| البشرى ... والبشارة ... والتبشير | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: البشرى ... والبشارة ... والتبشير الإثنين 22 أكتوبر - 23:54:43 | |
| | |
|
| |
أبومعاذ مشرف عام
عدد الرسائل : 1194 نقاط : 1652 تاريخ التسجيل : 22/04/2008
| موضوع: رد: البشرى ... والبشارة ... والتبشير الثلاثاء 23 أكتوبر - 0:14:30 | |
|
جزاك الله خيرا أخى الغالى أستاذنا ناجى أحمد عطية
موضوع رائع
و أقترح أن تكون الأية مصاحبها تفسير مبسط لها
أستعين بالله و أبدأ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الحمن الرحيم
( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة
ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ( 97 ) )
هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا - وهو العمل المتابع لكتاب
الله تعالى وسنة نبيه من ذكر أو أنثى من بني آدم ، وقلبه مؤمن
بالله ورسوله ، وإن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله - و جزاء
ذلك بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله
في الدار الآخرة .
والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
| |
|
| |
zico2020 المدير العام
عدد الرسائل : 8788 العمر : 62 1 : www.elgemal.com نقاط : 15644 تاريخ التسجيل : 18/10/2007
| موضوع: رد: البشرى ... والبشارة ... والتبشير الأربعاء 24 أكتوبر - 9:32:13 | |
| چزآگ آلله خيرآ أخى آلغآلى أستآذنآ نآچى أحمد عطية
موضوع رآئع
أستعين پآلله و أپدأ
من سورة القصص يقول الله تعالى :
إِنّ الّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَآدّكَ إِلَىَ مَعَادٍ قُل رّبّيَ أَعْلَمُ مَن جَآءَ بِالْهُدَىَ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مّبِينٍ * وَمَا كُنتَ تَرْجُوَ أَن يُلْقَىَ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلاّ رَحْمَةً مّن رّبّكَ فَلاَ تَكُونَنّ ظَهيراً لّلْكَافِرِينَ * وَلاَ يَصُدّنّكَ عَنْ آيَاتِ اللّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَىَ رَبّكَ وَلاَ تَكُونَنّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * وَلاَ تَدْعُ مَعَ اللّهِ إِلَـَهاً آخَرَ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ كُلّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
اللهم أعدنا إليها مرات عديدة و أزمنة مديدة
و كل عام و أنتم بخير | |
|
| |
ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: رد: البشرى ... والبشارة ... والتبشير السبت 27 أكتوبر - 23:44:39 | |
|
شكرا للتفاعل
وننتظر المزيد من مشاركات الاخوة الاعضاء الفضلاء
والان ::
بسم الله الرحمن الرحيم وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا *23}
إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ
وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ
وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا *{24}
صدق الله العظيم
سورة الكهف
"وَلَا تَقُولَن لِشَيْءٍ" أَيْ لِأَجْلِ شَيْء "
إنِّي فَاعِل ذَلِكَ غَدًا" أَيْ فِيمَا يُسْتَقْبَل مِنْ الزَّمَان
"إلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه" أَيْ إلَّا مُلْتَبِسًا بِمَشِيئَةِ اللَّه تَعَالَى
بِأَنْ تَقُول إنْ شَاءَ اللَّه "وَاذْكُرْ رَبّك" أَيْ مَشِيئَته مُعَلِّقًا بِهَا
"إذَا نَسِيت" وَيَكُون ذِكْرهَا بَعْد النِّسْيَان
كَذِكْرِهَا مَعَ الْقَوْل قَالَ الْحَسَن وَغَيْره مَا دَامَ فِي الْمَجْلِس
"وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لِأَقْرَب مِنْ هَذَا"
مِنْ خَبَر أَهْل الْكَهْف فِي الدَّلَالَة عَلَى نُبُوَّتِي "رَشَدًا"
هِدَايَة وَقَدْ فَعَلَ اللَّه ذَلِكَ
=================
فى تفسير بن كثير::
ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا
القول في تأويل قوله تعالى :
{ ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا }
وهذا تأديب من الله عز ذكره لنبيه صلى الله عليه وسلم
عهد إليه أن لا يجزم على ما يحدث من الأمور أنه كائن لا محالة ,
إلا أن يصله بمشيئة الله , لأنه لا يكون شيء إلا بمشيئة الله .
وإنما قيل له ذلك فيما بلغنا
من أجل أنه وعد سائليه عن المسائل الثلاث اللواتي قد ذكرناها فيما مضى ,
اللواتي إحداهن المسألة عن أمر الفتية من أصحاب الكهف
أن يجيبهم عنهن غد يومهم , ولم يستثن ,
فاحتبس الوحي عنه فيما قيل من أجل ذلك خمس عشرة ,
حتى حزنه إبطاؤه ,
ثم أنزل الله عليه الجواب عنهن ,
وعرف نبيه سبب احتباس الوحي عنه ,
وعلمه ما الذي ينبغي أن يستعمل في عداته وخبره
عما يحدث من الأمور التي لم يأته من الله بها تنزيل ,
فقال : { ولا تقولن } يا محمد { لشيء إني فاعل ذلك غدا }
كما قلت لهؤلاء الذين سألوك عن أمر أصحاب الكهف ,
والمسائل التي سألوك عنها ,
سأخبركم عنها غدا .
==========
اما فى تفسير الطبرى:
{23} وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا
هَذَا إِرْشَاد مِنْ اللَّه تَعَالَى لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِلَى الْأَدَب فِيمَا إِذَا عَزَمَ عَلَى شَيْء لِيَفْعَلهُ فِي الْمُسْتَقْبَل
أَنْ يَرُدّ ذَلِكَ إِلَى مَشِيئَة اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَّام الْغُيُوب
الَّذِي يَعْلَم مَا كَانَ وَمَا يَكُون وَمَا لَمْ يَكُنْ لَوْ كَانَ كَيْف يَكُون
كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة
عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ
" قَالَ سُلَيْمَان بْن دَاوُد لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَة عَلَى سَبْعِينَ اِمْرَأَة
- وَفِي رِوَايَة تِسْعِينَ اِمْرَأَة وَفِي رِوَايَة مِائَة اِمْرَأَة -
تَلِد كُلّ اِمْرَأَة مِنْهُنَّ غُلَامًا يُقَاتِل فِي سَبِيل اللَّه
فَقِيلَ لَهُ - وَفِي رِوَايَة قَالَ لَهُ الْمَلَك -
قُلْ إِنْ شَاءَ اللَّه فَلَمْ يَقُلْ
فَطَافَ بِهِنَّ فَلَمْ يَلِد مِنْهُنَّ إِلَّا اِمْرَأَة وَاحِدَة نِصْف إِنْسَان
فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّه لَمْ يَحْنَث وَكَانَ دَرَكًا لِحَاجَتِهِ "
وَفِي رِوَايَة
" وَلَقَاتَلُوا فِي سَبِيل اللَّه فُرْسَانًا أَجْمَعِينَ "
وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَّل السُّورَة
ذِكْر سَبَب نُزُول هَذِهِ الْآيَة فِي قَوْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لَمَّا سُئِلَ عَنْ قِصَّة أَصْحَاب الْكَهْف
" غَدًا أُجِيبكُمْ "
فَتَأَخَّرَ الْوَحْي خَمْسَة عَشَر يَوْمًا
وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ بِطُولِهِ فِي أَوَّل السُّورَة فَأَغْنَى عَنْ إِعَادَته .
