منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب كفر الجمال

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... Animal11
   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... 09910
   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... 1611
   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... T   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... E   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... N   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... Empty   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... L   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... A   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... M   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... E   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... G   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... L   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... E   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... Empty   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... W   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... W   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... W
   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... 1611 الآن  وبعون الله تعالى   المنتدى على سيرفر جديد www.elgemal.net

 

  هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام ....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناجي احمد محمد السيد عطيه
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
ناجي احمد محمد السيد عطيه


ذكر عدد الرسائل : 6618
العمر : 74
الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب
نقاط : 10324
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

   هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... Empty
مُساهمةموضوع: هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام ....      هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام .... Emptyالسبت 24 نوفمبر - 0:05:15







أراه دائماً امامى.....




هذا البيت ......






شامخ الأدوار .








يقف بجبروت غريب ..






وكأنه اقتنع أن من بداخله




لن يتخلوا عنه أبــداً!






أراه بطوابقه المتعددة




ونوافذه المغلقة ..




المعتمة! ..





أراه وكأنه انبعثت من العدم ..






انبعث من كل نقطة سوداء فى القلوب! ..







وحيث أنى أستطيع التخفى





والمرور من بينكم وداخلكم –




ولا تسألونى كيف ومتى -






قررت التعرف على ساكنيه ..





من يكونون؟ ..




بما يفكرون؟ ..




ماذا يصنعون؟ ..




ها قد ولجت من بابه الضخم ..





ها قد دخلت.......





لأنتهى إلى ساحة يتوسطها مصعد كهربائى ...






تزّين بلافتة كبيرة







تحمل كلمة تُثقل صدر من يراها






"مُعطـّــل " ..!







وعندما رأيتها





علمت أن تلك الدرجات السُلَّمية






ستكون الصديق صعوداً وهبوطاً ..





إن شاء القدر بالهبوط ! ..






وبدأت ...







بدأت صعوداً غير مرئى ..





وما زال السؤال يداعب عقلى ..





من يكونون؟!





















الـــدور الأول ..









ها ......قد وصلت دورنا الأول






وبابٌ قد أُغلق على من بداخله ..






دخلت كالإشعاع من بابه المغلق ..






لأجد ساكننا الأول



جالساً أمام شاشة حاسوبه ..




وقد تركّز بصره على ما حرم ربّه ..



يحدق بعينيه تارة



ويغلقها تارة ..




اقتربت أكثر من رأسه





اقرأ ما يدور بعقله الغائب ..





وما وجدت سوى كلمات مبعثرة .......



تذروها هش الرياح ..





سيأتى يوماً لأتوب وأعود لربى! ..






سيأتى يوماً لأتزوج وأنسى كل هذا! ..





ما زلت صغيراً




وموتى ليس بالقريب!








[وبعد عامٍ كررت زيارتى لساكننا ..





آملاً أنه وجد يوم توبته المنتظر ..








ولكن ما وجدت ساكننا ..







بعد أن وجده يومٌ آخر ..






غير مُنتظــر!















الــدور الثاني ..











استكملت صعودى على درجات سلم






ملأته الأتربة..... والصدأ........





لأجد دورنا الثانى






وبابٌ تلَّون بألوان الورود .




[نسيت غلق بابها ..




وجلست فوق سريرها الوردى ..








لتقرأ كلماته..........






والتي طالما داعبت قلبها ..







" أٌحبك أكثر من نفسى "








.. " أنتى ملاكٌ يحلق فى سماء قلبى " .. "










سأنتظرك فى عِشُّـنا الصغير صباحاً "







.. " لا تتأخرى يا رائعة عمري " ..








وعندها احتضنت ورقتها الصغيرة إلى صدرها ..







وأغمضت عينيها قليلاً........







ثم نهضت ..








وبدأت تفكر ..







ما ستقول لأمها غدا..............








لتتعلل به عند الخروج .. صباحاً!














وعندما كررت زيارتي فى العام الذى يليه ..








وجدت ساكنتنا ..








وعلى نفس سريرها الوردي ..







ممسكة بنفس الورقة ..








