منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب كفر الجمال

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Animal11
فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة 09910
فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة 1611
فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Tفى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Eفى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Nفى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Emptyفى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Lفى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Aفى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Mفى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Eفى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Gفى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Lفى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Eفى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Emptyفى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Wفى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Wفى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة W
فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة 1611 الآن  وبعون الله تعالى   المنتدى على سيرفر جديد www.elgemal.net

 

 فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناجي احمد محمد السيد عطيه
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
ناجي احمد محمد السيد عطيه


ذكر عدد الرسائل : 6618
العمر : 74
الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب
نقاط : 10324
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة   فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Emptyالخميس 21 فبراير - 23:20:09






.






اليوم هو الثانى والعشرون من فبراير

يوم تأسيس اول وحدة عربية فى التاريخ الحديث

وقيام

الجمهورية العربية المتحدة ( 1 )



على أنقاض الحلم القومي الجميل،

لا بد أن نقف في هذه الذكرى التي تصادف 22 فبراير

حيث الجمهورية العربية الوحيدة التي ولدت من رحم الامة

ولم تضع حدودها اتفاقية سايكس بيكو الاستعمارية ،

كان ذلك حلما ما كان ليصبح حقيقة

لولا مرحلة المد القومي الذي أججها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر

في قلوب المؤمنين بالأمة العربية الواحدة

وتكللت بميلاد هذه الجمهورية التي ما أن أُعلن عنها

حتى بدأت الأيادي الملطخة بدماء الشعوب وتطلعاتها

نحو الحرية والمساواة والوحدة

تضرب بكل الاتجاهات لواد هذا المولود العظيم.

لم تكن هذه الجمهورية محط ارتياح للدول المجاورة

او للقوى الاستعمارية والأنظمة الرجعية

التي تدور في فلكها،

وإلا لما رأينا حتى روسيا الدولة الحليفة في ذلك الوقت

تطلب من عبد الناصر أن يترك سوريا وشأنها،

هل حاول عبد الناصر إعادة جناح الجمهورية الشمالي بعد انفصاله عام 61

وما هي مبررات الانفصاليين ؟

وما هو الدور الذي لعبه البعث الاشتراكي الذي تخلى عن اشتراكيته

ليقف ضد التأميم الذي فرضته قرارات الجمهورية العربية

على سوريا حينها أسوة بمصر ؟



يقول الانفصاليون:

إن السوق السوري امتلأ بالعمالة المصرية

وأن الشعب السوري الذي تعود على تعدد الاحزاب لم يستسغ حل كافة الأحزاب

بما فيها البعث في سوريا،

وقالوا: إن المخابرات كانت شديدة على الشعب

مما ادى بالشعب السوري أن يثور ويطالب بالانفصال،

قالوا الكثير وتجاهلوا القول الفصل

وهو أن جمهورية بعمر سنة أو سنتين أو ثلاثة

لن تصل للاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني بعد ،

في الوقت الذي تتعرض فيه المنطقة بأكملها

لحملات ومؤامرات غربية استعمارية

وأنه من الواجب أن ندفع ثمن تحقيق نجاحنا الأول ،

أفلا نضحي من أجل الوحدة .




وللأمانة التاريخية نذكر:

إن الشعب السوري الشقيق كان في مقدمة الشعوب العربية

متصدرا الصفوف لتحقيق الوحدة

وكانت سوريا بجغرافيتها تحت خطر حلف بغداد الذي كان حليفا لبريطانيا العظمى

تلك الدولة التي شاركت بتقسيم الوطن العربي إلى دويلات

حسب اتفاقية سايكس بيكو،

وكذلك الخطر الصهيوني المحدق من جهة أخرى.

ورغم ذلك كان السوريون يقفون بكل حزم دفاعا عن قضايا الامة العربية.

لن ننسى موقف الحكومة السورية الشجاع

أثناء العدوان الثلاثي على مصر

عندما اعلنت الحكومة السورية حالة الطوارئ في أراضيها

واتجهت وحدات من قواتها للمرابطة في الأردن

بعدما عطلت خط الأنابيب الناقلة للبترول العراقي إلى الساحل اللبناني.

