فتاة مسيحية ..مصرية تعلن اسلامها ..قصة ابكتني

بسم الله الرحمن الرحيم

(إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)

صدق الله العظيم

إخواني وأخواتي الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

عند تصفحي لأحد المواقع سمعت قصة تدمي القلب وتدمع لها العين عن فتاة مسيحية

اهتدت وأسلمت بعد جهاد طويل مع النفس ولكن الله عز وجل هداها الي الطريق الصحيح

قالت هذه الفتاه انها كانت تدخل وتتحاور مع الاخرين حول الاسلام وتتحدث بطريقه غير مهذبه

عن الاسلام ورسوله وقرآنه

حتي كانت عائدة ذات يوما الي منزلها وفي احدي وسائل المواصلات وفي العربة المخصصة
للسيدات وجدت فتاة مسلمة
تجلس وحولها اصدقائها وتمسك بمصحف وتقرء فيه بصوت عالي والجميع من حولها
يستمع لها بادب واحترام وخشوع
تقول هذة الفتاة حينما رأيت هذة الفتاة تفعل ذلك ورأيت من حولها يستمعون لها بكل
هذا الخشوع والاعجاب ولا أحد
يتحدث وهي تقرأ القرآن سئلت نفسي سؤال واحد

هل استطيع ان افعل مثل هذة الفتاة المسلمة وامسك بكتابي وأقرء منه علي الناس ؟
هل أستطيع أن افعل ذلك دون أن يساء فهمي؟
أو بمعني أصح دون أن يساء فهم كلام ربي؟

ذهبت الي بيتها وجلست في حيرة من امرها ثم دخلت الي احد غرف المحادثة وقصت
عليهم ماحدث معها فقال لها أحدهم
انك لاتحتاجين ان تقرئي علي الناس فقط أذهبي الي بيتك واطلبي ان تقرئي مع والدك نشيد الانشاد
فسخرت منه وانصرفت

وفي اليوم التالي قررت ان تفعل مثل ما فعلت الفتاة المسلمه فاخرجت كتابها المقدس
في نفس وسيلة المواصلات وقرررت
ان تقرء منه علي الجالسين ولكنها لم تستطع تجمدت يدها وعقد لسانها فذهبت الي الكنسية
وسئلت البابا او القسيس
وقالت يابونا لماذا لااستطيع أن افتح كتابي المقدس واقرءة علي الجالسين وأخاف أن يفهموا
كلام الرب خطأ هل كلام
الالهة يحتاج الي شرح حتي يفهمه الاخرين؟

يأبونا لما تفعل فتاة مسلمة ذلك ولااستطيع فعلة؟

يأبونا لماذا يضرب لنا الرب امثلة تمس الغرائز لكي يدلل لنا علي محبته
وعلاقتنا به وببعضنا البعض؟

اجابها القديس بأنه طالما انك تفهمي ما ترمز اليه تلك الكلمات والعبارات من معاني
سامية فلا يهمك فهم الاخرين
وبالطبع لم تريحها تلك الاجابة

رجعت الي بيتها واغلقت بابها علي نفسها وجلست تحدث يسوع والعذراء والتي تعلق
صورهم علي جدار غرفتها بماحدث
لها وتطلب منهم الاجابه ولكن دون فائدة

قررت ان تغامر في اليوم التالي وتقرء علي الناس من كتابها المقدس فجلست علي المحطة
التي اعتادت أن تركب منها
واخرجت كتابها المقدس وبدءت تقرء نشيد الانشاد وهو بالطبع فيه من الكلام الذي يحرك الغرائز
لدي الرجل والمرءة
كانت تقرء بصوت عالي ومسموع مثل الفتاة المسلمة فضحكت وتهامست منها وعليها الفتيات من
حوالها ولكنها لم تلقي
لها بالا وان كانت من داخلها تتسائل لماذا يضحك مني الناس حينما اقرء في كتابي المقدس كلام الرب
وتخشع القلوب
وتصمت الالسنه حينما قرءت المسلمة في القرآن؟

وظلت هكذا الي أن جاءها شاب من خلفها وهمس في أذنها بكلمات خارجة جدا تجرح المشاعر لآي فتاة فقالت
له انما كنت
اقرء هذا من كتاب فقال لها اذا تعالي ندرس ونناقش الكتاب معا وانهارت الفتاة وتركت الكتاب
للشاب وذهبت الي البيت
واغلقت بابها علي نفسها وظلت تسئل الرب يسوع والعذارء وتتحدث معهم اجيبوني اريحوني
لما يفهم كلام الرب بهذة
الطريقه الوقحة ؟ ولكن لم يجب عليها أحد منهم ظلت تبكي وتضرب نفسها بيدها اريد ان ارتاح اريد
ان اعرف الطريق
الصحيح ألا يوجد من لديه اجابه شافيه لي ؟

