كشف مسؤول سعودي أن مشروع أكبر توسعة المسجد النبوي الشريف سيبدأ عقب انتهاء موسم الحج مباشرة، لتصل مساحة ثالث الحرمين الشريفين إلى مليون و20 ألفا و500 متر مربع.
وقال أمين هيئة تطوير المدينة المنورة المهندس محمد العلى إن "توسعة المسجد النبوى الشريف الكبرى التى أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، ستبدأ الشهر القادم بعد موسم الحج مباشرة"
وصرح الشيخ عبد الواحد الحطاب مدير العلاقات العامة بوكالة شؤون المسجد النبوى الشريف، أن التوسعة ستكون على مساحة مليون و20 ألفا و500 متر، شاملة البناء المسقوف والساحات الخارجية.
وأوضح الحطاب أن مساحة المباني تتسع لنحو مليون مصل، بينما ستستوعب الساحات 600 ألف مع وجود مجمعات الأبواب من جميع جهات المسجد النبوي الشريف.
وأضاف أن الساحات ستحيط بالمسجد النبوي من كافة جهاته الأربع ومباني الخدمات ستكون أيضا متوفرة لجميع القادمين إلى من كل اتجاه، مع مراعاة التيسير على الحشود من ناحية الدخول والخروج لتكون جميع المسارات سهلة وميسرة على جميع زوار المسجد النبوي.
وأضاف الشيخ الحطاب، أن التوسعة ستجعل الحجاج والزوار والمقيمين ينعمون بالوصول إلى أماكن الصلاة بكل يسر وسهولة، فيما تشمل توفير خدمات الصوت والإضاءة والتكييف وتلطيف الهواء.
وأشار إلى أن أربعة آلاف موظف وموظفة يعملون على خدمة الزائرين، وسيصلون إلى ضعفي هذا العدد بواقع 12 ألف موظف، في حال التوسعة التي ستوفر وظائف تعمل على تغطية هذه التوسعة الكبرى.
وكشفت دراسات المخطط الشامل للمدينة المنورة، أن التوسعة ستزيح 100 عقار لصالح المشروع، تتوزع على الجهتين الشرقية والغربية.. ولعل أهم العقارات وأبرزها التي ستشملها التوسعة هي مكتبة الملك عبد العزيز ومستشفى النساء والولادة والأطفال القديم وعدد كبير من عمارات الأوقاف والفنادق بالإضافة إلى سوق الحرم.
وسيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل، الأولى تتسع لأكثر من 800 ألف مصل والثانية والثالثة سيتم خلالها توسعة الساحتين الشرقية والغربية للمسجد النبوي بحيث تستوعب 800 ألف مصل إضافي.