soft light عضو محترف
عدد الرسائل : 284 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 03/01/2008
| موضوع: الادمان بوابه الدخول لعالم الجريمه السبت 12 أبريل - 23:35:30 | |
| سرقة.. اغتصاب .. وقتل انتشرت المخدرات بين الشباب في العالم بشكل كبير، حتى أن منظمة الصحة العالمية تحذر منأن الإدمان على الكحول والمخدرات من أكثر المشاكل الصحية التي سوف تواجه البشريةفي القرن الحادي والعشرين. وهي واحدة من أبشع الأمراض النفسية التي تقودإلى الانحراف والجريمة بشكل سريع.. والتي أكدتها الأرقام التي أشارت الى أن 77% من المدمنين مدانين في جرائم من اعنف ما شاهدته المجتمعات العربيه والغربيه على السواء. محيط – هالة الدسوقي الإدمان .. أوسع الأبواب لدخول أصحابه إلى عالم الإجرام، وهذا ما تؤكده الدراسات العلمية والإحصائيات والأرقام، فقد عرض أ.د "سعيد جاسم"الأسديأستاذ فلسفة التربية والدراسات الاجتماعية بجامعة البصرة بجريدة المنارة لدراسة أمريكية بحثت في سجلاتألف مدمن للمخدرات، ووجدت أن 665 منهم ارتكبوا قبل وبعد تعرفهم على المخدرجرائم السرقة والنشل والاعتداء الأخلاقي والشذوذ الجنسي. ومن خلال كتابه "أمراض العصر" أكد د. "عز الدين الدنشاري" أستاذ الأدويه والسموم بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، على أنه من أهم المشكلات الاجتماعية المسببة للإدمان كثرة الخلافات الأسرية والطلاق وتشرد الأبناء، وأن الإدمان يؤدي الى تزايد حوادث العنف والاغتصاب والسرقة والقتل والانتحار، بالإضافة إلى كثرة المخالفات القانونية وانتهاك القانون، وأن الإحصاءات تشير إلى أن إدمان المخدرات أدى إلى تزايد جرائم الاغتصاب في بريطانيا، بالإضافة الى عدد كبيرا من حوادث العنف في أمريكا.
ومن أخطار الإدمان أيضا أنه يؤدي إلى تزايد حوادث السيارات والقطارات والطائرات، حيث كشفت دراسات أجريت في فرنسا أن حوالي 90% من حوادث السيارات ترجع إلى تعاطي الخمور.
أما على الجانب العربي فقد كشفت دراسة سعودية أن 28% من المحكوم عليهم بجرائم جنائية كانوايتناولون المخدرات، وأن المخدر يدفع الفرد بقوة لارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي حيث وصلت نسبتها 62% هتك عرض للذكور و56% اغتصاب الإناث. وكما ورد بجريدة المغربية بتاريخ 12-3-2008، فإن جرائم القتل ارتفعت في العديد من المدن المغربية خلال الشهرين الماضيين، وفي الدار البيضاء وحدها ارتكبت أكثر من خمس جرائم، أغلب مرتكبيها من الشباب بينهم فتيات وقاصرين، وانحصرت أهم أسبابها في الإدمان على المخدرات والخمر.
