لايقتصر الالم والحزن فقط عند الانسان ولكنه قد يمتد اكثر من ذلك الى حيوان او نبات
الالم يعتبر معنى من معانى الحب الساميه التى لايرتقى لها الا من يحب او احس بنعمه الحب
قصتى
فى احدى بلاد مصر الحبيبه فى احدى قراها الجميله
كان الالم والحزن شيمه احدى اسرها على الجانب الاخر من نهر النيل
كان الفراق احدى الكؤوس الى شربتها تلك الاسره ولا من منادى
كان الحزن والفراق هو ليلهم ونهارهم ولا احد يعانى
تلك الاسره التى كانت تعيش فى هناء وسعاده عامره
اسره مكونه من اربعه افراد( ام وابنائها الثلاث ).فى ذلك الربيع الجميل حيث كان الجو بديع واكله لذيذ
كانت الام ترعى صغارها وتغزل لهم الحب ملبسا والتضحيه لهم مدخرا
فى احدى تلك الايام علمت الام انها تحمل بين احشائها جنينا يكون فى الدنيا جميلا وبين اخوته صغيرا
الكل فرح الكل مسرور ينتظره الجميع بفارغ الصبر واخوته ينتظرونه ليلعبو معه ويضحكو جميعا فرحين بقدوم اخوهم الاصغر. كيف شكله ؟ ما هو لونه؟ما هيا لون عيناه؟ ما طول اذناه؟
كانت الام ما عليها الا ان تحلم وتخطط له مستقبلا هنيئا.
انه حلم كل ام ان تجد صغارها اسعد فى حياتهم
ومع قرب الوصول تزداد البهجه ويفرح الصغار لقرب وصول الضيف.
ولكن ارهاق شديد وتعب لم تشهده الام من قبل فى وضعها لاخوته من قبل
الصمت احتوى المكان والكل فى انتظار المولود الجديد ولكن كانت المفاجاه الحزينه التى لم يتوقعها احد
انها الام قد فارقت الحياه بعد وضعها لاخر ابنائها فارقت الحياه ليستقبلها هو
فارقت الحياه وتيتم هو
ياله من احساس مؤلم ان لا تلتقى الام برضيعها ولو لحظات لتقبله. لالالالا
لقد قابلته وحلمت معه وخططت لمستقبله عندما كان بين احشائها جنينا وفى احلامها سعيدا.
انها تلك الآلآلم التى لم ولن يراها الا الام
عاش سعد يتيم الام مع اخوته جنى الكبرى وجومانا وجوليا الوسطى.
نتعلم من تلك القصه ان الالم والحزن لا يقتصر على الانسان فقط وانما ايضا يمتد الى الحيوان
انها قصه لاربع من الماعز عاشو فى يتم وحزن.
ندعو الله لمربيتهم الجديده الصحه.نقدر المعاناها التى تواجها فى ارضاعهم وتحضير البذاذاه لهم يوميا ونتمنى ان يتتعو بصحه جيده ويترعورو حتى تستطيع مربيتهم بيعهم بثمن باهظ
لتعوض خسارتها فى امهم (ام سعد اليتيم
قصه مؤلمه لحياه اربع من الماعز يعيشو الان حياه بؤس ويتم ..