{24} إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ
وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا
وَقَوْله " وَاذْكُرْ رَبّك إِذَا نَسِيت " قِيلَ مَعْنَاهُ
إِذَا نَسِيت الِاسْتِثْنَاء فَاسْتَثْنِ عِنْد ذِكْرك لَهُ
قَالَهُ أَبُو الْعَالِيَة وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ
وَقَالَ هُشَيْم عَنْ الْأَعْمَش عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس
فِي الرَّجُل يَحْلِف قَالَ لَهُ أَنْ يَسْتَثْنِي وَلَوْ إِلَى سَنَة
وَكَانَ يَقُول " وَاذْكُرْ رَبّك إِذَا نَسِيت "
ذَلِكَ قِيلَ لِلْأَعْمَشِ سَمِعْته عَنْ مُجَاهِد
فَقَالَ حَدَّثَنِي بِهِ لَيْث بْن أَبِي سُلَيْم
يُرَى ذَهَبَ كِسَائِي هَذَا وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ مِنْ حَدِيث أَبِي مُعَاوِيَة عَنْ الْأَعْمَش بِهِ .
وَمَعْنَى قَوْل اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ يَسْتَثْنِي وَلَوْ بَعْد سَنَة
أَيْ إِذَا نَسِيَ أَنْ يَقُول فِي حَلِفه وَفِي كَلَامه إِنْ شَاءَ اللَّه
وَذَكَرَ وَلَوْ بَعْد سَنَة
فَالسُّنَّة لَهُ أَنْ يَقُول ذَلِكَ لِيَكُونَ آتِيًا بِسُنَّةِ الِاسْتِثْنَاء
حَتَّى وَلَوْ كَانَ بَعْد الْحِنْث
قَالَ اِبْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه :
وَنَصَّ عَلَى ذَلِكَ لَا أَنْ يَكُون رَافِعًا لِحِنْثِ الْيَمِين وَمُسْقِطًا لِلْكَفَّارَةِ
وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ اِبْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه هُوَ الصَّحِيح
وَهُوَ الْأَلْيَق بِحَمْلِ كَلَام اِبْن عَبَّاس عَلَيْهِ وَاَللَّه أَعْلَم .
وَقَالَ عِكْرِمَة
" وَاذْكُرْ رَبّك إِذَا نَسِيت " إِذَا غَضِبْت
وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ :
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَارِث الْجَبَلِيّ حَدَّثَنَا صَفْوَان بْن صَالِح
حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن مُسْلِم عَنْ عَبْد الْعَزِيز بْن حُصَيْن عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح
عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله
" وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِل ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه
وَاذْكُرْ رَبّك إِذَا نَسِيت "
أَنْ تَقُول إِنْ شَاءَ اللَّه
وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ أَيْضًا عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله
" وَاذْكُرْ رَبّك إِذَا نَسِيت "
الِاسْتِثْنَاء فَاسْتَثْنِ إِذَا ذَكَرْت وَقَالَ هِيَ خَاصَّة بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَلَيْسَ لِأَحَدٍ مِنَّا أَنْ يَسْتَثْنِي إِلَّا فِي صِلَة مِنْ يَمِينه
ثُمَّ قَالَ : اِنْفَرَدَ بِهِ الْوَلِيد عَنْ عَبْد الْعَزِيز بْن الْحُصَيْن
وَيَحْتَمِل فِي الْآيَة وَجْه آخَر وَهُوَ أَنْ يَكُون اللَّه تَعَالَى
قَدْ أَرْشَدَ مَنْ نَسِيَ الشَّيْء فِي كَلَامه إِلَى ذِكْر اللَّه تَعَالَى
لِأَنَّ النِّسْيَان مَنْشَؤُهُ مِنْ الشَّيْطَان
كَمَا قَالَ فَتَى مُوسَى
" وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَان أَنْ أَذْكُرهُ "
وَذِكْر اللَّه تَعَالَى يَطْرُد الشَّيْطَان
فَإِذَا ذَهَبَ الشَّيْطَان ذَهَبَ النِّسْيَان
فَذِكْر اللَّه سَبَب لِلذِّكْرِ وَلِهَذَا قَالَ
" وَاذْكُرْ رَبّك إِذَا نَسِيت "
وَقَوْله
" وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا "
أَيْ إِذَا سُئِلْت عَنْ شَيْء لَا تَعْلَمهُ فَاسْأَلْ اللَّه تَعَالَى فِيهِ
وَتَوَجَّهَ إِلَيْهِ فِي أَنْ يُوَفِّقك لِلصَّوَابِ وَالرُّشْد فِي ذَلِكَ
وَقِيلَ فِي تَفْسِيره غَيْر ذَلِكَ وَاَللَّه أَعْلَم .
.
| |
|
| |
أشرف ابراهيم عبدالسلام مشرف عام
عدد الرسائل : 705 العمر : 59 الموقع : ميلانو -- ايطاليا نقاط : 863 تاريخ التسجيل : 01/12/2007
| موضوع: رد: البشرى ... والبشارة ... والتبشير الأحد 28 أكتوبر - 0:22:27 | |
|
شكرا الاستاذ / ناجى عطية
على الموضوع الرائع والمهم
وبارك الله فيك
سورة الزمر - الجزء 24 - الآية 53
بسم الله الرحمن الرحيم
۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
صدق الله العظيم
| |
|
| |
أبومعاذ مشرف عام
عدد الرسائل : 1194 نقاط : 1652 تاريخ التسجيل : 22/04/2008
| موضوع: رد: البشرى ... والبشارة ... والتبشير الأحد 28 أكتوبر - 21:05:17 | |
|
أعوذ پآلله من آلشيطآن آلرچيم
پسم آلله آلحمن آلرحيم
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ( 107 )
خالدين فيها لا يبغون عنها حولا ( 108 ) )
يخبر الله تعالى عن عباده السعداء ، وهم الذين آمنوا بالله ورسله ، وصدقوهم
فيما جاءوا به بأن لهم جنات الفردوس .
قال مجاهد : الفردوس هو : البستان بالرومية .
وقال كعب ، والسدي ، والضحاك : هو البستان الذي فيه شجر الأعناب .
وقال أبو أمامة الفردوس : سرة الجنة .
وقال قتادة : الفردوس : ربوة الجنة وأوسطها وأفضلها .
وقد روي هذا مرفوعا من حديث سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن الحسن ،
عن سمرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " الفردوس ربوة الجنة ،
أوسطها وأحسنها " [ ص: 204 ]
وهكذا رواه إسماعيل بن مسلم ، عن الحسن ، عن سمرة مرفوعا . وروي
عن قتادة ، عن أنس بن مالك مرفوعا بنحوه . وقد نقله ابن جرير ، رحمه الله
وفي الصحيحين : " إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس ، فإنه أعلى الجنة
وأوسط الجنة ، ومنه تفجر أنهار الجنة "
وقوله : ( نزلا ) أي ضيافة ، فإن النزل هو الضيافة .
وقوله : ( خالدين فيها ) أي : مقيمين ساكنين فيها ، لا يظعنون عنها أبدا ،
( لا يبغون عنها حولا ) أي : لا يختارون غيرها ، ولا يحبون سواها ،
كما قال الشاعر :
فحلت سويدا القلب لا أنا باغيا سواها ..... ولا عن حبها أتحول
وفي قوله : ( لا يبغون عنها حولا ) تنبيه على رغبتهم فيها ، وحبهم لها ، مع
أنه قد يتوهم فيمن هو مقيم في المكان دائما أنه يسأمه أو يمله ، فأخبر أنهم
مع هذا الدوام والخلود السرمدي ، لا يختارون عن مقامهم ذلك متحولا ولا
انتقالا ولا ظعنا ولا رحلة ولا بدلا
تفسير بن كثير
| |
|
| |
ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: رد: البشرى ... والبشارة ... والتبشير الأربعاء 31 أكتوبر - 21:15:25 | |
|
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
وبعد:
فإن الله أنزل هذا القرآن العظيم؛
لتدبره والعمل به،
فقال سبحانه وتعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾
صدق الله العظيم
[محمد: 24].
