مجلس شورى العلماء يوافق على الدستور الجديد ويدعو للتصويت بـ"نعم"

رأي مجلس شورى العلماء


بشأن الدستور المطروح للاستفتاء عليه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
فإن مجلس شورى العلماء بمصر يحمدون الله عزَّ وجلَّ حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما شاء الله من شيءٍ بعد على نعمه وآلائه التي لا يحصيها إلا هو، والتي من أجلَّها وأعظمها أن جعلنا مسلمين.

ثم إنهم ليحمدون الله عزَّ وجلَّ على ما منَّ به على أكثر أهل مصر من حبهم له سبحانه وتعالى ولرسوله الأمين محمد صلى الله عليه وسلم ولسائر رسل الله الكرام عليهم السلام وحبهم لشريعة الله عزَّ وجلَّ ورغبتهم أن تعلو وأن تَسُودَ.

وقد ظهر هذا جليًا في عدة مواطن ولله الحمد.

ثم إننا نشكر أهل مصر على رغبتهم في إقامة شرع الله عزَّ وجلَّ وبعد،

ففيما يتعلق بالدستور المصري المطروح للاستفتاء عليه فنقول وبالله التوفيق:

أولًا:قد اتفقت كلمة أعضاء مجلس شورى العلماء على أن مواد الدستور يعتري بعضًا منها خلل ومخالفات شرعية. وكذا يعتري عددا منها قصور، وبيان هذا لا يتسع له هذا المقام.
وهذه شهادة وجب أداؤها فإن الله سبحانه وتعالى سائلنا عنها يوم نلقاه.

وإذا كان الإجمال في البيان ممكنا: فنذكر على سبيل المثال رفضنا للديمقراطية كمذهب، ورفضنا لما أطلقوه من أن السيادة للشعب وأنه مصدر السلطات مع أن شرع ربنا فوق الشعب وفوق السلطات وأن على الجميع أن يخضع لشرع الله وكذلك رفضنا للحريات المخالفة للشرع، فنحن عبيد لله عزَّ وجلَّ ولا نفعل إلا ما يرضيه عنا ولا نتكلم إلا بما يرضيه فضلا عن موادِ أُخَر اعتراها الخلل والقصور، ويرى جميع اعضاء المجلس وجوب تعديل الدستور إلى ما يرضي الله سبحانه وتعالى ويوافق شريعته في أقرب وقت ممكن.

ثانيًا:فيما يتعلق بقول نعم أو لا فإن الأكثرية ذهبوا إلى قول نعم درءً للمفاسد الأعظم ورأى البعض التحفظ على هذا المشروع إلى أن يتم تعديله.

ثالثًا: إن مجلس شورى العلماء، وبتوفيق الله وإذنه سيستمر داعيًا إلى الله عزَّ وجلَّ وإلى شريعته سواء قُبِلَ الدستور أم لم يُقبَل، ونهيب بأهل مصر أن يواصلوا مسيرة دعم الشريعة على كل حال وفي كل مقام مقال.

رابعًا:إن مجلس شورى العلماء ليحرص تمام الحرص على وحدة المسلمين وجمعهم على كتاب الله عزَّ وجلَّ وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

خامسًا:إن مجلس شورى العلماء يرفض وبشدة الإخلال بأمن البلاد وسلامة البلاد ، فمن نعم الله على العباد أنه جلَّ وعلاَ يمُنُّ عليهم بالأمن، قال تعالى : "فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ" (قريش 3-4)، وعليه نرفض كل ما من شأنه أن يزعزع أمن البلاد وأن يتسبب في إراقة الدماء بغير حق.

سادسًا:فيما يتعلق بالرئيس الدكتور/ محمد مرسي، فإنا نراه ولي أمر مسلم له حق السمع والطاعة ما لم يأمر بمعصية الله عزَّ وجلَّ ، وذلك لأن الطاعة في المعروف كما قال النبي ح، وقد قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً " (النساء 59)، وعليه فلا يسوغ الخروج عليه.

سابعًا:إن مجلس شورى العلماء يُذَكِّر المعارضين والمناوئين للشريعة بتقوى الله عزَّ وجلَّ وأن يرجعوا إلى ربهم وأن يستقيم الجميع على أمره.

وختامًا فالتوفيق من الله عزَّ وجلَّ ونسأل الله أن يحفظنا وشعبنا والمسلمين بحفظه وأن يحفظ مصر وأهلها والمسلمين من كل مكروه وسوء وصلى اللهم على نبينا محمد وسلُّم.
والحمد لله رب العالمين


@@@@@@@@@@@@@@@@@

تعليق


الحمد لله حمدا يليق بذاته العليا و عظيم سلطانه

أولا اختلف علماء أهل السنة و الجماعة بين مؤيد و معارض للدستور

و كل له حجته البالغة فمن وافق منهم فبغرض درء المفسدة و اختيار

أخف الضررين و هم أكثرية

و من رفض عنده البينة و هى أن هذا الدستور به الكثير

المخالف لدين الله فالفريقان اجتهدوا فمن أصاب فله أجران

و من أخطأ فله أجر و لكن الكل بفضل الله يبتغى شرع الله

و كما سمعنا فى الفيديو السابق كانت الموافقة بنعم بالأكثرية

و أنا أسير بفضل الله مع الأكثرية

سأقول نعم بيدى

و قلبى يقول لا

للمخالفات الموجودة بالدستور

و أسأله عز و جل أن يمن علينا بمن يغير هذه المخا لفات عاجلا غير آجل

و أسأله عز و جل أن يمن على بلدنا مصر بنعمة الأمن و الأمان

و أن يرضى عنا و أن يعزنا بتطبيق شرعه إنه ولى ذلك والقادر عليه

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

اقتباس :

أولآ آختلف علمآء أهل آلسنة و آلچمآعة پين مؤيد و معآرض للدستور

أخى الفاضل أبو معاذ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الخلاف و الاختلاف أمر وارد و هو طبيعى جدا

و لكن أدعوك إلى التفكير بالعقل و المنطق لاستجلاء الحقيقة

فرب العزة و الجلال لما أراد سبحانه تحريم الخمر لم يحرمها في يوم و ليلة

و إنما حرمها على ثلاث مراحل ...و أنت أعلم بهذه المراحل الثلاث إجمالا و تفصيلا


هكذا سن الله سبحانه و تعالى لنا منهجا بأن لا نطبق الشريعة فجأة على الناس


و إنما يجب التدرج في الأمر حتى تصل إلى مبتغاك و مقصدك من تطبيق الشريعة

من هنا فإننا أمام انقسام الأمة ...و إن من دعاة الباطل من يلعبون بعقول شباب الأمة

فهم يؤلبونهم على الدستور بأنه مخالف للشريعة و هم آخر من يحرص على الشريعة

وكم من أشباه العلماء الذين تصدوا للفتوى و انبروا على الفضائيات يفتون بما يجهلون

و هم يعلمون علم اليقين أنهم علماء ضلال و لا يقصدون إلا الصد عن سبيل الله

أقول هذا و ألتمس العذر لشباب اليوم فالعديد منهم قليل الخبرة أو معدومها ..

و الكثرة الكثيرة من شبابنا لا يفرقون بين الدستور و القانون ..

و أملى في الله كبير أن يفطن شباب مصر إلى ألاعيب الفلول

اقتباس :

فمن وآفق منهم فپغرض درء آلمفسدة و آختيآر

أخف آلضررين و هم أگثرية

نعم ...درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة ..و هذه قاعدة فقهية أصيلة

فإذا كان التصويت بـ لا سيجلب بعد تسعة أشهر لنا دستورا عظيما فلا نريده

لأن المفسدة التى ستترتب على تأخيره أشد خطرا على الأمة من المنفعة الموجوة


فطبقات الشعب فيهم الفقير و المسكين و العاطل و ذوى الإعاقة و ذوى الحاجة

و نحتاج لاستكمال المؤسسات لينصرف الشعب و الحكومة للعمل و الإنتاج


و الفرق ليس كبيرا ..ولكن الانقسامات و الفتن ستكثر خلال الأشهر التسعة

بل نريد درء المفسدة بإجماع شباب هذه الأمة و شيبتها على هذا الدستور

و يكفى أن الباب مفتوح لتطبيق الشريعة و لا توجد فيه مواد تعطل تطبيقها

وسيأتى الدور على مجلس النواب ليقوم بصياغة أحكام الشريعة إلى قوانين

عندها ستسمع بقوانين تحريم الخمر و جلد الشارب و قطع يد السارق

لان هذه قوانين تصاغ لاحقا و مثلها لا يوضع في الدساتير

اقتباس :

و من أخطأ فله أچر و لگن آلگل پفضل آلله يپتغى شرع آلله

هذه عمل إنسانى يقع تحت باب الاجتهاد ... و يحتمل الخطأ و الصواب

فهم كل مجتهدون إذا أصابوا فبها و نعمت و إن أخطأوا فهم بشر

اقتباس :

سأقول نعم پيدى

و قلپى يقول لآ

قلها : نعم بكل قوة و بلا تردد أو توجس فالحمد لله على هذا الفضل العميم

اقتباس :

و أسأله عز و چل أن يمن علينآ پمن يغير هذه آلمخآ لفآت عآچلآ غير آچل

دعنا نعبر هذه المرحلة ..لأنك تعلم جيدا أننا نمر بمرحلة حساسة


و الفلول يعطلون المسيرة حتى يظل الرئيس يواجه الأزمات بلا مؤسسات

هذه هى الحقيقة ..هم يعرقلون استكمال المؤسسات حتى يظل الرئيس وحيدا

بقاء الرئيس وحيدا يساعدهم كثيرا على إفشاله و إظهاره في موقف الضعيف

و استكمال مؤسسات الدولة يقطع الطريق على الفلول و الذيول و أشباههم


هذه هى الحقيقة ...و لا تحتاج لعبقرية لمعرفتها أو لاكتشافها

لا زال الفلول لديهم أمل في العودة للحكم و لا زالت تراودهم الأحلام

لذا فهم لا يترددون في استعمال كل الوسائل لتضليل الشعب و هم واهمون


هانحن قد عرفنا هدفهم ...فو الله ما يقصدون دستورا و لا إعلانا دستوريا

هم يريدون فقط تعطيل استكمال المؤسسات الشرعية

حتى لا يبدأ الرئيس في العمل الحقيقي


أقول هذا و أعرف أنكم تتفهمون طبيعة المرحلة التى نمر بها


أخى الفاضل :محمد أمين عبد المعطى ..شكرا على المساهمة و أعدك بالرد لاحقا

و الله من وراء القصد و هو يهدى السبيل