كان عمك الحاج محمد يسير في الشارع في مصر المحروسة
فوجد منزلا يحترق ..و هناك ناس تشتغيث و تستنجد من داخله
حاول الدخول من الباب فوجده مغلقا بإحكام لا يسمح لأحد بالدخول
فلم يجد أمامه إلا أن يكسر النافذة لينقذ الناس التى بداخله
وعندما حاول الدخول من الشباك منعه بعض الجيران
بعض الناس أيدوه و قالوا له : ادخل فلا سبيل لإنقاذهم
و البعض الآخر هددوه و توعدوه إن دخل من الشباك سيدمروا عليه المنزل
الرجل وعدهم بإصلاح الشباك و ترميم المنزل كأفضل ما يكون .وحاول إقناعهم بصحة ما يفعل
لكنه لم يجد منهم من يقبل هذه الفكرة ...بل بعضهم اتهمه اتهامات بذيئة
إيه رايكم : هل يسمع كلام الأقلية التى تحاول منعه بدعوى حرمة المنزل
أو يسمع لأصوات المستغيثين الذين يتألمون من وضعهم و النيران تحيطهم ؟؟؟