اليكم الخبر
-------------------------
أصيب عدد من الأصدقاء بصدمة بعد تلقيهم رسالة نصية من صديقهم الذي بعث بها اليهم من باب المزاح يسألهم فيها ''كيف سيكون شعوركم لو تلقيتم خبر وفاتي''، وكانت المفاجأة التي ألجمتهم أنه توفي بالفعل بعد 45 دقيقة من رسالته، في حادث مروري مروع على طريق الطائف ـ السيل.
ووفقا لصحيفة ''عكاظ'' السعودية، كان الشاب (18 عاما) الذي يدرس في المرحلة الثانوية، كتب عند الساعة 12 صباحا وقبل وفاته بدقائق رسالة إلى مجموعة أصدقائه على ''الواتس آب'' يريد منهم معرفة ردة فعلهم في حال تلقيهم خبر وفاته، حيث كتب فيها ''ما شعوركم في حال لو تلقيتم خبر وفاتي''.
وعند الساعة 12:45 تلقى الأصدقاء في نفس المجموعة خبر وفاة زميلهم، فلم يصدقوا الخبر، خاصة أن صديقهم كان يسألهم قبل أقل من ساعة عن شعورهم في حال تلقيهم خبر وفاته، وكأنه يمهد لرحيله ويوصيهم بالصبر والاحتساب في حال وفاته، وانهار بعضهم من هول الموقف، بينما لم يستوعب البعض حقيقة ما حدث حتى شيعوا جنازته
-----------------------------------------
الان ايها الاحبه هذا الشاب ارسل رسالته من باب المزح لكنه كان حقيقة
ربما كان مستعد دائما لاستقبال الموت لايمانه بانه ياتي بغته وادعوا الله له ان يرحمه ويرحم موتنا اجمعين
-------------------------------------------
اللهم احسن لنا الخاتمه جميعا وتوفناوانت راض عنا و تقبلنا في عبادك الصالحين
انت مولانا لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين