...البلدة التعيسة ...بقلمى المتواضع

في زمن من الأزمانكانت هناك بلدة تسمي البلدة (( السعيدة)) امّ الأن تسمي البلدة ((لتعيسة))
سبب تسميتها بهذا الإسم لأن هناك شخص يسمي(( السفاح الفلاح)) كانت عندما تأتي الساعة 10.30 ينام الجميع وأي شخص يخرج خارج منزله يقتل أو شنق وينتشر خبره في هذه البلدة

وفي يوم من الأيام إجتمع أهل البلدة في بيت الحكيم ((أبو سليمان الفهمان))
قائلاً لهم:-ياأهل البلدة الكرام لقد ذقنا ذرعاً من هذا الشخص الذي يسمي السفاح الفلاح يجب أن نعيد البلدة كما كانت من قبلــ ... فقاطعه أبو ((الخليل البخيل))قائلاً لهم :- سوف أء تي لكم بشخص يقتله ويهزمه ...
فقال له ((شخص من المجتمعين العزيزين )) :- أأنت الذي تقول ذلك يا أبو خليل .
فقال له أبو خليل البخيل :- نعم ومالي أنا .
فرد الجار :- أنت لم تشتري لعائلتك جبنة من القدم فلماذا تأتي برجل .
فرد أبو خليل البخيل :- أنا أضحي بكل شيء في سبيل بلدتي .
وجاءت الساعة 10.00 ورجع كل من إلي بيته حتي ينام , وفي الصباح التالي ذهب أبو خليل البخيل إلي الرجل الشجاع وقال له عماّ يحدث في بلدته ..

وبعد الساعه 10.30 نام الجميع عاد الرجل الشجاع فرأه السفاح الفلاح
وقال :- الشجاع أنا أريد السفاح الفلاح هل هو هنا .... ومن أنت
فرد السفاح علي الجواب قائلاً:- ها أنا ذا ... وبعد ثواني قليلا مدّ السفاح يده نحو عنق الرجل الشجاع .
قائلاً له :- هل أنت الشجاع البياع ..
فرتجف الشجاع خوفاً منه فقال :- ظظظننن أأأأنني أأخطأأأأت فييي العنوان ...
فرد السفاح قائلاً:- لا أظن ذلك .
فضحك السفاح ضحكة غريبة جدا جدا , وفي اليوم التالي إنتشر خبر الرجل الشجاع بأنه قتل علي يد السفاح .
فحزنت البلدة جدا وأنتشر فيها وباء يسمي بوباء الحزن الشديد ولم يرجع أسمها إلي ما كان عليه في السابق .
وبعد شهرٍ تقريباً إجتمع الجيران في هذه البلدة عندَ (( أبو سليمان الفهمان )) من جديد فقال لهم لن نستطيع تحمل ذلك من جديد يجب أن نرجع عهدنا بأيدينا فوافق الجميع لكن.
(( أبو سليم الكريم )) قال لهم :- لن ترجع هذه البلدة إلي ما كانت عليه إلا إذا شيّخ هذا السفاح وبعدها مات ثقوا بي ..

ولكن البلدة إعترضت عما قاله ابو سليم الكريم وأجتمعوا مع بعضهم ولكن أبو سليم الكريم لم يذهب معهم لأنه عرف أنه إذا ذهب سوف يقتل علي يد السفاح ..

وفي اليوم التالي ذهب الجميع في الليل ووقفوا أمام السفاح قائلين له :- ها نحن يا سفاح هه..
فضحك السفاح عليهم وقال:- إذهبوا و إلا محوتكم عن وجه الأرض ..

فرفضوا الذهاب فحذرهم مرة ثانية ولكنهم لم يستمعوا إليه , فقد فار وذاق صبر السفاح وبقييركض وراءهم حتي الساعة 12.00 .
ولكنه إلتقط خمسةً من رجالهم وقتلهم علي المشنقة .

فصحي أهل البلدة ووجدوا الرجال ميتين .
وبذلك لم يعد إسم هذه البلدة , و لكن أهل البلدة بقي لديهم أمل علي أن هناك شخص سوف يأتي وينقذ هذه البلدة ..