ابو لمعه والخواجه بيشو

تقدر ما تضحكش اتحداك

جرب وشوف

آخر صيحة من الحوارات العصرية جداً للخواجة بيشو وأبولمعة الله يرحمهما.. طبعة جديدة نوفي لأهم وأحلي قفشات تموّت من الضحك.. خد لك ساتر قبل ما تقرا:
* أبولمعة: شوف يا خواجة.. وأنا في آخر رحلة ليا في الاسكيمو.. كنت لابس الجلابية الدبلان المخططة بتاعة أخويا شلبي ومقيل تحت شجرة جيلاتي! بيني وبينك أنا نمت وأنا فاتح بقي علشان أول ما حتة جيلاتي تستوي تقع في بقي علطول.. بس حظي الأسود خلي تعبان يشوف بقي مفتوح افتكره جحر راح داخل فيه!
* الخواجة بيشو: ده اكيد كان تعبان صغير بقي اللي عرف يدخل في بقك ده!
* أبولمعة: صغير مين يا خواجة.. ده طوله 700 متر!
* الخواجة بيشو: يا سلام.. التعبان طوله 700 متر.. ودخل في بقك وانت نايم من غير ما تحس ولا تصحي!
* أبولمعة: لأ ما أنا صحيت في نصه كده.. قعدت أشد فيه وهو يتزفلط.. أشد فيه وهو يتزفلط.. لحد ما دخل جوه بطني كله.
* الخواجة بيشو: يا خبر أبيض.. وعملت إيه؟
* أبولمعة: عملت البدع علشان يطلع مافيش فايدة آخر ما غلبت رحت قالع الجلابية ونازل له!
* الخواجة بيشو: نازل له فين؟
* أبولمعة: في بطني.. هو شافني نازل راح واخد ديله في سنانه وطالع يجري وأنا وراه يدخل يمين أدخل وراه يدخل شمال برضه وراه.. لحد ما وصل بيت الكلاوي.. راح داخل البيت وقفل الباب علي نفسه.
* الخواجة بيشو: طبعاً ما عرفتش تدخل وراه رحت مروّح.
* أبولمعة: لأ.. أروّح إزاي. انت عارف تحت بيت الكلاوي فاتح واحد حلاق. قلت أخش آخد دقني وأستني التعبان لحد ما يخرج.. نص ساعة كده ولقيته مطلع راسه من الباب.. بص يمين بص شمال ماشفنيش راح جاي متسحب وخارج.. رحت خاطف الموس من إيد الحلاق وهاجم علي التعبان.. شوف يا خواجه هي ضربة واحدة بالموس قسمته نصين!
* الخواجة بيشو: بضربة واحدة قسمت التعبان اللي 700 متر!
* أبولمعة: بالطول وحياتك يا خواجه!

مجلة حريتى

حسين