وعملاً بهذه الآية الكريمة
فلنستمع إلى آية من كتاب الله،
ونتدبر ما فيها من العظات والعبر،
قال الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا
وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ *
نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ
وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ *
نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾
صدق الله العظيم
[فصلت: 30، 32].
قوله تعالى:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ﴾
قال ابن كثير:
أي أخلصوا العمل لله،
وعملوا بطاعة الله تعالى على ما شرع لهم [1].
قال الزهري:
تلا عمر هذه الآية على المنبر، ثم قال:
استقاموا والله لله بطاعته،
ولم يروغوا روغان الثعالب [2].
وروى مسلم في صحيحه
من حديث سفيان بن عبدالله الثقفي رضي الله عنه قال:
قلت:
يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولاً: لا أسأل عنه أحداً بعدك،
قال: «قُل: آمنت بالله فاستقم» [3].
ولا يكون العبد على طريق الاستقامة:
حتى تكون إرادته وأعماله وأقواله،
وفق ما شرعه الله، وعلى سنة رسول الله ،
قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ ﴾
صدق الله العظيم
[هود: 112]
فقال: ﴿ كَمَا أُمِرْتَ ﴾ ولم يقل: كما أردت،
فالمهتدي حقيقةً هو من كان سوياً في نفسه،
ويسير على الصراط المستقيم،
قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى
أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾
صدق الله العظيم
[الملك: 22].
قوله تعالى: ﴿ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ ﴾:
يعني عند الموت،
قائلين: ﴿ أَلَّا تَخَافُوا ﴾ أي: مما تقدمون عليه من أمر الآخرة،
فإن للآخرة أهوالاً عظيمة تبدأ من القبر
فهو أول منازل الآخرة،
فهناك القبر وظلمته وضمته ووحشته،
والنفخ في الصور،
وعرصات يوم القيامة، والصراط، والميزان،
كل هذه الأهوال يهونها الله على أهل الاستقامة.
قوله تعالى:
﴿ وَلَا تَحْزَنُوا ﴾ أي: على ما خلفتموه من أمر الدنيا؛
من ولد وأهل ومال ودين، فإنا نخلفكم فيه.
قوله تعالى:
﴿ وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ فيبشرونهم بذهاب الشر وحصول الخير؛
روى الإمام أحمد في مسنده
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال:
«إن الميت تحضره الملائكة،
فإذا كان الرجل الصالح قالوا:
اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب،
اخرجي حميدة، وأبشري بروح وريحان، ورب غير غضبان» [4].
وروى ابن أبي حاتم بسنده إلى ثابت:
أنه قرأ سورة حم السجدة، حتى بلغ:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ ﴾،
فوقف فقال:
بَلَغَنا أن العبد المؤمن حين يبعثه الله من قبره
يتلقاه ملكاه اللذان كانا معه في الدنيا،
فيقولان له: لا تخف ولا تحزن،
فيؤمّن الله خوفه ويقرّ عينه،
فما من عظيمة يخشى الناس منها يوم القيامة،
إلا وهي للمؤمن قرة عين لما هداه الله،
ولما كان يعمل له في الدنيا [5].
قال ابن مسعود:
إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال له:
إن ربك يقرئك السلام،
وقال محمد بن كعب:
يقول له ملك الموت:
السلام عليك يا ولي الله، الله يقرأ عليك السلام،
ثم تلا:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
صدق الله العظيم
[النحل: 32]،
وقال زيد بن أسلم:
يبشرونه عند موته، وفي قبره، وحين يبعث،
قال ابن كثير:
وهذا القول يجمع الأقوال كلها[6].
قوله تعالى:
﴿ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ ﴾
[فصلت: 31]، أي:
تقول الملائكة للمؤمنين عند الاحتضار:
نحن كنا أولياءكم أي قرناءكم في الحياة الدنيا
نسددكم ونوفقكم ونحفظكم بأمر الله،
وكذلك نكون معكم في الآخرة
نؤنس منكم الوحشة في القبور
وعند النفخة في الصور،
ونؤمنكم يوم البعث والنشور،
ونجاوز بكم الصراط المستقيم،
ونوصلكم إلى جنات النعيم،
قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ *
لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ *
لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ
وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾
صدق الله العظيم
[الأنبياء: 101، 103].
قوله تعالى:
﴿ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ﴾
[فصلت: 31] أي:
في الجنة من جميع ما تختارون مما تشتهيه النفوس وتقر به العيون،
قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ *
الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ *
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ *
يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ
وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾
صدق الله العظيم
[الزخرف: 68، 71].
قوله تعالى:
﴿ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ﴾ [فصلت] أي:
مهما طلبتم وجدتم، وحضر بين أيديكم كما اخترتم.
قوله تعالى: ﴿ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾ [فصلت] أي:
ضيافة وعطاء وإنعاماً من غفور لذنوبكم،
رؤوف حيث غفر وستر،
ورحم ولطف؛
روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«قال الله:
أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت،
ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر»[7]،
فاقرؤوا إن شئتم:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ
جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
صدق الله العظيم
[السجدة: 17].
*&*&=======*&*&=======*&*&
ومن فوائد الآيات الكريمات:
1- أن الإيمان والاستقامة سببان لدخول الجنة.
2- أن الملائكة تبشر المؤمن عند الاحتضار،
وفي قبره،
ويوم القيامة،
وعلى أبواب الجنة،
قال سبحانه وتعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا
وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ
وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ *
سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾
صدق الله العظيم
[الرعد: 23، 24].
3- أن العامل ينبغي أن يبشر بما يستحق من الثواب،
فإن ذلك أبلغ في نشاطه،
قال الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
صدق الله العظيم
[البقرة: 223].
4- أن المؤمنين إنما يدخلون الجنة بفضل الله ورحمته لا بأعمالهم؛
روى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«سددوا وقاربوا وأبشروا، فإنه لا يُدخل أحداً الجنة عملُه»،
قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟
قال: «ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة» [8].
5- أن المؤمنين إذا دخلوا الجنة
أعطوا ما يريدون مما تشتهيه نفوسهم وتلذ به أعينهم،
بل وزيادة على ذلك،
قال الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴾
صدق الله العظيم
[ق: 35]،
وقال الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾
صدق الله العظيم
[يونس: 26].
والحمدُ لله رب العالمين،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الهوامش: ـــــــــــــــ [1] تفسير ابن كثير ( 12/234).
[2] تفسير ابن كثير (12/ 235).
[3] ص 49، برقم 38.
[4] ( 14/ 378) برقم 8769؛ وصححه محققو المسند،
وقالوا: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
[5] عزاه ابن كثير في تفسيره( 12/ 236ـ 237) إلى ابن أبي حاتم،
وقال محققوه إسناده حسن.
[6] تفسير ابن كثير ( 12/ 237).
[7] ص 623 برقم 3244، وصحيح مسلم ص 1136 برقم 2824.
[8] ص 1134، برقم 2818، وصحيح البخاري ص 1241، برقم 6467
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
.
| |
|
| |
ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: رد: البشرى ... والبشارة ... والتبشير الجمعة 2 نوفمبر - 18:38:49 | |
|
آلحمدُ لله وآلصلآة وآلسلآم على رسول آلله،
وأشهد أن لآ إله إلآ آلله وحده لآ شريگ له
وأشهد أن محمدآً عپده ورسوله.
وپعد:
فإن آلله أنزل هذآ آلقرآن آلعظيم؛
لتدپره وآلعمل په،
فقآل سپحآنه وتعآلى :
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
﴿ أَفَلَآ يَتَدَپَّرُونَ آلْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوپٍ أَقْفَآلُهَآ ﴾
صدق آلله آلعظيم
[محمد: 24].