وكان ذلك الحوار مع النفس في الليل والي وقت متاخر منه واحست بالفتاة بالاختناق وكان ليل شتاء
فخرجت من غرفتها
وسط الليل وصعدت الي سطح المنزل العالي وكان الجو برق ورعد وامطار ورياح شديدة ولكنها
وقفت وسط هذا كله
ورفعت نظرها الي السماء وقالت

يارب ..... ياربي الحقيقي .... يامن خلق هذة السماء التي اراها بعيني .... يامن خلق الامطار
التي المسها بيدي وهي
تنزل الآن .... يارب يامن خلق الهواء الذي يلاطم وجهي .... يارب يامن خلق البرق والرعد
.... يارب يامن خلق عيني
وسمعي وبصري الذي اشاهد واسمع واحس بهم بكل ماحولي

يــــــــــــــــــــارب أجيبني

هل انت من قلت هذا الكلام في نشيد الانشاد هل هذا كلامك وهل كلامك من الممكن أن اخجل منه ؟

هل أنت من قلت هذا ؟
أتوجه اليك انت يارب وأنتظر الاجابه منك انت يارب ..... فهل تجيب سؤالي ؟

وتحدث المعجزة ويرد عليها الله عز وجل تخيلوا معي احبتي ماذا كان رد الله سبحانه وتعالي

الله أكبــــــــــــــــــر ...... الله أكبـــــــــر

ألله أكبــــــــــر............................الله أكبر

كان الاجابة لهذة الفتاة هو أذان الفجر فالله اكبر من كل كبير الله اكبر من ان يقول مثل هذا

طارت الفتاة في الهواء من الفرح لقد رد عليها الله ربها وخالقها فظلت تردد
السؤال مرة تلو الاخري يارب هل هذا
كلامك؟
فيأتيها صوت مؤذن جديد في مسجد أخر مما حولها من المساجد.... الله اكبر..... الله اكبر

فنزلت الفتاة من اعلي المنزل وهي قريرة العين والصدر وتقول الان قد عرفت الان قد اجابني احد ...

لقد كنت من لحظة اتحدث مع ربي ويرد عليا جلست ابكي واضحك في وقت واحد .

ولم يكن الاذان هو الرد الوحيد من الله سبحانه وتعالي فكرم الله واسع ورحمته بعباده اوسع

فلقد آتاني رد اخر من ربي وكأنه كان لي مخصوص لي انا فقط وكان بجوارنا
مسجد صغير والذي سمعت منه المؤذن
اول واحد وانا علي سطح المنزل وكان بالمسجد شيخ عجوز يصلي بالناس
كل يوم صلاة الفجر ويقرء سورتين قصار هما
سبح اسم ربك الاعلي .. وقل هو الله احد لدرجه اننا مللنا منه
ومما يقول كلما سمعناه في ذلك الوقت

ولكن في هذة الليله تحديدا وانا في عز بكائي وضحكي بعد ان نزلت من اعلي
منزلي واغلقت غرفتي علي وجدت شيخا اخر
يقرء رسالة من رب العالمين لي انا فقط ... فماذا كان يقرء
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ
أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ
قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ
عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوب )
صدق الله العظيم
فأدركت لحظتها انه لا اله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأن عيسي عبد الله ورسوله
والحمد لله علي نعمة الاسلام والايمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى : ( وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها )

"نعم الله كثييييره لاتعد ولا تحصى.....والاسلام نعمة عظيمة امتن الله بها علينا ...فقد ولدنا في بيئة مسلمة ونشأنا مسلمين

بالفطرة ..وغيرنا حرم من هذه النعمة العظيمة" .

" الا يستحق هذا منا الشكر ليل نهار ونسأل الله أن يثبتنا على هذا الدين..وأن يجزي والدينا خير الجزاء ويغفر لهم ..

" اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..ونحمد الله اننا خلقنا مسلمون فالاسلام دين العزة ودين النصرة"

الأخ الفاضل / طارق حليم

الموضوع جميل ..والقصة مؤثرة بالفعل ...بارك الله فيك ..وجزاك عنا جميعا كل الخير ووفقك لما يحبه ويرضاه

ونحمد الله كثيرا على أن هدى هذه الفتاة لديننا الحنيف وبالفعل سألت الله فأكرمها واستجاب لها :
و إني لأرجو الله حتى كأنني

أرى بجميل الصبر ما الله صانعُ

مــــــــــــــــــــــــــــ أطيب التمنيات بالتوفيق ـــــــــــــــــع

:::::ابنة فلسطين العروبة والصمود:::::

*****عبيير الروح *****

الأخت الفاضلة / عبيــــــــــــر الروح

تحياتي واحترامي وتقديري لحضرتك

اشكر لكي اختي الفاضلة مرورك

واشكر لكي تعليقاتك الاروع والتي تضفي قيمة كبيرة علي كل ما تمرين به

بالتوفيق الدائم باذن الله

الحمدلله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
والحمدلله على ان قريتنا ليس بها ديانات أخرى
قصه من واقع الحياة... رائعة
شكرا