وقد اضطرت هذه الوحدة للانسحاب من الأردن ابتداء من 24 ابريل 1957

بعد تهديد أمريكا لسوريا علنا حينها

لم ترضخ الحكومة السورية للعزلة التي فرضها حلف بغداد

( العراق قبل ثورة يوليو البعثية عام 58 وتركيا وإيران وباكستان)

على هذا القطر

بالرغم من وجود الكيان الصهيوني المعادي لها على الجبهة الجنوبية ،

بل اتجهت نحو الوحدة مع مصر لمجابهة التحديات الاستعمارية.

اصر المفكر القومي الكبير مؤسس حزب البعث العربي الاشتراكي

ميشيل عفلق

على أن يتضمن الإعلان الوزاري لحكومة العسيلي في سوريا

الدعوة للوحدة بين سوريا ومصر

وذلك لمواجهة التهديدات المباشرة من قبل تركيا والعراق للقطر السوري في تلك الفترة ،

وبالفعل تم إعلان الاتحاد في 22فبراير من عام 1958

على الصعيد الاقتصادي

بدأت الجمهورية العربية المتحدة بالعمل الدؤوب في سوريا

من اجل النهوض بالاقتصاد

فكان التأميم

وكان العمل على إنشاء سد الفرات

الذي كان يراه ناصر رديفا لمشروع السد العالي

وكان الدمج

واستطاعت هذه الجمهورية ان توقف التهديدات الخارجية

من قبل حلف بغداد للقطر السوري الشقيق.

وما هي إلا اشهرا قليلة

حتى بدأت أصوات نشاز تتلاعب بها رياح المؤامرات تسعى للانفصال ،

فالبعث العربي الاشتراكي لم يستسغ فكرة حل نفسه

والتضحية من اجل سوريا والأمة العربية ،

ولا ادري لماذا أصر العديد من قيادات هذا الحزب على رفض حل الحزب

طالما ان السياسة العليا للجمهورية المتحدة

متوافقة مع أفكار هذا الحزب ومبادئه حينها

والتي أهمها تحرير الأراضي المغتصبة

واجتثاث يد الهيمنة الاستعمارية عن وطننا العربي والعمل من اجل وحدته .

كان الانقلاب الانفصالي عام 1961

الخنجر المسموم الذي طعن الحلم العربي

وأودى بأول جمهورية عربية أنشأت خارج منظومة سايكس بيكو .

حاول عبد الناصر 3 مرات أن يعيد الجناح الشمالي للجمهورية

إلا أن المحاولات الثلاثة باءت بالفشل

وبدأت مرحلة عصيبة على الناصريين في سوريا ،

وبدأ نظام المخابرات الانفصالي بأعماله الانتقامية .

بعد فشل الإنزال لقوات الجمهورية العربية المتحدة في اللاذقية عام 61 ،

حاول عبد الناصر ثانية بعد أن عرض عليه اللواء جاسم علوان

خطة عام 63 لاستعادة سوريا من الداخل

ووافق عليها عبد الناصر بالرغم من ان نسبة نجاحها لا تتعدى ال30% ،

وبدأ عبد الناصر يعد العدة لإعلان الوحدة من جديد في عيد الثورة عام 63،

في حالة نجاحه

أما في حالة الفشل فانه سيعلن انسحابه من اتفاقية الوحدة الثلاثية

التي وقعها مع كل من العراق وسوريا

بعد أن أدرك عبد الناصر ان حزب البعث في كل من سوريا والعراق

يحاول كسب مزيد من الوقت لإقصاء الناصريين في كلا البلدين من أية مناصب قيادية.

وبالفعل فشلت تلك العملية

وأعلن عبد الناصر انسحابه من الوحدة

وزُج بمئات الناصريين في سجن المزة بدمشق.

لم تكن محاولة ناصر الثالثة بأفضل من سابقتيها ،

فيقول اللواء جادو عز الدين

الذي كان من المفترض أن يقود العملية بتغطية جوية مصرية

حيث سيدخل اللواء من العراق إلى سوريا ،

وأن اسباب عدول عبدناصر عن تنفيذ الخطة

هو أن اللواء فؤاد شهاب رئيس الوزراء اللبناني

قد أبلغ عبد الناصر بان أمريكا قد علمت بهذا المحاولة

وأنها تعد العدة لجر الجيش المصري إلى حرب استنزاف في سوريا

وإعادة سيناريو اليمن .

وهكذا فقد ذهب الحلم الجميل أدراج الرياح

ولم يعد بعد رحيل عبد الناصر لأي دولة عربية أن تسعى للوحدة

أو تحاول غرس مفاهيم الوحدة الحقيقية بين ابناء الوطن العربي

كطموح أساسي لحماية الوطن العربي والنهوض به

وتحرير اقطاره من الهيمنة الغربية الاستعمارية.

وها هم الاسلاميون

الذين وقفوا ضد المشروع القومي منذ البداية

يسيطرون على أقطار عربية وليس في جعبتهم اي مشروع وحدوي

أو محاولات لتجاوز حدود سايكس بيكو الاستعمارية ،

وهذا يؤكد أن الامة العربية اليوم هي احوج ما تكون للعودة للمشروع القومي

على خطى عبد الناصر لبدء مرحلة جدية تكون الوحدة هي الهدف الأسمى

لتحقيق تطلعاتنا من المحيط الاطلسي غربا

وحتى الأحواز على الخليج العربي شرقا.








.


عدل سابقا من قبل ناجي احمد محمد السيد عطيه في الثلاثاء 26 فبراير - 23:49:32 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elgemal.com
ناجي احمد محمد السيد عطيه
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
ناجي احمد محمد السيد عطيه


ذكر عدد الرسائل : 6618
العمر : 74
الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب
نقاط : 10324
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة   فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Emptyالخميس 21 فبراير - 23:35:29






قيام الجمهورية العربية المتحدة ( 2 )

والحديث الان .....

عن الثورات العربية .... والوحدة المصرية السورية

هل نحن نعيش حقا .......زمن الربيع العربى؟؟؟؟؟؟؟

أهو "ربيعٌ عربيٌّ" فعلاً ما يعيش العرب الآن "نسماته"،

أم هو انتقالٌ من زمن الاستبداد والفساد

إلى زمن التبعية والحروب الأهلية؟!

كلاهما تعبير عن زمن انحطاطٍ وتخلّف

واستنساخ لماضٍ قريبٍ وبعيد

عاشته البلاد العربية

على مدار قرون ماضية.

فمنذ انتهاء "زمن الخلفاء الراشدين" قبل 14 قرناً من الزمان

لم يتغيّر الحكم

ولم يحدث التغيير إلا بفعل القوّة العسكرية.

ولا فرق هنا تاريخياً بين عربي وأعجمي،

فهكذا أيضاً كان تاريخ بلاد فارس وتاريخ بني عثمان

حيث وصل الجيش الانكشاري العثماني

إلى سلطة "الخلافة" بحكم القوة العسكرية،

وحكَم العرب لأربعة قرون

انتهت بالثورة العربية المسلحة للشريف حسين،

المدعومة من الغرب!.

وكل هذه القوى الأجنبية

تفتعل فعتلها الآن في أرجاء الأمّة العربية!.

نعم تعدّدت الأسباب،

لكن النتيجة واحدة.

نعم أنظمة الاستبداد أو الفساد،

أو الاثنان معاً،

مسؤولةٌ عن تردّي أحوال الأوطان العربية

وعن تبرير التدخّل الأجنبي بمصائرها،

لكن هل سيغير ذلك الآن من النتائج؟!

أليس الاستنجاد بالأجنبي لتغيير حكوماتٍ وأنظمة

هو تكرارٌ لما حدث قبل قرنٍ من الزمن

أيام "الثوة العربية الكبرى"،

حيث لم تقم "الدولة العربية الواحدة" التي وعدت بريطانيا بدعمها،

بل قامت في المشرق "دولة إسرائيل"

التي وعد بها الوزير البريطاني بلفور،

فحنث عهده مع العرب ونفّذ وعده مع المنظمة الصهيونية.

وبدلاً من:

"الدولة العربية الموحّدة"

جرى توزيع البلاد العربية وتقسيمها

كمناطق نفوذٍ وانتداب لدول أوروبا الكبرى.


وحينما جرت أول محاولة فعلية لتحطيم اتفاقيات

(سايكس- بيكو)

بإقامة:

"جمهورية عربية متحدة"

تربط جناحي الأمّة في المشرق والمغرب،

من خلال وحدة مصر وسوريا في 22من فبراير 1958

انقضّت كل القوى الأجنبية عليها لوأدها في المهد،

فلم تعش أكثر من ثلاث سنوات،

وكان الانفصال في خريف العام 1961

بداية لحقبة جديدة من الصراعات العربية

ومن السعي الأجنبي/الإسرائيلي المشترك

لمنع مصر نهائياً من تكرار تجربة محمد علي في القرن التاسع عشر،

وجمال عبد الناصر في القرن العشرين،

من توحيد مصر مع بلاد الشام.

