استاذنا الفاضل
بعد التحية
اللهم صلى وسلم وبارك عليك يا سيدى يارسول الله
السيرة العطرة المباركة ابداها بالصلاة والسلام عليه
من بين سطور كلماتك تحس بتحمل رسول الله من اسوة البشر ومن الكلمات التى يبكيك لانه لو ما كان رسول الله ما تحمل وما صبر وبعد ما لاقاه
قال يارب امتى امتى امتى هل بعد ذالك سماحة وما قال الله فى كتابه عنه وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
صدقت يارب الرسول نشر الاسلام بالمحبة والسلام والرحمة مع انه لم يلاقى سلام ولا محبة ولا رحمة من المشركين
واصبح الاسلام يضىء بنوره الكون فى هذا الوقت الحرب على شىء اما الشرك او الاسلام ها نحن اليوم المسلمين يحاربون بعضهم حللوا ما حرمه الله دائما نقول الخير موجود والشر موجود من منا يقتضى بصفة من صفات الرسول الكريم من يعمل شىء يتقرب الى الله الا وكان وراءه رياء حتى يسمع ما يحمد عليه اين نحن لنعلم حق الجيرة وهذا ابسط شىء ممكن تعمله لجارك نحن بعيدا بعيدا كل البعدعما نقراءه اونعلمه عن سيرة الرسول كيف نتحمل ونصبر ونحن لا نتحمل انفسنا ولا نرحم اهلنا بر الوالدين معذرة على كلامى لان المجتمع الذى نعيشه لايليق بكلمة الاسلام المجتع الذى يكفر بعضه البعض المجتمع الذى اساء لالاسلام هل ينهض عهد الرسول بنى على المحبة والتسارع الى جنة عرضها السماوات والارض اين نحن ولا تلقى كلمة طيبة تقال مع انها صدقة يالها من رحمة من رب العباد كيف نصبر ونتحمل ونحن بداخلنا مغيبون ومبتعدون عن الله لو ما كتبت انت عن هذه المناسبة المباركة لامرت وكاننالانعلم شيءا نحن نتسارع لما هو فانى ونسال الله ان يردنا ردا جميلا واشكركم على مجهودك لخدمة الاسلام ودام الله عليك التقوى والنور والمحبة فى رضاه واسف لاى كلمة فيها اى اساءة نسال الله ان يهدينا لطاعته والسلام عليكم