صلاح الدين كردي الاصل وحكم مصر......

بعد دخول الصليبين للقدس ..



وقتها كانت مصر تحت حكم الفاطمين والحاكم العاضد وقتها الضعيف اللى لم يكن يسيطر على الامور كما يجب ..




ارسل نور الدين محمود .. اسد الدين شيركوه وابن اخيه صلاح الدين لفتح مصر وضمها للخلافة العباسية مرة أخري ..


لكي يوحدوا الجهاد الإسلامى ضد الصليبين ..



فبعد محاولة فاشلة لفتح مصر .. تمكنوا من فتح مصر عام 1169 .



تخيل لو المسلمون كانوا يفكرون مثلنا الاَن لقالوا :



1- جايين يجاهدوا ضدنا فى مصر بدل ما يروحوا يحرروا القدس



2- هو فى جهاد مسلمين يحاربوا مسلمين



3- ده صراع على السلطة ..



4- مفيش جهاد فى مصر الجهاد فى فلسطين



المهم : وفتح صلاح الدين وعمَه القاهره .. ماذا فعل ؟ .. هل أخذ جيشة وذهب للقدس ليحارب !؟ .. الأجابة لا .



أخذ يستعد اولاَ للحرب ..


مع العلم : إن صلاح الدين الذى حكم مصر بعد وفاة عمَه والملك العاضد كان كردي الاصل ..


وهو كان يحكم مصر ويقود الجيش .. تخيل لو كانوا يفكروا مثلناَ

لقالوا


1- كردي يحكم مصر ليه ؟ ده إحتلال


2- كردي يروح يحكم بلده , مش جاى يجاهد عندنا



3- ده مش جهاد ده إرهاب ..



4- جند مصر خير اجناد الارض , ليه يقود الجيش واحد كردي


5- من قله المصريين يعنى



المهم : صلاح الدين طوال فترة إعدادة للجيوش , كان فاتح اشتباكات مع العدو باستمرار ..


بعد وفاة نور الدين محمود عام 1174 .. كان صلاح الدين يرسل جنده للملمة أمور الدولة ..


فكان يرسل جيوشه لمحاربة المتمردين فى مكه واليمن وليبيا والسودان والشام .. تخيل لو إننا نفكر مثلهم لقلنا ؟


لقالوا " ده عايز يحكم ؟ مفيش جهاد غير فى القدس .. سايب الصليبين وجاي يحاربنا هنا - ما الجهاد فى القدس مش هنا "


وظل صلاح الدين يحكم البلاد ولم يستطع تحرير القدس الا عام 1187 .. بعد حوالى 20 سنه ..


فكان جيش المسلمين ( يضم جميع المسلمين بدون تفرقه ) خارجاَ من مصر , بقيادة صلاح الدين الكردي الأصل ..



كان صلاح الدين واحدًا من القادة الأفذاذ، وقد أظهر هؤلاء صفات قيادية لم تكن من قبل، ولعبوا أدوارًا تاريخية مهمة في عملية التطوير والتحديث.




وتقارنه المراجع الغربية المختصة بالسلطان "محمود الغزنوي" و"ريتشارد قلب الأسد" و"ألكسيوس" ملك بيزنطة،


و"ألب أرسلان" السلجوقي، و"روبير جيسكارد" الصقلي النورماني


مرض السلطان "صلاح الدين" ولزم فراشه ، ثم توفي في (27 من صفر 589ﻫ = 4 من مارس 1193 م) .


ولما توفى لم يترك مالاً ولا عقارًا ، ولم يوجد في خزانته سوى دينار واحد وسبعة وأربعين درهمًا فقط فقط فقط


فتخيل الاَن يا اخى الكريم : لو مات ملك السعودية او الامارات او قطر او مصر او اى حاكم فى بلادنا !؟


وفتحنا خذائنه وكشفنا عن حساباته البنكية !؟ فكم مليون أو قل كم ملياراَ سنجد !؟؟؟ .


كثيرون فى هذه الأيام يقولوا : الجهاد فى فلسطين فقط !؟


الأجابة : لا .. ليس فقط .. فالجهاد فى كل مكان, بل أن تحرير القدس لن يتم الا بتحرير بلاد المسلمين من حكامها الخونه



اخيراَ نذكر بمقولة الإمام الغزالى رحمه الله " إن زوال إسرائيل يجب أن يسبقه زوال الأنظمة العربية


التى عاشت تضحك على شعوبها وفرضت على نفسها الوهن والضعف "