منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب كفر الجمال

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
لحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Animal11
لحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! 09910
لحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! 1611
لحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Tلحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Eلحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Nلحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Emptyلحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Lلحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Aلحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Mلحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Eلحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Gلحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Lلحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Eلحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Emptyلحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Wلحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Wلحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! W
لحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! 1611 الآن  وبعون الله تعالى   المنتدى على سيرفر جديد www.elgemal.net

 

 لحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناجي احمد محمد السيد عطيه
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
ناجي احمد محمد السيد عطيه


ذكر عدد الرسائل : 6618
العمر : 74
الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب
نقاط : 10324
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

لحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: لحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!!   لحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!! Emptyالإثنين 6 أكتوبر - 21:39:58











لحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!!


 أغمض عينيه،

كأنه يريد أن يغوص بنورهما في أعماقه،

كان يشعر أن دمه يجري في عروقه بسرعة تفوق سرعة الطائرة التي تقله إلى مسقط رأسه..

يا الله!

سبع سنوات متصلة لم أرها.

هل يا ترى سوف تعذرني لأني ظللت كل هذه الفترة في بلاد الغربة لأجلها وأجل إخوتي الصغار؟

أخشى أن تحمل عليّ كعادتها في كل مرة تجمعنا مكالمة هاتفية.

كان يطمئنه الدعاء الذي كانت تودعه به في كل مكالمة

«يكفيك شر ولاد الحرام»،

والذي كانت تهطل معه دموعه كشلال لا يكاد أن يتوقف.

لقد أحضر لها ملابس من الحرير،

وطاقما ذهبيا،

وسوف ينقلها من الشقة الضيقة إلى بيت واسع،

وسوف يخصص لها مكانا فوق سطح البيت لتمارس هوايتها

في تربية البط والأوز.
 

نادى المذيع الداخلي في الطائرة بالاستعداد للهبوط وربط حزام المقعد.

خرج  من المطار

فتلقفت أمتعته أيدي سائقي الأجرة،

كان المشهد غريبا،

لكن لم يأبه به،

ركب مع أحدهم سريعا.

المسافة من القاهرة إلى مدينته في الصعيد تزيد على مئتي كيلومتر جنوبا..

لكن،

ما لها قد تضاعفت هذه المرة؟!

لقد تعودت عليها منذ كنت طالبا في الجامعة!

كلما انتابه هذا الشعور طلب من السائق أن يسرع ولا ينشغل بالمذياع.

كانت تصدر منه حركات غير إرادية،

فيضغط بحذائه الجديد بقوة على أرض السيارة كأنه المتحكم في سرعتها.

أخيرا،

وصلت السيارة إلى بلدته..


نزل  عند فم الشارع الذي تقطن فيه أسرته

عندما اعتذر له السائق بأن السيارة لا تستطيع الدخول؛

فالشارع ضيق جدا.

وبينما يتفحص  البيوت التي ارتفعت،

والحوانيت التي تبدلت،

ووجوه المارة الذين لا يعرف أكثرهم،

رأى أخاه الأصغر  يجري بسرعة هائلة كأنه يطلب شيئا..

العجيب أنه عبر الشارع من دون الوقوف للسلام عليه،

كأنه لم يره!

أسرع  إلى الشقة التي تسكنها الأسرة.

كانت الشقة مكتظة بالجيران من النساء والرجال والصبيان.

يا إلهي!

كل هؤلاء جاءوا لاستقبالي؟!

ولم لا؟!

يقول ذلك في نفسه وعيناه صوب الحجرة التي تبيت بها حبيبته،

شعر بتثاقل أقدامه أمام تدافع الناس في الشقة،

لحوم الجيران أشبه بأمواج البحر،

لم يجد حيلة لنفسه إلا الصبر،

كان يتقدم ويتأخر صوب الحجرة حسب ما تسمح به الأمواج البشرية،

تحولت المسافة ما بين باب الشقة وباب غرفة الغالية

كالمسافة بين بلدته وبلاد الغربة،

أحس  بما يشبه الاختناق من شدة الزحام،

وخرجت منه عبارات متلعثمة:

الهواء..

أصابه شيء من الإعياء عندما اصطدم جسده بالحائط،

استشاط حنقا وغضبا،

أطلق صيحات مجلجلة لامتناهية:

افسحوا الطريق،

أريد أن أراها،

أنا ابنها ،

ألا تفهمون؟!

لم يجبه أحد من الجيران

وكأن جميع من في الشقة قد تحولوا للتو إلى شخص واحد

يقول له في سخرية:

اسكت.

مرت اللحظات كعمر الزمن.

وأخيرا،

وجد نفسه وسط موجة بشرية عاتية

انتهت به إلى باب الحجرة،

لم يصدق نفسه أنه أمام حجرة الغالية،

حاول الولوج في الحجرة

اصطدم بجسد أخته  التي كانت خارجة من الحجرة باكية

تقول في بكاء وحسرة:

تأخرت كثيرا يا اخى ..

لقد ماتت أمك.









.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elgemal.com
 
لحظة ....تساوى عمر الزمن !!!!!!!!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار بين عاشقين لحظة فراق ......, لا تعليق
» ولادة دولفين في الماء لحظة بلحظة
» رجل من الزمن الجميل
» عقارب الزمن ام زمن العقارب
» فانتازيا جدار الزمن..هتكتب ايه؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب كفر الجمال :: المنتدى الثقافي و الترفيهي :: منتدى القصة والرواية-
انتقل الى: