[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]توقع خبراء مواد البناء ارتفاعات جديدة في أسعار الأسمنت وحديد التسليح خلال الفترة القادمة بسبب الضريبة الجديدة المفروضة على الأسمنت وتحرير أسعار الطاقة على المصانع اعتبارا من أول يوليو المقبل وعودة المسافرين في الخارج، حيث يزداد الإقبال على العقارات وعلى مواد البناء.
وقال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة، اليوم الخميس، إن شركات الأسمنت تستعد للإعلان عن أسعارها تسليم يوليو المقبل بارتفاعات جديدة ستفاجئ المستهلك تدريجيا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأوضح أن الأسعار ستتأثر بفرض الضريبة التي أقرتها وزارة المالية بواقع 5% على جميع أنواع الأسمنت المحلي والمستورد وعلى جميع مدخلات الإنتاج التي تدخل في تصنيع الأسمنت، مضيفا أن الأسعار ستتأثر أيضا بالبدء في تحرير أسعار الطاقة على المصانع اعتبارا من أول يوليو.
وتوقع الخبراء أن يرتفع سعر طن الأسمنت بعد هذه المؤثرات إلى 600 و700 جنيه للطن خلال الفترة القادمة، كما سيرتفع الأسمنت المقاوم للكبريتات الذي يتم استخدامه في المدن الساحلية إلى 800 جنيه للطن.
وتعاني الأسواق منذ نحو شهرين من حالة من الركود لاستمرار تراجع معدلات الطلب على الحديد والأسمنت بسبب مواسم الامتحانات، وتوقع المستهلكون انخفاض الأسعار في ظل زيادة الكمية المعرضة من الأسمنت والحديد على الكمية المطلوبة.
وقام التجار والوكلاء بتخفيض سعر الأسمنت والحديد تسليم شهر يونيو الجاري، حيث وصل سعر الأسمنت إلى 480 جنيها للطن، في حين يُباع من أرض المصنع بـ465 جنيها للطن، إضافة إلى 15 جنيها تكاليف النقل دون أي أرباح للتجار، وبالنسبة إلى أسعار حديد التسليح يتوقع أن يتجاوز سعر الطن 4200 جنيه اعتبارا من أول يوليو القادم.
وكانت شركات إنتاج الحديد قد أعلنت عن تخفيض في سعر مبيعات حديد التسليح تسليم شهر يونيو الجاري بمبالغ تراوحت بين 200 و250 جنيه مصري، وتراوح متوسط السعر بين 3700 إلى 3900 تسليم المستهلك.
ويؤكد الخبراء أن المتحمل للضريبة الجديدة هو المواطن لا المنتج ولا التاجر ولا الوكلاء.
يذكر أن متوسط سعر الأسمنت في السوق العالمية يتراوح بين 60 إلى 70 دولارا للطن، بينما من المتوقع أن يرتفع في السوق المحلي اعتبارا من أول يوليو إلى 100 دولارا للطن مقارنة بالأسعار العالمية بعد الارتفاعات القادمة، كما أن متوسط سعر حديد التسليح في السوق العالمي يتراوح بين 650 إلى 700 دولار للطن، بينما من المتوقع أن يرتفع في مصر اعتبارا من أول يوليو القادم إلى نحو 750 دولارا للطن.