طلع الصباح علي تلك القرية النائية البعيدة كل البعد عن معالم المدينة فالكثير يفصلها عن المدينة وسكانها
وكان ذالك الصباح يجتاحة النشاط الشديد في تلك القرية الصغيرة
فالكل ذاهب لعملة
في حقلة
والنساء ذاهبة للسوق البسيط الموجود في تلك القرية لشراء بعض لوازم البيت وبيع منتجات حقلوهم
ولكن لو كانوا يعرفو ما ينتظرهم لحرصو كل الحرص
فلقد كان صباح يجتاحة الغموض
ومضي اليوم هلي ماهو علية الي ان جاء المساء
فالساعة لم تتجاوز التاسعة عندما سمعو صوت غريب ياتيهم من الخارج فخرجوا فزعين ليروا مصدر الصوت ليجدوا سيارة كبيرةوقد نزل منها غريب
وهو يرتدي معطف طويل راكبا سيارتة وبجاورة بعض من اصدقاءة
ونزل من سيارتة
هو ومن معة ليسئل القرية عن مكانة مدعيا انة ضل طريقة
فقالو لة علي القرية
وقد عظموا ان يبيت ليلتة في القرية نظرا لسوء الطرية ليلا وعدم توافر الاضاءة
ولقد لبي الغرباء الدعوة بعد عناد واصرار اهل القرية الطيبين الكرماء
ونزلو وقد قدموا لهم اعظم ما عندهم من طعام
ووفرو لهم المكن للبيت
وكان كل شيء طبيعي ولكن كان هناك من يشعر بالغموضو واشك في هؤلاء الغرباء
ولم يكد ياتي الصباح
حتي خرج كل من بيتة
مسرعا مهرولا
وارتفع الصراخ
وتعالت
الصيحات
ونظروا الي بعضهم وقد اختفت العربة الكبية التي اتت مساءا
يالها من مفاجاءة
لقد كانوا
لصوص
نع لصوص نهبو كل ما ينكهم حملة من القرية
ووقف الجميع في زهول لا يدروا ما يفعلون