بكلمات اختلفت عن سابقتها ..











" تحتّم علىّ السفر ..











وربّما ....ربّما أعود! .

















الــدور الثالث ..













استكملت صعودي نحو الدور الثالث







وقد ظهرت الشقوق فى الحوائط ..







وتعجبت من ساكني تلك البناية









كيف لا يرون سوء بنايتهم من داخلها؟!








.. أم أن بريقها من خارجها










أعماهم عن باطنها!!








ها قد وصلت إلى بابنا الثالث ..








وكالعادة ..







مررت من خلاله ...





جلست فوق الأريكة








وقد خط الشيب فى راسها ...









تحادث صديقتها من جوالها الحديث ..










" ما شاء الله عليه ..










ابنى لا يفوته فرضٌ من الفروض " ..










" ابنى مثال للأدب والأخلاق " .. "













ما فى أحنُّ علىّ من ابنى" ..











وقليلٌ ..






وبعد أن أغلقت هاتفَها







رددت على مسامعها بصوت منكسر "











ما زال صغيراً ..............












وغداً سيكون ابنى الأفضل " ..










ولحظة أخرى ...........








ودخل الصغير الكبير ..








وقد أحاط كفه بعلبة سجائره ..








وأحاطت سلاسل الدنيا برقبته ..









" أمي .. أريد نقودا...............









للخروج مع أصدقائي الليلة " ...










ولم تفكر ساكنتنا كثيراً









لتخرج له ما اراد...... وأكثر ..









ناصحة له .......





نصيحتها المعتادة ...











" لا تخبـــر .. أباك .. !"









وعامٌ مضى






وكررت الزيارة ..








لأجد ساكنتنا ..







وفوق نفس الأريكة ..









وإلى نفس الصديقة تتحدث ..









" ابنى مظلوم " .. "











ابنى لا يعرف المخدرات " .. ......














ابنى ... " ..










وأكملت حديثُها ... بكاءاً!




















الــدور الرابع ..












استمررت فى الصعود






وكدت أسقط







فوق احد الدرجات المتهدّمة ..











حتى وصلت إلى دورنا الرابع













للتعرف على ساكن آخر ..












من سكان بيتنا ...........










بيت الأوهام ...





وقف أمام فراشه ..........










يرتّب فى حقيبة سفره ..









وقد أمسك ببرواز








يحمل بين طياته













صورة زوجته الحبيبة












وأبناءه الثلاثة ..















تأملهم كثيراً.........











ثم احتضن بروازه












ووضعه فى هدوء..






فوق ملابسه..... داخل الحقيبة ..













ودخلت زوجته..........













وعلى ملامحها.......حزن الفراق ..








" أنتي الآن ........









أصبحتى مسؤولة عن












ابي








وأمي











وأولادنا ..









لقد اشتريت لكم تلك الشقة











بما تبقى من فلوس الأرض والمنزل










بقريتنا ..










والباقي دفعته للرجل .....












الذى سهّل لنا السفر إلى إيطاليا على تلك العبّارة ..









حلم حياتنا على وشك أن يتحقق ..












وسأرسل لكِ المال








بمجرد وصولي












وحصولي على عمل










يحقق لنا ما نتمناه .. "










ومر العام








وكررت الزيارة ..












ولم أجد ساكننا ..













ولا أهله وذويه ..












وعند السؤال ..








قالوا .....







" بلعته مياه البحر .. "




















الــدور الخامس ..














ها قد وصلت إلى الدور الخامس












بعد تخبط فى الظلام









فى هذا البيت ردىء الباطن











جلس ...........








وهو يحتسي كوباً من الشاي












مع صديقه المقرّب..











يحدثه بحماسٍ قوى .. "













كيف تبدأ بمثل تلك الوظيفة البسيطة يا رجل؟

















" .. " هل نسيت ما نحمله من شهادات جامعية؟!












" .. " يجب أن نبدأ على قدر شهاداتنا " .. "











لا يمكن أن أفعل مثلك أبداً ..













وأبدأ بعمل بسيط كهذا!" .. "












أشرَفٌ لى أن أجلس بمنزلنا













ولا أعمل بعيداً عن تخصصي ..