فهذا التوحيد كان له تأثير تاريخى

حيث كان السبب المباشر

وراء قدرة صلاح الدين الأيوبي على هزيمة جيوش "الأفرنج"

وتحرير القدس

فيما عُرف بحقبة

"الحروب الصليبة".



كم هو فارقٌ كبير بين ما كان عليه حال العرب قبل 55 عاماً،

وحال مصر وسوريا تحديداً،

وبين ما هو واقع حال اليوم.

بين "شتاء" نهاية الخمسينات من القرن الماضي

وبين "ربيع" القرن الحالي.

بين ما كانت عليه الأمّة العربية من تضامن....... ووعي....... وآمال،

وما هي عليه الآن من تخبّطٍ سياسي ..... وأمني ..... وصراعات داخلية

ومخاوف على مصير الأوطان نفسها.


من عاشوا في القرن الماضي من العرب المعاصرين تلك الفترة الزمنية الغابرة،

أو بعض آثارها،

يدركون هذا الفارق الكبير بين ما كان عليه العرب

وما وصلوا الآن إليه.

والحديث الآن عن تجربة الوحدة المصرية - السورية

ليس هو بحنين عاطفي لمرحلةٍ ولّت ولن تعود،

بل هو لمواجهة من يُغرق الأمَّة الآن في خلافاتٍ وصراعاتٍ

ليس الهدف منها نهضة الأوطان وتقدمها،

بل تقسيمها إلى دويلات طائفية ومذهبية

تتناسب مع الإصرار الإسرائيلي على تحصيل اعتراف فلسطيني وعربي

بالهُويّة اليهودية لدولة إسرائيل،

فتكون "الدولة اليهودية" قائدة وراعية

لدويلات دينية ومذهبية منشودة في المنطقة كلّها!.


هو "زمنٌ إسرائيلي" نعيشه الآن،

بعد الانقلاب الذي حدث على "زمن القومية العربية"،

حين كانت مصر في عقدي الخمسينات والستينات من القرن الماضي طليعة له.

فاليوم تشهد مصر وكل بلاد العرب "حوادث" و"أحاديث" طائفية ومذهبية وإثنية

لتفتيت الأوطان نفسها،

لا الهويّة العربية وحدها.



هو "زمنٌ إسرائيلي" الآن على مستوى أولويّة الصراعات في المنطقة،

إذ جرى تهميش "الصراع العربي/الصهيوني"،

وتنشيط الصراعات الأخرى في عموم "الشرق الأوسط"،

بحيث ضاعت معايير "الصديق" و"العدو" وطنياً وإقليمياً ودولياً،

وأصبح "المقاومُ" مُداناً،

والمساندُ للعدوِّ "مرجعيةً إنسانية" مطلوبٌ تدخّلها العسكري لحلِّ أزماتٍ داخلية!.






اليوم،

نجد واقعاً عربياً مغايراً لما كانت عليه مصر وسوريا والعرب

قبل أكثر من خمسين عاماً..


اليوم

هوت "الهويّة العربية والوطنية"

لصالح مستوى

"الانقسامات الوطنية الداخلية"،



اليوم

تزداد الصراعات العربية

بينما تستمر محاولات "التطبيع"

والتفاوض مع إسرائيل!



ألم يبدأ عام "ربيع العرب"

بانفصال جنوب السودان

(بتحريض كل من إسرائيل ودول غربية)

وقبول دولته فوراً في الأمم المتحدة،

دون المرور في الاعتراضات والمماطلات الحاصلة الآن

حول مسألة الدولة الفلسطينية؟

ألم يؤدِّ احتلال العراق لتغيير نظام الحكم فيه إلى تقسيمه عملياً؟!


ألم تكن أولى باكورات الاحتلال الإسرائيلي للبنان عام 1978

بحجة تحجيم المقاومة هي إعلان

"دولة جنوب لبنان الحر"

بقيادة العميل الإسرائيلي سعد حداد؟!


أوَليست إسرائيل حاضرةً الآن في أكثر من جبهة عربية مفتوحة

على احتمالات الحروب الأهلية؟



صحيحٌ أنّ الانتفاضات الشعبية العربية قد حقّقت الكثير من الإيجابيات،

لكنّها إيجابيات ما زالت محدودةً في المكان والنتائج.

والردّ هنا لا يصحّ بالقول إنّها ثوراتٌ مولودة حديثاً،

وهي بحاجةٍ لفترة من الوقت،

فالمولود يعاني أصلاً من نقصٍ في قوّة المناعة،

ومن صراعٍ على أبوّته،

حيث تتصارع القوى السياسية التقليدية

على حقّ الرعاية للمولود اليتيم،

وبعض هذه القوى لا يأبه حتّى بمصير الطفل الثوري المولود

طالما كان هو الضامن للوراثة من بعده!


.
وصحيحٌ أنّه جرى كسر حاجز الخوف لدى شعوب المنطقة،

لكن ما يجرى أيضاً في المنطقة

هو محاولات كسر وتحطيم مقوّمات الوحدة الوطنية

وتسهيل سقوط الكيانات،

كما سقطت وتسقط أنظمة وحكومات،

إذ لم تعد تميّز بعض قوى المعارضات العربية

(عن قصدٍ أو عن غير قصد)

بين مشروعية تغيير الأنظمة

وبين محرّمات تفكيك الأوطان

ووحدة شعوبها.

وهذه المخاطر موجودة في كلّ المجتمعات العربية،

إن كانت منتفضةً الآن أو مستقرّةً إلى حين.





الآن،

يرى البعض في المنطقة العربية

الحلَّ في العودة إلى "عصر الجاهلية" وصراعاتها القبلية،

ويستهزئون بالحديث عن حقبتي

"الخمسينات والستينات"،

وعن "تجربة الوحدة المصرية/السورية"..

وبعضٌ عربيٌّ آخر يرى "نموذجه"

في الحل بعودة البلاد العربية

إلى مرحلة النصف الأول من القرن العشرين،

التي تميّزت بتحكّم وهيمنة الغرب على مصر والمشرق والمغرب!

لكن ما يحدث الآن في البلاد العربية

هو تأكيدٌ جديد على أهمّية إعادة صياغة مشروع وطني عربي شامل،

تكون

1-الديمقراطية

2-والهوية العربية

3-ورفض التدخل الأجنبي

-ونبذ أسلوب العنف في المجتمعات،

بمثابة أركان أربعة متكاملة فيه

بحيث لا يجوز الأخذ بواحدها دون الآخر،

ففي ذلك ضمانات للحاضر والمستقبل،

ولوحدة الشعوب والأوطان والأمّة معاً.


اللهمَّ ارحمْ شهداءَ هذه الأمَّة

وضحايا حكوماتها ومعارضيها،

من بشر وأوطان وتجارب تاريخية عربية ناصعة،

واقصِ عن رحمتك يارب

من يسعوْن في الأرض العربية المباركة فتنةً وفساداً وتقسيماً،

كائناً من كانوا:

عرباً أم أجانب،

حكاماً أم معارضين،

كتّاباً أم إعلاميين

أم متستّرين بغطاء دين ..

يارب العالمين


وكل يوم وحدة وانتم طيبون ..... ايها الثوار


وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته





.


عدل سابقا من قبل ناجي احمد محمد السيد عطيه في الثلاثاء 26 فبراير - 23:50:18 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elgemal.com
ناجي احمد محمد السيد عطيه
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
ناجي احمد محمد السيد عطيه


ذكر عدد الرسائل : 6618
العمر : 74
الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب
نقاط : 10324
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة   فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة Emptyالثلاثاء 26 فبراير - 23:48:54





قيام الجمهورية العربية المتحدة ( 3 )



في الذكرى الخامسة والخمسين لقيام الجمهورية العربية المتحدة

في 22 فبراير 1958

أصدرت الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي

في ختام اجتماعها في العاصمة اليمنية

"اعلان صنعاء من أجل الوحدة العربية" .

وكانت صنعاء قد شهدت عام 1989

ندوة اقامها "مركز دراسات الوحدة العربية " بعنوان

"الوحدة العربية تجاربها وتوقعاتها "

قدم فيها د. احمد يوسف احمد

بحثا بتقويم تجربة الوحدة المصرية – السورية

اوضح فيه ان كثيرا من الأحكام حولها اطلقت دون تحقيق او تدقيق

وغدت في حكم الحقائق التي لا تناقش ،

وختمه بقوله :

"إن هذه التجربة الرائدة ظلمت ظلما بينا ،

سواء من جانب عدد ليس بالقليل ممن شاركوا فيها ،

أو من جانب الباحثين العرب الذين كان يجب ان يكرسوا لها مزيدا من الاهتمام" .

والوحدة في يقيننا ليست فقط الهدف القومي الاول الواجب العمل لتحقيقه ،

وإنما هي ايضا الدرع الواقية تجاه مخطط "الفوضى الخلاقة " الامريكية

لاقامة "الشرق الاوسط الجديد" المشكل من كنتونات عرقية وطائفية متنابذة

تدور في الفلك الامريكي بقيادة اسرائيل .

وعليه نرى في مقدمة التصدي للمخطط المعادي لجميع مواطني الاقطار العربية

بيان العوامل الذاتية والموضوعية التي سهلت قيام الوحدة

وتلك التي يسرت اجهاضها ،

لعل ذلك يساعد الوحدوين العرب في التخلص من رواسب التقويمات غير الموضوعية

لاعظم انجازات الحركة القومية العربية في العصر الحديث ،

محددين ذلك بالتالي :


1 – بحكم موقع الوطن العربي الاستراتيجي ، وثرواته الطبيعية ، وتراثه الحضاري ،

كان ولا يزال مستهدفا من قوى الهيمنة والاستغلال الدولية ، والاقليمية الطامعة ،

والمحلية المستفيدة من واقع التجزئة .

ما تسبب بفشل كل الدعوات السابقة للوحدة ،

خاصة وانها كانت تصدر عن انظمة فاقدة للسيادة الوطنية واستقلال الارادة .

وعليه كان اول العوامل التي يسرت قيام الجمهورية العربية المتحدة

كون مصر وسوريا قد حققتا السيادة الوطنية واستقلال الارادة السياسية .


2 – يذكر للتحالف اليساري الحاكم في سوريا توجهه لطلب الوحدة مع مصر

لاتقاء مخاطر نظامي تركيا والعراق المؤيدين من حلف بغداد ،

وما كان يواجهه التحالف السوري الحاكم من تحديات داخلية تهدد وحدته ،

وكان النظامان المصري والسوري قد التقيا في مواجهة حلف بغداد في ربيع 1955 ،

ونمت العلاقة بين النظامين خلال السنوات الثلاث السابقة للوحدة ،

وعقدا اتقاقيات عسكرية واقتصادية وثقافية ،

حققت قدرا متقدما من التعارف والتوافق المشترك بين الشعبين

بحيث كان قيام الجمهورية العربية المتحدة تتويجا لذلك ،

ما ينفي نفيا قاطعا الادعاء بان وحدة مصر وسوريا كانت عفوية أو غير مدروسة .


3 – كان النظام السوري هو المبادر بطلب الوحدة ،

وقد ايدت جماهير سوريا الطلب بما يشبه الاجماع ،

ما أسهم في توليد تيار قومي عربي مطالب بالوحدة ضاغط

على كل من عبدالناصر واركان نظامه

بحيث تراجعوا عن ترددهم في قبول الطلب السوري .

كما كان ضاغطا على صناع القرار السوري ،

المدنيين والعسكريين ، وجميع الاحزاب ،

عدا الحزب الشيوعي ،

بحيث قبلوا شرطي حل الاحزاب ،

وامتناع ضباط الجيش عن التدخل في السياسة .

ولقد اتخذت في إقامة الوحدة كل الاجراءات الدستورية ،

وايدها شعبا مصر وسوريا في استفتاء عام بما يشبه الاجماع .

ما فيه الدلالة على أن الجمهورية العربية المتحدة قامت ديمقراطيا ،

وفي توافق مع معطيات العصر .



4 – احدث قيام الوحدة ، والزخم الشعبي الذي واكبه ،

نقلة نوعية في مستويات الصراع في المنطقة ،

كما في ردات فعل القوى الدولية والاقليمية والمحلية .

إذ نقل قضايا الوحدة والتحرر والتقدم العربي خطوة نوعية الى الامام ،

فيما أوجد دولة تتحكم في طرق نقل نفط العراق والجزيرة والخليج الى اوروبا ،

كما انها طوقت اسرائيل من الشمال والجنوب .

فضلا عن أنها عبرت عن امتلاك الحركة القومية العربية زمام المبادرة الاستراتيجية في الاقليم .

وبذلك كله احدثت تحولا كيفيا في طبيعة التحديات

في اكثر مناطق العالم عرضة للمداخلات الدولية والاقليمية .



5 – كانت نقطة الضعف الرئيسية في التجربة الرائدة عدم انجاز توحيد مرافق الدولة .

بحيث احتفظ كل اقليم بجيشه وقوانينه وانظمته وعملته ومصرفه المركزي ،

ما ابقاهما شبه دولتين متمايزتين ،

ما جعل مهمة الانفصاليين يسيرة جدا .

فيما تمسكت جماهير سوريا الى ما بعد انقلاب 8 مارس 1963 بما تم توحيده :

اسم الدولة وعلمها وشخص رئيسها .

وكم كانت ستكون مهمة الانفصاليين عسيرة لو انه تحققت وحدة الجيشين ؟



6 – لقد جاء تفجر ثورة 14 يوليو 1958 في العراق هبة من السماء لكل اعداء الوحدة العربية .

لان عدم توحد العراق بالجمهورية العربية المتحدة

كانت له آثاره شديدة السلبية على دولة الوحدة ،

إذ أفقدها ما بدت عليه من قوة جاذبة للوحدة .

فضلا عما ترتب على تفجر الصراع مع عبدالكريم قاسم

وانصاره من الشيوعيين واليسار غير القومي .

وبانحياز الكتلة الشرقية الى جانب قاسم ومناصريه

التقت الكتلة الشرقية مع الكتلة الراسمالية بقيادتها الامريكية

على معاداة الحركة القومية والوحدة ،

وإن اختلفت الدوافع والغايات .



7 – بسقوط نظام نوري السعيد تحرر قطاع واسع من النخب السياسية والفكرية السورية

مما كان يشكله نظامه من تهديد خطر لكيان سوريا والنظام التقدمي فيها ،

ما دفعهم لطلب الوحدة مع مصر .

وبالتالي افتقد جناح منهم الشعور بضرورة استمرار الوحدة ،

فيما دعا جناح آخر لضم العراق لدولة الوحدة

بحيث يشكل مع الاقليم السوري ثقلا موازيا للاقليم المصري .

وقد انعكس ذلك بشكل واضح على قادة حزب البعث

الذين تغلبت لديهم مطامعهم في السلطة على ايمانهم القومي .

وبحيث شكلوا قوة معادية للنهج الناصري

كان أشد خطـــــورة على دولة الوحدة من اي قوة يمينية او يسارية سورية معادية .



8 – غير صحيح الادعاء بان ما كان يناسب مصر لم يكن مناسبا لسوريا

بدليل ان الجماهير السورية تمسكت بالاصلاح الزراعي وتأميم المصارف والشركات الكبرى ،

والتأمينات الاجتماعية ،

واضطرت حكومة الانفصال الأولى الابقاء على كل انجازات الوحدة

عندما كانت مجتمعة لالغائها في فبراير 1962 .

بحيث يمكن القول بان منجزات الوحدة ،

وليست الاخطاء التي لا تنكر ،

كانت الدافع الاساسي للتآمر على دولة الوحدة

تحسبا من تعميق المشاعر الشعبية العربية بان الوحدة في صالحها .



9 – لم تشهد سوريا ثورة شعبية اسقطت النظام الذي كان يتهم بالتسلط المصري

وافقاد سوريا والسوريين دورهم ،

وانما شهدت انقلابا مأجورا اجهض الوحدة ،

فيما استقبلته جماهير سوريا بالتظاهر لاكثر من عامين .

ما يدحض مزاعم ادعياء الحكمة في وقت متأخر حول الاخطاء وفشل الوحدة .

وهذا ما يبدو ان بعضهم لما يزل يردده

في محاولة الظهور بمظهر القومي المجدد والمواكب للعصر .


.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elgemal.com
 
فى مثل هذا اليوم ....... قيام الجمهورية العربية المتحدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ حجاج الهنداوى وقرءان الجمعة اليوم 22.03.2103 بحضور رئيس الجمهورية د/محمد مرسى
» الشيخ طة النعماني علي قناة العربية اليوم في الرابعة ونصف
» الضمير العربي , النخوة العربية , الرجولة العربية
» قيام الليل
» منح فولبرايت للمصريين للدراسة في الولايات المتحدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب كفر الجمال :: المنتدى العام :: زي النهاردة-
انتقل الى: