المروءة شيمة النفس الذكية 000

المروءة سجيةٌ جُبلت عليها النفوس الزكية، وشيمةٌ طبعت، وزينة الهمم

[b]، فما هي حقيقتها؟

حقيقة المروءة:

اعلم – وفقك الله لكل خير – أن حقيقة المروءة اتصاف النفس الكمال

]الإنساني التي فارق بها الحيوان البهيم، والشيطان الرجيم، إنها غلبة

العقل للشهوة، وحدُّ المروءة: استعمال ما يُجمل العبد ويزينه، وترك ما

يدنسه ويشينه، سواءٌ تعلق ذلك به وحده، أو تعداه إلى غيره.

قال بعض السلف: خلق

الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقو

، وخلق

ابن آدم وركّب فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق

بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم.

مروءة كل شيء بحسبه:

إذا علمنا أن المروءة هي استعمال كل خلق حسن، واجتناب كل خلق قبيح؛

فإن لكل عضو من الأعضاء مروءة على ما يليق به:

* فمروءة اللسان: حلاوته وطيبه ولينه.

* ومروة الخلق: سعته وبسطه للحبيب والبغيض.

* ومروءة المال: بذله في المواقع المحمودة شرعًا وعقلاً وعرفًا.

* ومروءة الجاه: بذله للمحتاج إليه.

* ومروءة الإحسان: تعجيله وتيسيره، وعدم رؤيته، وترك المنة به.

وهذه هي مروءة البذل والعطاء، أما مروءة الترك فتعني ترك الخصام

والمعاتبة، والمماراة، والتغافل عن عثرات الناس.

من الله على وعليكم أحبائى بصفة المروءة وبكل مقوماتها]

هذه شيم الصالحين وصفات الورعين المتقين
جعلكي الله منهم ورزقك اجر من عمل بكلامك
واثابك الخير والجزاء

جزاكى الله خيرا أختنا الفاضلة حياة الروح

على كل الموضوعات الرائعة التى تنقليها إلينا المليئة بالأفكار

و الفوائد الكثيرة وحقا ما نقلتى
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
المروءة هي استعمال كل خلق حسن، واجتناب كل خلق قبيح؛

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فحسن الخلق طريق إلى حب الرسول وجواره صلى الله عليه و سلم
ويؤكد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: إن من أحبكم إلي وأقربكم مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا

وقد قال عبدالله بن المبارك أن حسن الخلق هو طلاقة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى

قيل لسفيان بن عيينة رحمه الله " قد استنبطت من القرآن كل شيء فأين المروءة في القرآن " قال في قول الله تعالى " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " ففيه المرءوة وحسن الآداب ومكارم الأخلاق ، فجمع في قوله " خذ العفو " صلة القاطعين والعفو عن المذنبين والرفق بالمؤمنين ، وفي قوله تعالى " وأمر بالعرف " صلة الأرحام وتقوى الله في الحلال والحرام ، وفي قوله تعالى " وأعرض عن الجاهلين " الحض على التخلق بالحلم والإعراض عن أهل الظلم والتنزه عن منازعة السفهاء ومساواة الجهلة وغير ذلك من الأفعال الحميدة والأخلاق الرشيدة .

و سلام الله عليكم و رحمته و بركاته

أ بـت ا لـمـر ؤ ة أ ن تـفـا ر ق أ هـلـهـا

و أ بـت ا لـنـفـس ا لـعـز يـز ة أ ن تـكـو ن ذ لـيـلا

مرحبا مرحبا

مرور كريم لناس اكرم

جزاكم الله خيرا

قالوا عن المروءة:
Rolling Eyes

ففيه المروءة، وحُسن الأدب، ومكارم الأخلاق، فجمع في قوله: {خُذِ الْعَفْوَ} صلة القاطعين، والعفو عن المذنبين، والرفق بالمؤمنين، وغير ذلك من أخلاق المطيعين.

ودخل في قوله: {وأْمُرْ بالعُرفِ}: صلة الأرحام، وتقوى الله في الحلال والحرام، وغضُّ الأبصار، والاستعداد لدار القرار.

ودخل في قوله: {وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}: الحض على التخلُّق بالحلم، والإعراض عن أهل الظلم، والتنزُّه عن منازعة السفهاء، ومساواة الجهَلة والأغبياء، وغير ذلك من الأخلاق الحميدة، والأفعال الرشيدة.

* وقال الشعبي: "تعامَل الناسُ بالدِّين زمانًا طويلاً، حتى ذهب الدينُ، ثم تعاشروا بالمروءة حتى ذهبت المروءة، ثم تعاشروا بالحياء، ثم تعاشروا بالرغبة والرهبة، وأظنُّه سيأتي بعد ذلك ما هو شرٌّ منه".

* وقال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين: "كمال المروءة: الفقه في الدين، والصبر على النوائب، وحسن تدبير المعيشة".

* وقال ميمون بن ميمون: "أول المروءة: طلاقة الوجه، والثاني: التودُّد، والثالث: قضاء الحوائج

موضوع اكثر من رائع من دائمه sunny

الابداع والتميز sunny

حياه الروح

جهد مشكور وراي مسطور
وفكر وعقل مبهور