أو فى عمل لا يليق بشهادتي الجامعية! .. ".










وبعد عامٍ كررت الزيارة ..












وقد أمسك بسماعة الهاتف .....









وهو يحادث نفس الصديق










بصوت فقد حماسته .. "












مبارك عليك الترقية صديقى












والنقلة المتميزة فى عملك ..











" .. " نعم فأنت تعلم ..









اننى ما زلت أبحث عن وظيفة جيدة












تليق بشهادتي الجامعية .. "











ثم وضع الهاتف جانباً ..












وبدأ فى إكمال ..








نفس كوب الشاي ..!













الــدور السادس ..
















سلمٌ مرهق بالفعل ..








تحملته بأتربته الخانقة













حتى وصلت إلى الدور السادس









..
وبابٌ فُتح على مصراعيه ...











تعجبت كثيراً........ وأنا أنظر إليها
















وقد وقفت أمام مرآتها









تضبط حجابها ..............













وعلى شفتيها ابتسامة راحة










- بعد اقتناع تام-












أن الحجاب فرضٌ عليها لا اختيار ..










وعندما انتهت من ضبطه.........












مدت يديها لضبط













" البادي الأحمر "








و " البنطلون الجينز الأزرق " ...














لينتهى الأمر.............








بنثر عطرها النفاذ










والذى ملأ جنبات غرفتها ..!








ومر عامٌ ........









وكررت زيارتي ..












وقد جلست ساكنتنا







على سريرها








أمام صديقتها











تتحدث إليها قائلة ..











طبعاً مقتنعة إنه فرض عليَّا ..












بس تعبت بجد ..











كل لما اظبط " الأوصَّة "











الحجاب يغطيها ....











لكن إن شاء الله







أنا نويت........











"والنية لله"








إنى بالليل .....
















هصلي صلاة استخارة











وأشوف هكمل لبس الحجاب على طول








" ولا فى رمضان كفاية ؟!! " ...






















الــدور السابع ..






















استكملت صعودي ..











للبحث عن ساكن جديد ..











ووهــمٍ جديد ...











[جلس خلف شاشة حاسوبه ..













وقد بدأ فى كتابة مشاركته














بالمنتدى العريق












الذي أصبح به مشرفاً












نتيجة مجهوداته الضخمة












وموضوعاته التى لا تعد ولا تحصى!







كانت المشاركة














عبارة عن تحذير قوي اللهجة











لأحد الاعضاء المخطئين .. "












أيها العضو




القليل الأدب ..!!!!!!!!!!









لو كنت لا تعرف كيف ترد









فى منتدى كبير ومحترم كهذا المنتدى ..














لا تدخله










.. أو هحذفك من المنتدى حذف!! "









.. وبعدها..........










رنّ هاتفه المحمول










ورد على أحد أصدقائه .. "












لا استطيع المجيء للدراسه معكم هذا اليوم ..











توجد مسابقة بالغة القوه فى المنتدى











ويجب ان أشرف عليها بنفسي ..









لاني مهم جداً فى المنتدى








إنت لاتستطيع ان تفهم يابني ..! "









ومر عام










وكررت الزيارة ..






ومشرفنا العزيز.....












يخط بأصابعه على الكيبورد الخاص به












رداً على مشاركات التهنئة له بالترقية الجديدة .. "













يا جماعة مبروك عليكم آنتم









نجاحي الباهر












لانه اليكم إنتم وليس لي !!













ثم دقائق .. "











ورن هاتفه المحمول ..














وتغيرت الإبتسامة على وجهه ..













وصوت مكتوم من بين شفتيه خرج "












سقطت فى الكلية ..













لا ليس هذا ممكن ..










لماذا .. لماذا .. لماذا ...!"


























الــدور الثامن ..















هاأنا قد اقتربت من الدور الثامن













وقد زاد الارهاق ....... من هذا السلم العتيق










.. وها هو باب ساكننا الجديد ...











جلس أمام تلفزيونه







" الفلات "








.. وقد انهمرت دموعه











متأثراً بما يراه أمامه فى كليب













" الحلم العربي "







ولا يكاد مصدقاً عينيه! ..












