( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير )
أعزى و قلبى يعتصر بالأسى و الالم أبناء مصر الثمانية الذين اغتالتهم يد الغدر
و أعزى أسر المصريون الثمانية أبناء حزب الحرية و العدالة (جماعة الإخوان )
و أدين بكافة أنواع الإدانة أفعال الفلول و الذيول و حشود الخسة و الندالة
و أدين قتل أي مصري كان ...مهما كان انتماؤه أو اعتقاده الدينى أو السياسي
و أستنكر حمل السلاح لفرض الرأي بالقوة ...
و أستنكر التعدى بالقول و اللفظ أو الكتابة على الجدران
كما أستنكر و بشدة حرق مقرات جماعة الإخوان المسلمين
و أقدم لهم خالص عزاء مصر و المصريين في مصابهم الأليم
و أستنكر و بشدة صمت القوى السياسية الذين يثيرون الفتنة في مصر حاليا
و الغريب أن يقف عمرو موسى و البرادعى و حمدين دقيقة حداد على مراسلة صحفية ثبت فيما بعد أنها لم تمت
و لم يصدر منهم أي بيان عندما عرفوا أن معظم أو كل الضحايا من جماعة الإخوان
يا سادة : الدماء المصري حرام ...الدم المصرى حرام ..الدم المصري حرام
فلا شرعية إلا لصندوق الانتخابات ...و لا رأي فوق راي الشعب
ولا يستطيع أحد كائنا من كان أن يسحب الشرعية من رئيس انتخبه الشعب
من جاء بصندوق الانتخابات ..لن يرحل إلا بصندوق الانتخابات