة ملآى بباقات الورد؟اختاري لحظات يرحل فيها خوفك ،كلماتك باتت منك تشكو سيطرتك العالية ، و طول الانتظار على حافة شفتيك إنها تترقبأن تتنفس الصعداء ، وتفك القيود ، وتتجاوز حدود الصمت لعالم التعبير، بكل ماتحملينه من إحساس ومشاعر وطموحات ، بكل الجرأة التي تتصارع بداخلك ..إنك تعالجين ثورة لا تملكين أنتخمدينها ، لأنها تحدث بركانا ، تتهشم شظاياه في كل أنحاء وأرجاء عالمك , أنت لاتستطيعين أن تُسكِتي صوت الحقيقة ، لأن بداخلك احتياجات وأحلام وآمال .. لها سلطانولها سحر وبهاءفاعترفي بها ولو لمرةوأنت تحدقين في وجهه ، أوأنت جالسة بقربه ، أوأنت معه في أي مكان ، عبري له عن ضعفكوقوتك ، عن هزيمتك وعن تفوقك ، عن نجاحك وعن فشلك .. أصرخي بأعلى صوتك عندما تشعرين بأنك بحاجة لأن تتنفسي هواءنقيا ، أو لتهدئي من ثورة جموحك ، حتى لوما وصلته نبرتك ، أوانتبه لحركة لسانك ،وحتى لو ما أحس بدموع عينيك ، وهي تنزل بهدوء ، فتخدش صفحة وجنتيك ، حتى لو ما تألملآلامك ، ولا لمس جرح قلبك وهو لا يفتر ينزف وينزف وينزف ..إنك تملكين إحساسا قويا ورائعا هو حبك له وتقديرك لشخصه وقدرهوقيمته وذاك الرباط الوثيق الذي قد أشهدتما الله عليه ، فلا تدعي أنفاسك تختنقبالبكاء ، وكان الحياة ماتت عند حافة عينيك , تأكدي بأن إحساسك الصادق سيصله يوما .لا تتعبي عقلك وترهقي تفكيرك في متى وكيف ، ولكن اهتمي بأن تحرري نفسك من اوهامك ، وخيالاتك ، ومن خوفك ، وترددك ، وصمتك، ووجعك .. الذي يقتل كل شيئ جميل فيك ، ولأجله تستحقين أن تعيشي .دافعي عن حقك في الحياة ، بدل أن تبكي كل مساء ، وتتقوقعي فيركن بارد من أركان بيتك ، أو تقبعي في زاوية من زوايا عذاباتك ، وتهربي من نظرة مننظراته ، يراك فيها ، تحملين ثقل الكرة الأرضية فوق رأسك ، لأنه لم يحن بعد موعدوداعك وفراقك للحياة ، أنت مازلت تتنفسين وتعيشين فلا تستعجلي الموت قبل حلوله .أثبتي لنفسك وله وللناس أنك تملكين أنتعيشي بسعادة ، وتملكين الكثير لتقدمينه تخلصي من تفكيرك فيم سيحدث لوأنك أخبرتهبما في خاطرك ، فليس في عمرك وقت طويل لتصرفيه في العيش بكآبة ، إنها ليست إلالحظات السعادة التي تستمتعين بهاقولي لهما بداخلك دفعة واحدة لكي تستريحي،وليحدث ما يحدث بعدها ، لأنك بصمتك لن تستريحي .حاولي أن تعرفي ماذا تريدين منه حقا،وماذا ترغبين منه حقا ، فقد تكون طلباتك كثيرة ومستحيلة وتعجيزية ، وهو ليس بطللافي قصة يملك يمثل كل الدوار لأجل أن تستريحي وتهدئي .اتهمي نفسك أولا في كل مشكلة تعيشينها وفي كل شعور سلبيتجدين نفسك فيه فقد تكونين أنت من جُرت عليه بعدم فهمك له ، وبعدم مراعاتك لظروفهولحياته ولطبيعة شغله واهتماماته .. قد تكونين أنت بطبعك أنانية ، تطلبين منه أنيحقق لك كل شيئ من غير أن تقدمي له شيئا، أو تتنازلي له عن حلم من أحلامه .. لاتنتظري منه أن يكون إيجابيا معك وأنت سلبية ، حتى في طريقة تفكيرك وتحليلك لمشاكلك، ولحياتك معه .فكري أن تقولي له : كم أحتاج وجودك بجانبي ، تهبني وقتا أكثر مم تهبه لعملك ، ومشاريعك وطموحاتك , كمأحتاج أن تجلس معي أكثر مم تجلس مع أصدقائك ورفقائك ، ومن تربطك بهم مصالح وأعمال ..كم أتمنى لو تخاطبني كقريبة لنفسكولروحك ، أحتاج أن أضع يدي في يدك ، وتشعر بوجودي ، ثم تقول لي : تعالي نجلس معا ،أو نمارس نشاطا تحبه وأحبه ، تعالي نأكل طبقا شهيا ، أو نشرب شرابا حلو المذاق .. تعالي نخرج معا ، نغادر جدران هذا البيت الذي مل من وجودنا بداخله كل هذه الساعاتوالأيام ، تعالي نرحل بعيدا إلى أي مكان ، نعيش فيه لحظات جديدة ، وتجارب مختلفةيملؤها الإيمان بالله والتلاقي على طاعته والمودة والتصافي بين قلبينا .أحتاج أن تشعرني أنني امرأة بكل ماتحمله الكلمة ، وأنني من حقي أن أرى نفسي كما أحب ، لأنك زوجي ولأنك اختياري ، فلاأطلب نظرة إعجاب أخرى إلا نظرة إعجابك أنت فلماذا تبخل علي بها ؟ أليست الكلمةالطيبة صدقة ؟ واللقمة في في زوجتك صدقة ؟!أشعرني بأنني الأجمل في عينيك وفي إحساسك ، وحاول أن تخمدثورة غيرتي ، بمنحي شعورا بثقتي بك أنك تحبني ، وانني وحدي بداخل قلبك ، أتربع علىعرشه ، فلا تملك أي واحدة أن تنافسني فيك أو تشاركني امتلاك هذا الحق فيك , لماذاتصر أن تجعلني أرى نفسي في مرآة عينيك صغيرة ، بحيث لا أرى نفسي ، وكأني أختلف عنالنساء ؟ماذا لو أشعرتني بلحظات السعادةوأنا معك ، وبفرحة أنني زوجتك ؟ إنها ليست إلا سويعات نقضيها معا ، وكل باقيالساعات فهي تصرفها لشغلك ولطلب الرزق ، ولتحقيق ذاتك وأحلامك وأهدافك ، ولأشياءأخرى تراها من أولوياتك ..أنا أحترمهاوأقدرها ، وأدرك أنه من واجبي أن أساعدك ، وأساندك ، واكون بجانبك حتى أراك تحققنجاحاتك متالية ، وادرك أن من واجبي تقويم سبيلك ونصحك وتنبيهك لما قد أراه من خطئكأو غفلتك , ولكن امنحني أنا أيضا نصيبا من هذا النجاح ، حين أحقق معك أحلاميوطموحاتي، وأشياء جميلة كنت أتمناها وانا طفلة، وأنا شابة ، وأخيرا اخترتك لكيتشاركني إياها .فلماذا تستهين بهاوتسفهها ، وتبعد يدك عن يدي لتتحرك لوحدك بدوني ، وترى سعادتك مع غيري أحتاج أنتجلس وتنظر إلي وجهي وأنت تكلمني ، فقد ترى معالم تعبر عن تقديري لك ، وحينها قدتشعر بأنك تحبني حقا وأنت لا تدري ، وقد تنصت لي بقلبك وعقلك وتفهمني وتحترمني ..أريد أن تعرف كم تكره المرأة غضبزوجها وعصبيته كلما حادثته عن آلامها وكم ترعبها نظرات عينيه إذا أظهر لها حمرةالغضب فيها وكأنها لهيب نار توشك أن تحرقها , وكم تخاف المرأة حين يصرخ زوجها فيوجهها وكم تكره أن ينقص من قدرها ويقلل من شأنها ويجرحها بكلماته بدلا من أن يفكرفي مداواتها وتضميد جراحها ..!هل هناكأحيان يحب الزوج أن يعذب زوجتك ؟! هل يحدث أنه يريحه صوت أنينها ؟ ولماذا لايرشدهاللصواب بالقول الرقيق وبالحسن من الكلام ؟! أليست شريكة حياته ؟! أليس الكل يخطىء ؟قولي له أيا زوجي الكريم ..لا أريد أن أراك في موقف لا يرضى اللهفيه عنك ، ولا أحب أن يعاقبك الله بسبب ظلمك لي ، لأنني أحبك وأحب يرضى الله عنيوعنك .أحب أن تساعدني واساعدك ، ونحن نشقطريق الحياة ، تشجعني وأشجعك على العمل والطاعة والعبادة .. لندخل الجنة سويا . أحب أن أشعر بالفخر والاعتزاز لأنكزوجي ، ولأنك تحمل مقومات الرجولة الحقيقة ، فحاول أن تتغير ليس لأجلي ولكن لأجلأنك رجل مسلم ، تراعي حقوق الله وحقوق عباده ، فلا تنس أن لي عندك حقوقا وأن لكعندي حقوقا ، فلنؤدها كما أمرك الله بعدل وإنصاف .لا تدفعني لكي أكرهك ، ولا ترغمني على أن أجور عليك لمجرد أنكجرت علي ، لا تدفعني لأخطئ في حقك ، لأنك أخطأت في حقي ، أنا أحب أن أطيع اللهوأتقرب إليه بطاعتك وأنال رضاه بإرضائي لك ..حافظ على هذا الرباط الذي يجمعنا ا فهو أقدس رباط ، إنهميثاق غليظ ربط الله به بيننا، وجعل عهدا بيننا يحمل معنى الصدق والاخلاص والمودةوالرحمة والحب والوفاء* فانظر إلى قولهتعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الروم 21*وانظر إلى هذا الحديث الشريف الذي جرى بين النبي صلى اللهعليه وسلم وأم المؤمنين عائشة حين يقول لها: "إني لأعلم إذا كنت عني راضية ، وإذاكنت علي غضبى" قالت : فقلت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : " أما إذا كنت عني راضية ،فإنك تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنت غضبى ، قلت : لا ورب إبراهيم " . قالت : قلت : أجل والله يا رسول الله ، ما أهجر إلا اسمك. فأي رحمة هذه وأي منطق حسن هذا مننبي هو قدوة لنا!!*وحين قال لها صلىالله عليه وسلم: "ذريني أتعبد الليلة لربي" قالت: والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك ) فما أحسن الطلب وما أحسن الجواب.فماأحوجك وحوجني لمثل هذا الخلق الرفيع ، ولمثل هذا القول والعمل .لا تنس بأنك اخترتني من دون النساء، وقررت بأن تتزوجني ، فأنا نصيبك الذي قسمه الله لك ، ورزقك الحلال الطيب الذيبعثه الله إليك فلا تتبطر على أنعم الله عليك ، وليكن دليل قوة إيمانك رضاك بماقسمه الله لك . تصدق علي بالكلمةالطيبة والحلوة ، لتمنحني الثقة بنفسي بدرجة كبيرة , جرب أن تهبني وتهب نفسك قدرةالعطاء والإنتاج ، والتواجد في رحلة الحياة التي نعيشها من بدايتها حتى نهايتهابحسن التعبير والفعل .إننا حين نتقنالتعبير ، وحين نفهم الكلمة ونضعها في موطنها الصحيح سوف نقترب من معرفة أنفسناوالآخرين.، وسندرك حقيقة لغز تواجدنا وحياتنا معاهذا ما أمرنا الله به عزوجل في القرآن الكريـم ، الدعـوةإلـى الكلمـة الطيبـة: قال الله تعالى : ( وقولوا للناس حسناً) وقال سبحانه : (وقللعبادي يقولوا التي هي أحسن ) , وقال سبحانه: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالحيرفعه ) ,وقال تعالى : ( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلهاثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناسلعلهم يتذكرون(*كما وصانا به الحبيبالمصطفى محمد صلى الله عليه وسلم كل سلامى عليه صدقة ، كل يوم ، يعين الرجل فيدابته ، يحامله عليها ، أو يرفع متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة ، وكل خطوة يمشيها إلىالصلاة صدقة ، ودل الطريق صدقة ) صحيح البخاري (ح2891 ) , وقوله صلى الله عليه وسلم : (اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يكن فبكلمةطيبة ) صحيح البخاري ( ح 6540 - 6023) , وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقي لها بالاً يرفعه بها درجاتوإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لهابالا ، يهوي بها في جهنم ) صحيح البخاري ( ح 6478 ) , وقال صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )صحيح البخاري ( ح 6135 – 6136 – 6138) , وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلمقال: (إن في الجنة غرفة يُـرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها)) فقال أبو مالكالأشعري: لمن هي يا رسول الله ؟ قال: " لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماوالناس نيام) الترغيب والترهيب : 2/ 89فلماذالا نجعل حياتنا تشيع فيها الكلمة الطيبة والتعاملالحسن ، ونجعل ذلك شعارا لنا في حياتنا معا ؟كثيرا ما نفسد حياتنا بتقليب ملفات الماضي ، فلماذا لا نتعلمأن ننسى ما مر في حياتنا من آلام وذكريات حزينة ؟فلنطمس هذه الملفات ، ولنفتح ملفا جديدا عنوانه : ملف الحبوالمودة والرحمة والصفح الجميل والخلق الحسن ..*يقول الحق سبحانه وتعالى : ( وما خلقنا السماوات والأرضوما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل ) الحجر85والصفح الجميل هو: الصفح بلا عتاب ،الصفح السالم من الحقد ، الخالي من الأذية القولية والفعلية، الصلح الذي لا يقابلفيه إساءة بمثيلتها ، إنه الصفح مع الإحسان ..فكم نحتاج لمثل هذا الصفح في حياتنا ، وكم نحتاج لنتعلم منأدب الرسول صلى الله عليه وسلم , ونمنع أنفسنا من لحظة الصفح لأجل أن تستمر الحياةبهدوء وتحرمنا من العفو والسماح ، ومن قول الكلمة الطيبة ، إنها كلمة واحدة ، لاتحتاج مني ولا منك لتأشيرة سفر لكي تغادر موطنها وحدودها الجغرافية ، ولا تلزمنيوتلزمك آداء مبالغ مالية لكي تصل لقلبك وقلبي وقلوب من حولنا ، فجربها لن يمنعكعنها إلا حالة واحدة أن تظل مصراعلى احتفاظك بالكبر،وحينها ستخسر الكثير بمافيهم أناجلست تحكي لي ووجدتبوحها هو بوح قلب نازف لامرأة قد تكون من بيننا وقد تكون أي مرأة أخرى تحمل ألفمعاناة ومعاناة والف جرح وجرح وتعجز أمام خوفها ورهبتها أن تحمل جرأة الاعترافلزوجها ، فيظل الصمت يقتلها لغاية ما تتحول لإنسانة تتحرك بجسد لا بروح ـ، وبنبض لايجري دماء في العروق ..كم نحتاج لمرأة تبوحولا تنوح ، تبحث عن حل لمشاكلها وتتحدى ضعفها بقوة الطاقة التي بداخلها ، وتسعىلتحقق التغيير بدءا من نفسها قبل أن تطالب زوجها بذلك ,وكم نحتاج لكي ينصت الرجل لمثل هذا البوح ويشعربه،ويسعىأن يتغير،ويحول حياته وحياةزوجته لموكب تضاء فيه الشموع وتزف فيه العرائس،وتعلفيه الزغاريدوترسم فيه البسمات على الوجوه .قلت لها وأنا ألملم أوراقي : كلاكما يحتاج لمثل هذاالبوح لكييعيش ، ولكي يشعر بانه سعيد
| |
|
ابوعلى عضو محترف
عدد الرسائل : 374 نقاط : 425 تاريخ التسجيل : 19/05/2009
| موضوع: رد: جاءتني تقص قصتها 000 الجمعة 7 يناير - 21:12:20 | |
| عزيزتى حياة الروح الزواج صنفان صنف متفاهم مقدر للمسئولية يحيط بيته واسرته بكل خيوط الامان وصنف اخر تزوج لان هذه سنة الحياة وهذا اتخذ الزواج روتينا ونصب من نفسه حاكما مطلقا فهو السيد المطاع الصنف الاول قد تاخذه مسالك الحياة ودروبها فلا يهوى فى مداركها ولايتخبط فى ظلماتها لان فى قلبه نور يهديه وهذا اذا مانفعل او ثار فانه دائما سريع الرجوع يلملم خيوطه ولايسمح لها بنسمة غريبة تهفهفها واما الاخر فان يشيح بردائه ويهد نسيج بيته ويهدد دائما بتدميره فلا شيء يبقى عليه
وايضا الصنف الاول قد يصل فى مراحل الشدة والكرب لمثل هذه الحال والمراة العاقلة هى التى تلملم شتاة بيتها ولاكرامة بين المراة وزوجها ولا يتنازل عن حقه الا الكريم الذى جمح عقال نفسه فليت شعرى وليت قومى يعلمون | |
|
حياه الروح مشرف
عدد الرسائل : 2218 نقاط : 3752 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: جاءتني تقص قصتها 000 السبت 8 يناير - 16:40:21 | |
| والمراة العاقلة هى التى تلملم شتاة بيتها ولاكرامة بين المراة وزوجها ولا يتنازل عن حقه الا الكريم الذى جمح عقال نفسه فليت شعرى وليت قومى يعلمون
ابو على
ليه دايما ان الست هى
الى تتنازل وتقدم كل شى
ليه
| |
|