"أي وحشية تلك؟












" .. "أي جريمة يقترفونها؟!















" .. " تباً لهم ولمن معهم!" ..








وعندها نهض إلى اللابتوب الخاص به ..











وارتشف من " البيبسى "
















رشفة تهدأ من روعه ..












ثم انطلقت أصابعه












فى كل المنتديات











ووجد الجميع متفقون على أن












" قاطعوهم بكل ما أوتيتم من قوة " ..








وبعد قليل...........










عاد إلى التلفزيون من جديد













وقد انتهى كليب" الحلم العربي"













.. وبدأ كليب جديد " قرب نص نص " ..














واستكمل ارتشاف " مشروبه المفضل "











.. مع قطعة من البيتزا الساخنة













.. مع ابتسامة ارتياح













أنه فعــل ما يجــب فــعله!








وبعد عام ...................











كررت الزيارة ..













لأجد ساكننا يذرف الدموع ذرفاً













أمام كليب آخر مؤثر













" الضمير العربي " ..

















لينهض من جديد











يدق بعنف من جديد













على أزرار لابتوبه الجديد













" قاطعووووووووهم " ..












إلى أن قاطعه صوت كليبه المفضل الجديد













للمطرب " النجم الصاعد " الجديد ..















عاد عندها إلى تلفزيونه














وبدأ فى ارتشاف" مابقى من الببسي " ..


















مؤمناً فى داخله












أنه سيقوم بعد الكليب مباشرة ليستكمل ...










" حملة المقاطعة ..! "





















الــدور التاسع ..













استكملت صعودي








نحو الدور التاسع











وقد أنهكني الصعود














الذى يبدو وكأن لا نهاية له














أو لهذا البيت الغريب ..














وصلت إلى الدور التاسع













لأجد باباً معتم اللون















مغلقاً على من بداخله ..














وعندها اخترقته كما يخترق الضوء الزجاج ..















باحثاً عن ساكنوا ذاك المكان ..








غرفة معتمة لا ضوء فيها سوى القليل ..














اقتربت أكثر وأكثر











لاعرف ما يفعل ساكننا او ساكنتنا ..













اقتربت ثم اقتربت ..


















وعندها كانت المفاجأة بالنسبة لي! ..












لم ادرى أننى سأرى ذلك الوهم يوماً وجهاً لوجه ..!

















وهنا ..












جلست على درجات السلم













وتوقفت عن الصعود ..












آملاً أن يجد اى منكم زائراً جديداً ..













يستكمل معكم رحلتكم في ...
















بيت الأوهام ...!






فكرةٌ تسللت إلى عقلي

















واستقرت به كثيراً ..













وحاولت أن أقدمها لكم












فى صورة ومضات سريعة











من حياتنا









وحياة الآخرين ..








ومضات تنبيه من هذا البيت الخفى الذى يسكنه الأغلبية ..













وهناك منهم من يسكن دوراً أو دورين أو أكثر وأكثر ..












هناك من كان ساكناً













وهناك من يسكن الآن ..











وهناك من هو مقدمٌ إليها ...








عرضت بعضاً من الكثير ..















وسأنتظر من بينكم













من يخرج لنا بالأدوار التالية والتالية وما أكثرها ...













أصدقائي ..

لسنا معصومين من الخطأ ولن نكون يوماً ..

فقط لا تتركوا أنفسكم فى هذا البيت كثيراً ..

ولا تنخدعوا ببريقه من الخارج ..


أفيقوا من أوهامكم


ولا تجعلوها حصاراً يختنق معه مستقبلكم ..



ثوروا على أوهامكم وعلى هذا البيت ..



إهدموا بيت الأوهام ..

قبل أن يهدَم عليكم ...!


من .. واقعنا







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elgemal.com
 
هيا .....نحطم بيت الاحزان ....والاوهام ....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دع الاحزان تبكي من جبروت ابتسامتكـ....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب كفر الجمال :: المنتدى الثقافي و الترفيهي :: منتدى النوادرو الفكاهة والطرائف و الالعاب-
انتقل الى: