titto عضو محترف
عدد الرسائل : 537 العمر : 35 الموقع : italia نقاط : 31 تاريخ التسجيل : 26/10/2007
| موضوع: علمني جدي ان احب من اكون (( ابكيتة ذاك اليوم )) السبت 19 يناير - 0:40:36 | |
| هل تحب ان تكون انسان ذو مكانة
ان تشعر انك فعلت شيء حقيقي في حياتك
ان تبتسم بعد نهاية العمر وانت ظهرك محدودب ولا تستطيع المشي ؟؟
ها تريد ان تكون شامخا في نظرك ؟؟
انك سعيد بما انجزتة في حياتك ؟؟
ان تفخر بنفسك امام من تعرفهم ؟؟
ان تشكرر بك انك في هذه الحياة قد تركت ما يستحق الذكري
ان تجعل من حولك يتمني لو يزورهم طيفك ؟؟
ان تكون مرتاح البال ؟؟
ان تفخر بكونك انسان وان تشكر ربك انك انسان ؟؟
ان تنظر الي تاريخك كلة وتتمني ولو تعود لحظة منه اليك ؟؟
ان تعيش الوقت الماضي كانة حاضر ؟؟
ان تحتضن شريكة حياتك في نهاية العمر قائلا ربينا ولادنا كويس ؟؟
علمناهم كويس ؟؟
نفخر بيهم انهم ولادنا وانهم احفادنا
رفعوا راسنا ولو بشعور صغير تجاه انسان ما
مرض جدي وذهبنا للطبيب
وهناك شاهدت استاذي كان الشيب محا من معالم وجه الكثير وظهره لا يستطيع ان ينصبة وقد نال منه مرض السكر اكثر مما اعطتة سنين الحياة من سعادة لم يتزوج ولم يكن لدية اولاد يساعدونه علي ظروف الحياة
دائما حادثتة لما لا تتجوزج استاذ مقبل ونفرح باولادك
كان دائما مبتسم الوجه وهو يجيبني انتم ولادي والزواج راحت عليا
شاهدتة تلك الليلة وغمرني شعور الطفولة اتجهت الية وهو ينحني يربط حذائة كان عمري انذاك 18 عام
انحنيت وربط الحذاء له واصطحبتة الي السيارة
من انت ؟؟ كان سؤالة
انا احمد يا استاذ مقبل
احتضنني بشدة وقبل رأسي قائلا وحشتني فينك من زمان ؟؟
احسست بخجل شديد لهتني امور الحياة عنه وعن اصدقائي القدامي كم قاسية هي الحياة نفقتد اشخاص مرو بحياتنا واثروا فينا وعلمونا وعبروا بنا الشاطيء الاخر من الحياة ولا نكلف انفسنا برفع سماعة الهاتف للسؤال عنهم كم انت قاسية ايتها الحياة بكل ما فيك من معني .
سألني جدي من هذا لكي تربط له الحذاء ؟
انه استاذي يا جدي من علمني كيف اكتب وكيف اقرأ
دمعت عينة وقال فخورا انك حفيدي وانك ابن ابني
سعيد بتربيتي لك سعيد انك كما انت فلا تتغير وكن دوما مانت علية الان
ولم يعلم جدي اني اكثر سعادة بتربيتة لي واحساسة الذي نماه لدي بحب الناس وحب من اثروا فيا
تذكرت الاثنين اليوم جدي واستاذي واحببت ان تشاركوني اياه مات استاذي اليوم وترك ذكريات لدي منه تجعلني اتمسك بحياتي اكثر واترك بصمة فيها ولو صغيرة لا تذكر من علمني حرفا صرت له عبدا
ربما نتعلم كما تعلمت منهم وما ذلت اتعلم الكثير وما زالت الذكريات كثيرة ربما نتشاركها يوما ما
الله يغفر لهم جميعا |
|
| |
|