أما في مصر فقد أظهرت الأبحاث العلمية أن 85% من قضايا الطلاق وعدم الاستقرار العائلي ناجمة عن المخدرات. وفي السطور التالية نعرض على سبيل المثال وليس الحصر لبعض الجرائم البشعة التي يندى لها الجبين وتهتز لها القلوب وترفضها كل الأعراف، والتي قام بها مدمنون في حق ذويهم وأنفسهم من قبلهم. بانوراما المدمنين ففي بداية شهر مارس 2008 أصبح سكان دوار السكويلة بسيدي مومن في العاصمة المغربية على خبر وقوع جريمة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر على يد شقيقه، الذي يكبره بثلاث سنوات، بعد أن وجه له طعنة قوية في القلب أردته قتيلا، بعد نشوب شجار وصراع حاد بينهما بسبب سلوكه المنحرف وعربدته الدائمة مع أسرته وجيرانه. وفي السعودية عرض مدير قسم الدعم الذاتي بإدارة مكافحةالمخدرات في المدينة المنورة الرائد "ضحيان الجهني" خلال عام 2005 لعدة جرائم كان ورائها مدمنين، أولها إقدام مدمن على اغتصاب ابنته في نهار رمضان، وهو تحت تأثير المادة المخدرة، دون أن يكترث لتوسلاتها أودموعها، بينما قام مدمن آخر بقتل ابنه الصغير، وببساطة انطلق بسيارته وألقى بجثته في الطريق، كمااضطر أحد المدمنين لتقديمابنته لمروج المخدرات في سبيل الحصول على جرعة صغيرة من الهيروين. مالوش عزيز
وفي العام الماضي اهتز المجتمع المغربي على جريمة بشعة بطلها شاب أدمن شتى أصناف المخدرات، قام باغتصاب جدته التيتجاوز عمرها السبعين عاما، ولم يراع أنها الوحيدة التي كانت تعطف وتشفق عليه دون غيرها، ففي إحدى الأيام كانت الجدة تجلس بباب المنزل وفجأة شاهدت حفيدها مقبلا نحوها، فرحت بقدومه الذي سيؤنس وحدتها ودعته الى الداخل لتتجاذب معه أطراف الحديث دون أن تدرك حجم الخطر الذي يتعقبها، فدخلت غرفتها وجلست في مكانها المعتاد، وبدأت تتحدث إلى حفيدها وتسأله عن أحواله التي لم تعد تسرها منذ زمن. وفجأة وجدت نفسها منبطحة أرضا و يد هذاالحفيد الذي طالما أشفقت عليه تعبث بجسدها الذي ترهل بفعل الشيخوخة، حاولت الدفاع عن نفسها من شر اغتصاب محققدون أن تتردد في الصراخ طلبا للنجدة، إلا أنها سرعان ما تهاوت بينذراعيه من شدة التعب ليشبع رغبته المريضه غير عابىء بدموعها و توسلاتها التي لم يعرها أدنى اهتمام. واصلت صراخها حتى وصل صداهإلى منزل ابنتها التي تجاورها في السكن، فجرى إليها حفيدها الآخر ليصدمه منظر جدتهوهي تلملم ملابسها، قبل أن تشير الى "عزيز" الذي كان قد أطلق ساقيه للريح و اختفىعن الأنظار. واستجمعت الجدة المسكينة ما ظلت تختزنه في عضلاتها من قوة، وأسرعت الخطى نحو مركز الدرك الملكي لتقديم شكوى ضد حفيدها الذي لطخ شرفها بعد أنبلغت من الكبر عتيا. تفرغت دورية من رجال الدرك الملكي للبحث عن عزيز، ووجدته يتجول بين المقاهي فأسرعت إليه وأخذته نحو المركز للاستماعإليه في إطار محضر رسمي. وتم الحكم عليه بالسجن لمدة تصل الى 6 سنوات. اغتصاب الموتى وتحتتأثير المخدرات قام شاب مصري باغتصاب جثث سيدات، فبعدأن كان طالباً جامعياً مستقيماً يلقبه زملاؤه بالعذراء بسبب خجله وحيائهالشديدين. تحول الشاب الخجول إلى كارثة انتبه إليها الأب عندما ضبطه يحاول اغتصاب قبلة منالخادمة، وبسؤاله علم أنه تحول الى مدمن بفضل صديقه في كلية الآداب الذي قدم إليه أول سيجارة محشوة تساعده على التخلص من حيائه. ومن يومها تحول الخجول إلىوحش لم يكتف بتدخين البانجو فسقط في بئر إدمان الهيروين، ولم يقنع بتقبيل الخادمة فقام باغتصابها، وكانت فضيحة أسكتها والده بتعويض والدةالخادمة بعشرين ألف جنيه لإنقاذ ابنه من السجن. ويواصل الشاب مشواره في طريق الضلال فجرب مواقعة الساقطات في الطرقات، وتحول إلى الشذوذ الجنسي فكانيبيع جسده للشواذ مقابل شمة هيرويين، وفوجئ الأب بفصل ابنه من الكلية فأسرع لإنقاذه وعنفه، ووعدهالابن بالاستقامة حتى اطمأن إلى وعوده الخادعة ، لكنه فوجىء بهروبه من المنرل بعد أن افترسهالادمان، وعلم أنه اتخذ من مقابر البساتين وكرا لإدمانه وشذوذه، فقد قرر الشاب ممارسة متعة جديدة وأتى بفعلة لا يصدقها عقل، فما إن فرغ المشيعون من دفن جثة فتاةصغيرة ماتت بالسكتة القلبية حتى انقض على المقبرة وفتحها دون خوف ولاخجل واخذ يمارس الجنس مع الجثة التي جردها من الكفن. وأدمن الشاب انتهاكحرمات الموتى في الظلام الدامس حتى شك قريب أحد الموتى أن قبر ابنته تم نبشه، وبالفعلفتح الرجل القبر ليشاهد جثة ابنته التي دفنها بالأمس قد انتهكت،. فقرر فورا عمل كمين حتى يشاهد الملعون الذي لا يراعيحرمة الموتى. وبالفعل تم الايقاع به بعد أنشاهده أهالي الموتى الإناث اللاتي توفين حديثا، وانقضوا عليه ليشبعوه ضرباوركلا حتى كاد يلفظ أنفاسه بين أيديهم، لولا تدخل رجال الشرطة الذين قادوه إلى قسم الشرطة وهناك تم اتهامه بانتهاك حرمة الموتى وتم إيداعه السجن. تعتيم اجتماعي يؤكد د. "شحاتة زيدان" أستاذ علم الاجتماع لشبكة الأخبار العربية "محيط" أن الحصول على المخدر يصبح رقم واحد في حياة المدمن، ولذا يلجأ لأي وسيلة للحصول عليه، حتى لو وصل الأمر إلى ارتكابه جريمة. ويلفت النظر إلى أن نسب المدمنين الذين يقومون بارتكاب الجرائم تنتج عن حالة خاصة يصلون إليها بتناولهم للمخدر، تحولهم إلى قمة العصبية التي تدفعهم بشكل أو بآخر لارتكاب الجريمة.
ويضيف أن المهلوسات والمسكرات هي أكثر المواد المخدرة التي تدفع متعاطيها إلى ارتكاب الجرائم، وهي بذلك عكس ما يحدثه الحشيش لدى مدمنيه من أعراض انسحابية لا تدفعهم في الغالب إلى عالم الجريمة.
وعن الجديد في عالم الإدمان يشير د. شحاتة أن المخلقات التي تلعب الكيمياء دورا كبيرا في تصنيعها، هي الأحدث في وقتنا الحالي، والتي تلعب دورا كبيرا في رفع طاقة المدمن وجعله أكثر عدوانية. وفي حديثه عن الجرائم الأخلاقية التي يقوم بها مدمنين يقول أنها تحدث وبنسبة ليست بالقليلة وسط فئة المتعاطين للمخدرات، ولكن المجتمع غالبا يلجأ لعدم الإعلان عنها وفقا لمبادئ العيب، والتي تحتقر هذه الجرائم وتخجل حتى من الإعلان عن وقوعها بشكل صريح.
ويوافقه في الرأي د" سعيد جاسمالأسدي"أستاذ فلسفة التربية والدراسات الاجتماعية بجامعة البصرة، الذي يعتبر انخفاض الإنتاج الفرديوالجماعي، وانتشار روح الخمول من الآثار المدمرة للإدمان، ويرى أن الإنفاق على شراء هذه السموم يتطلب مالاً وفيراً نظراًلغلاء أسعارها. وحيث أن الإمكانيات المادية لمعظم المدمنين محدودة فلا مفر لهم من اللجوء إلىأعمال غير مشروعة، قد يتسم معظمها بطابع العنف كالسرقة بالإكراه والاعتداء بالضرب و القتل أحيانا. منقول للافاده | |
|