وعملآً پهذه آلآية آلگريمة
فلنستمع إلى آية من گتآپ آلله،
ونتدپر مآ فيهآ من آلعظآت وآلعپر،
قآل آلله تعآلى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ
لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء
وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}
صدق الله العظيم
(255) سورة البقرة
*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*=================
تفسير اية الكرسي :
هذه الآية الكريمة أعظم آيات القرآن وأفضلها وأجلها،
وذلك لما اشتملت عليه من الأمور العظيمة والصفات الكريمة،
فلهذا كثرت الأحاديث في الترغيب في قراءتها
وجعلها وردا للإنسان في أوقاته
صباحا ومساء وعند نومه وأدبار الصلوات المكتوبات،
فأخبر تعالى عن نفسه الكريمة بأن:
{لا إله إلا هو}
أي: لا معبود بحق سواه،
فهو الإله الحق
الذي تتعين أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعة والتأله له تعالى،
لكماله وكمال صفاته وعظيم نعمه،
ولكون العبد مستحقا أن يكون عبدا لربه، ممتثلًا أوامره مجتنبًا نواهيه،
وكل ما سوى الله تعالى باطل،
فعبادة ما سواه باطلة،
لكون ما سوى الله مخلوقا ناقصا مدبرًا فقيرًا من جميع الوجوه،
فلم يستحق شيئًا من أنواع العبادة
{الحي القيوم}
هذان الاسمان الكريمان يدلان على سائر الأسماء الحسنى
دلالة مطابقة وتضمنا ولزوما،
فالحي من له الحياة الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات،
كالسمع والبصر والعلم والقدرة،.................. ونحو ذلك،
والقيوم: هو الذي قام بنفسه وقام بغيره،
وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها رب العالمين
من فعله ما يشاء من الاستواء والنزول والكلام والقول والخلق
والرزق والإماتة والإحياء،
وسائر أنواع التدبير،
كل ذلك داخل في قيومية الباري،
ولهذا قال بعض المحققين: إنهما الاسم الأعظم
الذي إذا دعي الله به أجاب،
وإذا سئل به أعطى،
ومن تمام حياته وقيوميته أن:
{لا تأخذه سنة ولا نوم}
والسنة النعاس
{له ما في السموات وما في الأرض}
أي: هو المالك وما سواه مملوك وهو الخالق الرازق المدبر
وغيره مخلوق مرزوق مدبر لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة
في السموات ولا في الأرض فلهذا قال:
{من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}
أي: لا أحد يشفع عنده بدون إذنه،
فالشفاعة كلها لله تعالى،
ولكنه تعالى إذا أراد أن يرحم من يشاء من عباده
أذن لمن أراد أن يكرمه من عباده أن يشفع فيه،
لا يبتدئ الشافع قبل الإذن، ثم قال
{يعلم ما بين أيديهم}
أي: ما مضى من جميع الأمور
{وما خلفهم}
أي: ما يستقبل منها،
فعلمه تعالى محيط بتفاصيل الأمور، متقدمها ومتأخرها،
بالظواهر والبواطن، بالغيب والشهادة،
والعباد ليس لهم من الأمر شيء
ولا من العلم مثقال ذرة إلا ما علمهم تعالى، ولهذا قال:
{ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض}
وهذا يدل على كمال عظمته وسعة سلطانه،
إذا كان هذه حالة الكرسي أنه يسع السموات والأرض
على عظمتهما وعظمة من فيهما،
والكرسي ليس أكبر مخلوقات الله تعالى،
بل هنا ما هو أعظم منه وهو العرش،
وما لا يعلمه إلا هو،
وفي عظمة هذه المخلوقات تحير الأفكار وتكل الأبصار،
وتقلقل الجبال وتكع عنها فحول الرجال،
فكيف بعظمة خالقها ومبدعها،
والذي أودع فيها من الحكم والأسرار ما أودع،
والذي قد أمسك السموات والأرض أن تزولا من غير تعب ولا نصب،
فلهذا قال:
{ولا يؤوده}
أي: يثقله
{حفظهما وهو العلي}
بذاته فوق عرشه،
العلي بقهره لجميع المخلوقات،
العلي بقدره لكمال صفاته
{العظيم}
الذي تتضائل عند عظمته جبروت الجبابرة،
وتصغر في جانب جلاله أنوف الملوك القاهرة،
فسبحان من له العظمة العظيمة والكبرياء الجسيمة
والقهر والغلبة لكل شيء،
فقد اشتملت هذه الآية على
توحيد الإلهية
وتوحيد الربوبية
وتوحيد الأسماء والصفات،
وعلى إحاطة ملكه
وإحاطة علمه
وسعة سلطانه
وجلاله ومجده،
وعظمته وكبريائه
وعلوه على جميع مخلوقاته،
فهذه الآية بمفردها عقيدة في أسماء الله وصفاته،
متضمنة لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلا
قال حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
(من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ،
لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)
صحيح الألباني
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
. | |
|
| |
ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: رد: البشرى ... والبشارة ... والتبشير الأحد 4 نوفمبر - 20:12:10 | |
|
آلحمدُ لله وآلصلآة وآلسلآم على رسول آلله،
وأشهد أن لآ إله إلآ آلله وحده لآ شريگ له
وأشهد أن محمدآً عپده ورسوله.
وپعد:
فإن آلله أنزل هذآ آلقرآن آلعظيم؛
لتدپره وآلعمل په،
فقآل سپحآنه وتعآلى :
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
﴿ أَفَلَآ يَتَدَپَّرُونَ آلْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوپٍ أَقْفَآلُهَآ ﴾
صدق آلله آلعظيم
[محمد: 24].
وعملآً پهذه آلآية آلگريمة
فلنستمع إلى آية من گتآپ آلله،
ونتدپر مآ فيهآ من آلعظآت وآلعپر،
قآل آلله تعآلى:
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
"قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ
لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ "*
صدق الله العظيم
(15) ال عمران
&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&==================
الشرح والتفسير :
القول في تأويل قوله تعالى :
{ قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم
جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة }
يعني جل ثناؤه :
قل يا محمد للناس الذين زين لهم حب الشهوات ,
من النساء والبنين , وسائر ما ذكر جل ثناؤه :
{ أؤنبئكم } أأخبركم وأعلمكم { بخير من ذلكم } يعني بخير وأفضل لكم .
{ من ذلكم } يعني مما زين لكم في الدنيا
حب شهوته من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ,
وأنواع الأموال التي هي متاع الدنيا .
ثم اختلف أهل العربية في الموضع الذي تناهى إليه الاستفهام من هذا الكلام ,
فقال بعضهم :
تناهى ذلك عند قوله :
{ من ذلكم }
ثم ابتدأ الخبر عما
{ للذين اتقوا عند ربهم }
فقيل : للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ,
فلذلك رفع " الجنات " .
ومن قال هذا القول , لم يجز في قوله :
{ جنات تجري من تحتها الأنهار } إلا الرفع ,
وذلك أنه خبر مبتدإ غير مردود على قوله بخير ,
فيكون الخفض فيه جائزا .
وهو وإن كان خبر مبتدأ عندهم ,
ففيه إبانة عن معنى الخير الذي أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم
أن يقول للناس أؤنبئكم به ؟
والجنات على هذا القول مرفوعة باللام التي في قوله :
{ للذين اتقوا عند ربهم } .
وقال آخرون منهم بنحو من هذا القول ,
إلا أنهم قالوا :
إن جعلت اللام التي في قوله " للذين " من صلة الإنباء
جاز في الجنات الخفض والرفع :
الخفض على الرد على " الخير " ,
والرفع على أن يكون قوله : { للذين اتقوا } خبر مبتدإ على ما قد بيناه قبل .
وقال آخرون : بل منتهى الاستفهام قوله : { عند ربهم }
ثم ابتدأ : { جنات تجري من تحتها الأنهار }
وقالوا : تأويل الكلام : قل أؤنبئكم بخير من ذلكم ؟
للذين اتقوا عند ربهم , ثم كأنه قيل : ماذا لهم ,
أو ما ذاك ؟ أو على أنه يقال : ماذا لهم أو ما ذاك ؟
فقال : هو جنات تجري من تحتها الأنهار . .. الآية .
وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب
قول من جعل الاستفهام متناهيا عند قوله :
{ بخير من ذلكم }
والخبر بعده مبتدأ عمن له الجنات بقوله :
{ للذين اتقوا عند ربهم جنات }
فيكون مخرج ذلك مخرج الخبر ,
وهو إبانة عن معنى الخير الذي قال :
أنبئكم به ؟
فلا يكون بالكلام حينئذ حاجة إلى ضمير .
قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري :
وأما قوله : { خالدين فيها } فمنصوب على القطع ;
ومعنى قوله : { للذين اتقوا } للذين خافوا الله فأطاعوه ,
بأداء فرائضه ,
واجتناب معاصيه .
{ عند ربهم } يعني بذلك :
لهم جنات تجري من تحتها الأنهار عند ربهم ,
والجنات : البساتين ,
وقد بينا ذلك بالشواهد فيما مضى ,
وأن قوله : { تجري من تحتها الأنهار }
يعني به : من تحت الأشجار ,
وأن الخلود فيها دوام البقاء فيها ,
وأن الأزواج المطهرة :
هن نساء الجنة اللواتي طهرن من كل أذى يكون بنساء أهل الدنيا
من الحيض والمني والبول والنفاس وما أشبه ذلك من الأذى ,
بما أغنى من إعادته في هذا الموضع .
ورضوان من الله
وقوله : { ورضوان من الله } يعني .
ورضا الله , وهو مصدر من قول القائل :
رضي الله عن فلان ,
فهو يرضى عنه رضا منقوص ,
ورضوانا ورضوانا ومرضاة .
فأما الرضوان بضم الراء فهو لغة قيس ,
وبه كان عاصم يقرأ .
وإنما ذكر الله جل ثناؤه فيما ذكر الذين اتقوا عنده من الخير .
رضوانه , لأن رضوانه أعلى منازل كرامة أهل الجنة .
كما : 5305 - حدثنا ابن بشار , قال :
حدثني أبو أحمد الزبيري , قال : ثنا سفيان , عن محمد بن المنكدر ,
عن جابر بن عبد الله , قال :
إذا دخل أهل الجنة الجنة , قال الله تبارك وتعالى :
أعطيكم أفضل من هذا ! فيقولون :
أي ربنا أي شيء أفضل من هذا ؟
قال . رضواني .
والله بصير بالعباد
وقوله : { والله بصير بالعباد } يعني بذلك ,
والله ذو بصر بالذي يتقيه من عباده ,
فيخافه فيطيعه ,
ويؤثر ما عنده مما ذكر أنه أعده للذين اتقوه
على حب ما زين له في عاجل الدنيا
من شهوات النساء والبنين وسائر ما عدد منها تعالى ذكره ,
وبالذي لا يتقيه فيخافه ,
ولكنه يعصيه ,
ويطيع الشيطان ,
ويؤثر ما زين له في الدنيا من حب شهوة النساء والبنين والأموال ,
على ما عنده من النعيم المقيم ,
عالم تعالى ذكره بكل فريق منهم ,
حتى يجازي كلهم عند معادهم إليه جزاءهم ,
المحسن بإحسانه ,
والمسيء بإساءته .
والى لقاء اخر ان شاء الله تعالى
وسلآم آلله عليگم ورحمته وپرگآته
| |
|
| |
ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: رد: البشرى ... والبشارة ... والتبشير السبت 10 نوفمبر - 22:23:00 | |
|
الحمدُ لله
وآلصلآة وآلسلآم على رسول آلله،
وأشهد أن لآ إله إلآ آلله وحده لآ شريگ له
وأشهد أن محمدآً عپده ورسوله.
وپعد:
فإن آلله أنزل هذآ آلقرآن آلعظيم؛
لتدپره وآلعمل په،
فقآل سپحآنه وتعآلى :
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
﴿ أَفَلَآ يَتَدَپَّرُونَ آلْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوپٍ أَقْفَآلُهَآ ﴾
صدق آلله آلعظيم
[محمد: 24].
وعملآً پهذه آلآية آلگريمة
فلنستمع إلى آية من گتآپ آلله،
ونتدپر مآ فيهآ من آلعظآت وآلعپر،
قآل آلله تعآلى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{28} وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ
يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ
وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا *
صدق الله العظيم
"وَاصْبِرْ نَفْسك" احْبِسْهَا "مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ
يُرِيدُونَ" بِعِبَادَتِهِمْ "وَجْهه" تَعَالَى لَا شَيْئًا مِنْ أَعْرَاض الدُّنْيَا
وَهُمْ الْفُقَرَاء "وَلَا تَعْدُ" تَنْصَرِف "عَيْنَاك عَنْهُمْ"
عَبَّرَ بِهِمَا عَنْ صَاحِبهمَا "تُرِيد زِينَة الْحَيَاة الدُّنْيَا
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبه عَنْ ذِكْرنَا" أَيْ الْقُرْآن
هُوَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ وَأَصْحَابه "وَاتَّبَعَ هَوَاهُ" فِي الشِّرْك "فُرُطًا" إسْرَافًا
{28} وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ
يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
وَقَوْله :
" وَاصْبِرْ نَفْسك مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهه "
أَيْ اِجْلِسْ مَعَ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّه وَيُهَلِّلُونَهُ وَيَحْمَدُونَهُ وَيُسَبِّحُونَهُ وَيُكَبِّرُونَهُ
وَيَسْأَلُونَهُ بُكْرَة وَعَشِيًّا مِنْ عِبَاد اللَّه سَوَاء كَانُوا فُقَرَاء أَوْ أَغْنِيَاء
أَوْ أَقْوِيَاء أَوْ ضُعَفَاء
يُقَال إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَشْرَاف قُرَيْش حِين طَلَبُوا مِنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنْ يَجْلِس مَعَهُمْ وَحْده وَلَا يُجَالِسهُمْ بِضُعَفَاء أَصْحَابه
كَبِلَالٍ وَعَمَّار وَصُهَيْب وَخَبَّاب وَابْن مَسْعُود
وَلْيُفْرِد أُولَئِكَ بِمَجْلِسٍ عَلَى حِدَة فَنَهَاهُ اللَّه عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ :
" وَلَا تَطْرُد الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ " الْآيَة
وَأَمَرَهُ أَنْ يَصْبِر نَفْسه فِي الْجُلُوس مَعَ هَؤُلَاءِ فَقَالَ:
" وَاصْبِرْ نَفْسك مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ " الْآيَة.
وَقَالَ مُسْلِم فِي صَحِيحه : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْأَسَدِيّ عَنْ إِسْرَائِيل عَنْ الْمِقْدَام بْن شُرَيْح
عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْد هُوَ اِبْن أَبِي وَقَّاص قَالَ :
كُنَّا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّة نَفَر
فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
اُطْرُدْ هَؤُلَاءِ لَا يَجْتَرِئُونَ عَلَيْنَا قَالَ :
وَكُنْت أَنَا وَابْن مَسْعُود وَرَجُل مِنْ هُذَيْل وَبِلَال وَرَجُلَانِ نَسِيت اِسْمَيْهِمَا
فَوَقَعَ فِي نَفْس رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاءَ اللَّه أَنْ يَقَع
فَحَدَّثَ نَفْسه
فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ:
" وَلَا تَطْرُد الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهه "
اِنْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِم دُون الْبُخَارِيّ
وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد :
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ أَبِي التَّيَّاح قَالَ
سَمِعْت أَبَا الْجَعْد يُحَدِّث عَنْ أَبِي أُمَامَة قَالَ :
خَرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَاصّ يَقُصّ فَأَمْسَكَ
فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
قُصَّ فَلَأَنْ أَقْعُد غُدْوَة إِلَى أَنْ تُشْرِق الشَّمْس
أَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِق أَرْبَع رِقَاب "
وَقَالَ أَحْمَد أَيْضًا :
حَدَّثَنَا هَاشِم ثَنَا شُعْبَة عَنْ عَبْد الْمَلِك بْن مَيْسَرَة
قَالَ سَمِعْت كُرْدُوس بْن قَيْس وَكَانَ قَاصّ الْعَامَّة بِالْكُوفَةِ يَقُول :
أَخْبَرَنِي رَجُل مِنْ أَصْحَاب بَدْر
أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول :
" لَأَنْ أَقْعُد فِي مِثْل هَذَا الْمَجْلِس أَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِق أَرْبَع رِقَاب "
قَالَ شُعْبَة فَقُلْت أَيّ مَجْلِس
قَالَ كَانَ قَاصًّا
وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنَده :
حَدَّثَنَا مُحَمَّد حَدَّثَنَا يَزِيد بْن أَبَان عَنْ أَنَس قَالَ :
قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لَأَنْ أُجَالِس قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّه مِنْ صَلَاة الْغَدَاة إِلَى طُلُوع الشَّمْس
أَحَبّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْس
وَلَأَنْ أَذْكُر اللَّه مِنْ صَلَاة الْعَصْر إِلَى غُرُوب الشَّمْس
أَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِق ثَمَانِيَة مِنْ وَلَد إِسْمَاعِيل
دِيَة كُلّ وَاحِد مِنْهُمْ اِثْنَا عَشَر أَلْفًا "
فَحَسَبْنَا دِيَاتهمْ وَنَحْنُ فِي مَجْلِس أَنَس
فَبَلَغَتْ سِتَّة وَتِسْعِينَ أَلْفًا
وَهَاهُنَا مَنْ يَقُول أَرْبَعَة مِنْ وَلَد إِسْمَاعِيل
وَاَللَّه مَا قَالَ إِلَّا ثَمَانِيَة دِيَة كُلّ وَاحِد مِنْهُمْ اِثْنَا عَشَر أَلْفًا ,
وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْبَزَّار :
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الْأَهْوَازِيّ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الزُّبَيْرِيّ
حَدَّثَنَا عَمْرو بْن ثَابِت عَنْ عَلِيّ بْن الْأَقْمَر عَنْ الْأَغَرّ أَبِي مُسْلِم وَهُوَ الْكُوفِيّ
أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِرَجُلٍ يَقْرَأ سُورَة الْكَهْف
فَلَمَّا رَأَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَكَتَ
فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" هَذَا الْمَجْلِس الَّذِي أُمِرْت أَنْ أَصْبِر نَفْسِي مَعَهُمْ "
هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو أَحْمَد عَنْ عَمْرو بْن ثَابِت عَنْ عَلِيّ بْن الْأَقْمَر
عَنْ الْأَغَرّ مُرْسَلًا
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْن الْمُعَلَّى عَنْ مَنْصُور حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الصَّلْت
حَدَّثَنَا عَمْرو بْن ثَابِت عَنْ عَلِيّ بْن الْأَقْمَر عَنْ الْأَغَرّ أَبِي مُسْلِم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَة وَأَبِي سَعِيد قَالَا :
جَاءَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجُل يَقْرَأ سُورَة الْحَجّ أَوْ سُورَة الْكَهْف
فَسَكَتَ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
هَذَا الْمَجْلِس الَّذِي أُمِرْت أَنْ أَصْبِر نَفْسِي مَعَهُمْ .
==============
وآلى لقآء آخر آن شآء آلله تعآلى
وسلآم آلله عليگم ورحمته وپرگآته
| |
|
| |
ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: رد: البشرى ... والبشارة ... والتبشير الإثنين 3 ديسمبر - 23:13:56 | |
|
آلحمدُ لله وآلصلآة وآلسلآم على رسول آلله،
وأشهد أن لآ إله إلآ آلله وحده لآ شريگ له
وأشهد أن محمدآً عپده ورسوله.
وپعد:
فإن آلله أنزل هذآ آلقرآن آلعظيم؛
لتدپره وآلعمل په،
فقآل سپحآنه وتعآلى :
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
﴿ أَفَلَآ يَتَدَپَّرُونَ آلْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوپٍ أَقْفَآلُهَآ ﴾
صدق آلله آلعظيم
[محمد: 24].
وعملآً پهذه آلآية آلگريمة
فلنستمع إلى آية من گتآپ آلله،
ونتدپر مآ فيهآ من آلعظآت وآلعپر،
قآل آلله تعآلى:
بسم الله الرحمن الرحيم
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا
أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
صدق الله العظيم
التَّكْلِيف هُوَ الْأَمْر بِمَا يَشُقّ عَلَيْهِ
وَتَكَلَّفْت الْأَمْر تَجَشَّمْته ,
. وَالْوُسْع : الطَّاقَة وَالْجِدَة .
وَهَذَا خَبَر جُزِمَ .
نَصَّ اللَّه تَعَالَى عَلَى أَنَّهُ لَا يُكَلِّف الْعِبَاد مِنْ وَقْت نُزُول الْآيَة
عِبَادَة مِنْ أَعْمَال الْقَلْب أَوْ الْجَوَارِح
إِلَّا وَهِيَ فِي وُسْع الْمُكَلَّف وَفِي مُقْتَضَى إِدْرَاكه وَبِنْيَته ,
وَبِهَذَا اِنْكَشَفَتْ الْكُرْبَة عَنْ الْمُسْلِمِينَ فِي تَأَوُّلهمْ أَمْر الْخَوَاطِر .
وَفِي مَعْنَى هَذِهِ الْآيَة
مَا حَكَاهُ أَبُو هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ :
مَا وَدِدْت أَنَّ أَحَدًا وَلَدَتْنِي أُمّه إِلَّا جَعْفَر بْن أَبِي طَالِب ,
فَإِنِّي تَبِعْته يَوْمًا وَأَنَا جَائِع فَلَمَّا بَلَغَ مَنْزِله
لَمْ يَجِد فِيهِ سِوَى نِحْي سَمْن قَدْ بَقِيَ فِيهِ أَثَارَة
فَشَقَّهُ بَيْن أَيْدِينَا ,
فَجَعَلْنَا نَلْعَق مَا فِيهِ مِنْ السَّمْن وَالرُّبّ وَهُوَ يَقُول :
مَا كَلَّفَ اللَّه نَفْسًا فَوْق طَاقَتهَا وَلَا تَجُود يَد إِلَّا بِمَا تَجِد
اِخْتَلَفَ النَّاس فِي جَوَاز تَكْلِيف مَا لَا يُطَاق
فِي الْأَحْكَام الَّتِي هِيَ فِي الدُّنْيَا ,
بَعْد اِتِّفَاقهمْ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ وَاقِعًا فِي الشَّرْع ,
وَأَنَّ هَذِهِ الْآيَة أَذِنَتْ بِعَدَمِهِ ,
قَالَ أَبُو الْحَسَن الْأَشْعَرِيّ وَجَمَاعَة مِنْ الْمُتَكَلِّمِينَ :
تَكْلِيف مَا لَا يُطَاق جَائِز عَقْلًا ,
وَلَا يَخْرِم ذَلِكَ شَيْئًا مِنْ عَقَائِد الشَّرْع ,
وَيَكُون ذَلِكَ أَمَارَة عَلَى تَعْذِيب الْمُكَلَّف وَقَطْعًا بِهِ ,
وَيُنْظَر إِلَى هَذَا تَكْلِيف الْمُصَوِّر أَنْ يَعْقِد شَعِيرَة .
وَاخْتَلَفَ الْقَائِلُونَ بِجَوَازِهِ
هَلْ وَقَعَ فِي رِسَالَة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلًا ؟
فَقَالَ فِرْقَة :
وَقَعَ فِي نَازِلَة أَبِي لَهَب ,
لِأَنَّهُ كَلَّفَهُ بِالْإِيمَانِ بِجُمْلَةِ الشَّرِيعَة ,
وَمِنْ جُمْلَتهَا أَنَّهُ لَا يُؤْمِن ;
لِأَنَّهُ حُكِمَ عَلَيْهِ بِتَبِّ الْيَدَيْنِ وَصَلْي النَّار وَذَلِكَ مُؤْذِن بِأَنَّهُ لَا يُؤْمِن ,
فَقَدْ كَلَّفَهُ بِأَنْ يُؤْمِن بِأَنَّهُ لَا يُؤْمِن .
وَقَالَتْ فِرْقَة :
لَمْ يَقَع قَطُّ . وَقَدْ حُكِيَ الْإِجْمَاع عَلَى ذَلِكَ .
وَقَوْله تَعَالَى :
" سَيَصْلَى نَارًا "
[ الْمَسَد : 3 ]
مَعْنَاهُ إِنْ وَافَى ,
حَكَاهُ اِبْن عَطِيَّة .
" وَيُكَلِّف " يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ أَحَدهمَا مَحْذُوف ,
تَقْدِيره عِبَادَة أَوْ شَيْئًا .
فَاَللَّه سُبْحَانه بِلُطْفِهِ وَإِنْعَامه عَلَيْنَا
وَإِنْ كَانَ قَدْ كَلَّفَنَا بِمَا يَشُقّ وَيَثْقُل كَثُبُوتِ الْوَاحِد لِلْعَشْرَةِ ,
وَهِجْرَة الْإِنْسَان وَخُرُوجه مِنْ وَطَنه وَمُفَارَقَة أَهْله وَوَطَنه وَعَادَته ,
لَكِنَّهُ لَمْ يُكَلِّفنَا بِالْمَشَقَّاتِ الْمُثْقِلَة وَلَا بِالْأُمُورِ الْمُؤْلِمَة ,
كَمَا كَلَّفَ مَنْ قَبْلنَا بِقَتْلِ أَنْفُسهمْ
وَقَرْض مَوْضِع الْبَوْل مِنْ ثِيَابهمْ وَجُلُودهمْ ,
بَلْ سَهَّلَ وَرَفَقَ وَوَضَعَ عَنَّا الْإِصْر وَالْأَغْلَال الَّتِي وَضَعَهَا عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلنَا .
فَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة ,
وَالْفَضْل وَالنِّعْمَة .
وفِي هَذِهِ الْآيَة دَلِيل عَلَى صِحَّة إِطْلَاق أَئِمَّتنَا
عَلَى أَفْعَال الْعِبَاد كَسْبًا وَاكْتِسَابًا ,
وَلِذَلِكَ لَمْ يُطْلِقُوا عَلَى ذَلِكَ لَا خَلق وَلَا خَالِق ,
خِلَافًا لِمَنْ أَطْلَقَ ذَلِكَ مِنْ مُجْتَرِئَة الْمُبْتَدِعَة .
وَمَنْ أَطْلَقَ مِنْ أَئِمَّتنَا ذَلِكَ عَلَى الْعَبْد ,
وَأَنَّهُ فَاعِل فَبِالْمَجَازِ الْمَحْض .
وَقَالَ الْمَهْدَوِيّ وَغَيْره :
وَقِيلَ مَعْنَى الْآيَة لَا يُؤَاخَذ أَحَد بِذَنْبِ أَحَد .
قَالَ اِبْن عَطِيَّة :
وَهَذَا صَحِيح فِي نَفْسه وَلَكِنْ مِنْ غَيْر هَذِهِ الْآيَة .
والى لقاء اخر ان شاء الله تعالى
وسلآم آلله عليگم ورحمته وپرگآته
.
| |
|
| |
ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: رد: البشرى ... والبشارة ... والتبشير الثلاثاء 4 ديسمبر - 21:54:21 | |
|
آلحمدُ لله وآلصلآة وآلسلآم على رسول آلله،
وأشهد أن لآ إله إلآ آلله وحده لآ شريگ له
وأشهد أن محمدآً عپده ورسوله.
وپعد:
فإن آلله أنزل هذآ آلقرآن آلعظيم؛
لتدپره وآلعمل په،
فقآل سپحآنه وتعآلى :
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
﴿ أَفَلَآ يَتَدَپَّرُونَ آلْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوپٍ أَقْفَآلُهَآ ﴾
صدق آلله آلعظيم
[محمد: 24].
وعملآً پهذه آلآية آلگريمة
فلنستمع إلى آية من گتآپ آلله،
ونتدپر مآ فيهآ من آلعظآت وآلعپر،
قآل آلله تعآلى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(( خلائف الارض ))
165 الانعام
و ((خلائف فى الارض ))
39 فاطر
صدق الله العظيم
سبحانك ما احكمك !!
الســــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*ما اللمسة البيانية في ذكر وحذف (في) في الآيتين
(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ (165) الأنعام)
و
(هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ (39) فاطر
قال تعالى في سورة الأنعام
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ
وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ
لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ )
صدق الله العظيم
{165}الانعام
بدون ذكر (في)
وقال تعالى في سورة فاطر:
بسم الله الرحمن الرحيم
(هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ
فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ
وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتاً
وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَاراً )
صدق الله العظيم
{39} فاطر
وفي سورة يونس :
بسم الله الرحمن الرحيم
(ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ
مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ )
صدق الله العظيم
{14}يونس
وذكر فيهما (في).
خلائف الأرض مع حذف (في)
هي أوسع وأشمل من حيث اللغة
أما خلائف في الأرض فهي ظرفية ومحددة.
ونستعرض سياق الآيات في السور
فنلاحظ أن سياق سورة فاطر هو في الكافرين ابتداءً وانتهاء
وكذلك في سورة يونس
السياق فيمن أهلكهم الله تعالى من الكافرين.
********
أما في سورة الأنعام
فالسياق في مخاطبة المؤمنين إلى النهاية
فكانوا أعمّ وأِشمل
وفيها ورد قوله تعالى:
(وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {165}) ،
فالمؤمنون خلائفهم أطول وأكثر من الكافرين
فجاء بالمعنى الأعمّ ولأشمل في سورة الأنعام
بحذف (في).
لما نقول هو ملك مصر
أو ملك في مصر
أيها أوسع؟
ملك مصر أوسع.
بكل تأكيد
خلائف الأرض
قالوا هذه في الأمة المسلمة
التي سترث الأرض
ولن يأتي أمة من بعدها تحمل رسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ
أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )
صدق الله العظيم
(105) الأنبياء
ترث الأرض
فقالوا هذه الأمة المسلمة.
خلائف في الأرض للأفراد
كل واحد هو خليفة في الأرض
يفعل ما يشاء
لأنه في الآية:
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ
وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ )
صدق الله العظيم
(37) فاطر
وقسم قالوا لأهل مكة
ولم يجعلوه عاماً.
إذن خلائف الأرض عامة للأمة المسلمة على العموم ،
أما تلك ففيها احتمالات
قالوا انتفاع بما في الأرض،
خلفاء من قبلكم.
خلائف من خليفة ذرية يخلف بعضهم بعضاً.
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
.
| |
|
| |
ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: رد: البشرى ... والبشارة ... والتبشير السبت 30 مارس - 22:02:04 | |
|
آلحمدُ لله وآلصلآة وآلسلآم على رسول آلله،
وأشهد أن لآ إله إلآ آلله وحده لآ شريگ له
وأشهد أن محمدآً عپده ورسوله.
الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ،
فلك الحمد يا الله أن جعلتنا مسلمين ،
ولك الحمد با الله أن أكرمتنا بقراءة كلامك ،
اللهم لك الحمد يا الله أن جعلت القرآن بِلغتنا حيث يسهل فهمه..
ولك الحمد يا الله أن جعلت القرآن هداية للناس ،
ولك الحمد يا الله ان جعلت القران نبراساً يضيء لنا الطريق
أيها الأحبة الكرماء ... من إخوة / وأخوات ..
من أحب الله .....وصدق في حبه لله
وجدته من أحرص الناس على فهم القرآن وتدبره ،
كيف لا...... وهو كلام الله !
قال الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
" كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ "،
صدق الله العظيم
لذا حري بنا أن نفهم معانيه
ونكرر قراءة و تفسيره
فكلام ربنا لا يستطيع فهمه إلا الربانين من أهل العلم
الذين صدقوا واخلصوا وتركوا الدنيا رغبة في الآخرة
فأكرمهم الفتاح بفتح من عنده
حتى فهموه ،
فالقرآن منهج
وقد قال أحد أهل العلم عن القرآن :
وقد أودع الله فيه علم كل شىء ،
ففيه الأحكام والشرائع ،
والأمثال والحكم ،
والمواعظ والتأريخ ،
والقصص ونظام الأفلاك ،
فما ترك شيئا من الأمور إلا وبينها ،
وما أغفل من نظام في الحياة إلا أوضحه ..
***********************
أرجو من الجميع عدم الإكتفاء بكلمة الشكر ،
كي يكون الموضوع متسلسل ومنظم ،
كما أنني أذكر نفسي وإياكم بالتفسير الصحيح
وأخذه من المواقع التي تثقون بها
كي لا ندخل في محذور شرعي ..
************************
وپعد:
فإن آلله أنزل هذآ آلقرآن آلعظيم؛
لتدپره وآلعمل په،
فقآل سپحآنه وتعآلى :
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
﴿ أَفَلَآ يَتَدَپَّرُونَ آلْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوپٍ أَقْفَآلُهَآ ﴾
صدق آلله آلعظيم
[محمد: 24].
وعملآً پهذه آلآية آلگريمة
فلنستمع إلى آية من گتآپ آلله،
ونتدپر مآ فيهآ من آلعظآت وآلعپر،
اكثر آية أثرت فى قلبى..
قآل آلله تعآلى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }
صدق الله العظيم
أي:
هل جزاء من أحسن في عبادة الخالق ونفع عبيده،
إلا أن يحسن إليه بالثواب الجزيل،
والفوز الكبير،
والنعيم المقيم،
والعيش السليم،
فهاتان الجنتان العاليتان للمقربين.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
إني داعى فأمنوا :
اللهم أجعل القرآن ربيع قلوبنا
ونور أبصارنا
وجلا ءهمنا
وطريقنا الذى نمشى عليه
اللهم آمين
يالله ......
وفق من كتب معنا
وأثراه
ونشره
وقرأه
وكتبه
اللهم انى اسألك ياكريم
أن تجعل هذا الموضوع فى ميزان حسناتى يوم ان القاك
وأختم بقول الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ
وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ))
صدق الله العظيم
لكم جزيل الشكر وأكمله ..
دمتم برعاية المولى..
| |
|
| |
ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: رد: البشرى ... والبشارة ... والتبشير الجمعة 12 أبريل - 21:47:14 | |
|
آلحمدُ لله وآلصلآة وآلسلآم على رسول آلله،
وأشهد أن لآ إله إلآ آلله وحده لآ شريگ له
وأشهد أن محمدآً عپده ورسوله.
الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ،
فلك الحمد يا الله أن جعلتنا مسلمين ،
ولك الحمد با الله أن أكرمتنا بقراءة كلامك ،
اللهم لك الحمد يا الله أن جعلت القرآن بِلغتنا حيث يسهل فهمه..
ولك الحمد يا الله أن جعلت القرآن هداية للناس ،
ولك الحمد يا الله ان جعلت القران نبراساً يضيء لنا الطريق
أيها الأحبة الكرماء ... من إخوة / وأخوات ..
من أحب الله .....وصدق في حبه لله
وجدته من أحرص الناس على فهم القرآن وتدبره ،
كيف لا...... وهو كلام الله !
قال الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
" كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ "،
صدق الله العظيم
لذا حري بنا أن نفهم معانيه
ونكرر قراءة و تفسيره
فكلام ربنا لا يستطيع فهمه إلا الربانين من أهل العلم
الذين صدقوا واخلصوا وتركوا الدنيا رغبة في الآخرة
فأكرمهم الفتاح بفتح من عنده
حتى فهموه ،
فالقرآن منهج
وقد قال أحد أهل العلم عن القرآن :
وقد أودع الله فيه علم كل شىء ،
ففيه الأحكام والشرائع ،
والأمثال والحكم ،
والمواعظ والتأريخ ،
والقصص ونظام الأفلاك ،
فما ترك شيئا من الأمور إلا وبينها ،
وما أغفل من نظام في الحياة إلا أوضحه ..
***********************
أرجو من الجميع عدم الإكتفاء بكلمة الشكر ،
كي يكون الموضوع متسلسل ومنظم ،
كما أنني أذكر نفسي وإياكم بالتفسير الصحيح
وأخذه من المواقع التي تثقون بها
كي لا ندخل في محذور شرعي ..
************************
وپعد:
فإن آلله أنزل هذآ آلقرآن آلعظيم؛
لتدپره وآلعمل په،
فقآل سپحآنه وتعآلى :
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
﴿ أَفَلَآ يَتَدَپَّرُونَ آلْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوپٍ أَقْفَآلُهَآ ﴾
صدق آلله آلعظيم
[محمد: 24].
وعملآً پهذه آلآية آلگريمة
فلنستمع إلى آية من گتآپ آلله،
ونتدپر مآ فيهآ من آلعظآت وآلعپر،
اكثر آية أثرت فى قلبى..
قآل آلله تعآلى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قل هو الله احد* الله الصمد *لم يلد ولم يولد *ولم يكن له كفوا احد*}
صدق الله العظيم
أي:
الحمد لله الذي تنزه عن الشبيه والنظير وتعالى عن المثيل
فقال عز وجل:
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}
( سورة الشورى/ءاية11)،
أحمده على أن ألهمنا العمل بالسنة والكتاب،
وأشهد أنْ لا إله الا الله وحده لا شريك له
شهادة من يرجو بإخلاصه حسن العقبى والمصير،
وينزه خالقه عن التحيز في جهة،
وأشهد أنَّ سيدنا محمدا عبده ورسوله الذى نهج سبيل النجاة لمن سلك سبيل مرضاته،
وأمر بالتفكر في ءالاء الله ونهى عن التفكر في ذاته،
صلى الله عليه وعلى ءاله وأصحابه الذين علا بهم منار الإيمان
وارتفع وشيّد الله بهم من قواعد الدين الحنيف،
وأخمد بهم كلمة من حاد عن الحق ومال إلى البدع. أما بعد
اخوتى فى الله
أوصيكم ونفسي بتقوى الله العظيم،
يقول الله تعالى في كتابه العزيز:
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}.
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد}:
أي الذي لا يقبل التعدد والكثرة لأنه ليس جسما كثيفا ولا جسما لطيفا
وليس له شريك في الذات أو الصفات أو الأفعال،
فذات الله لا يشبه ذوات المخلوقين،
ذات الله أزلي أبدى وذوات المخلوقين حادثة
وجدت بعد أن لم تكن وذات الله لا تبلغه تصورات العباد
فهو موجود لا كالموجودات ويقال شئ لا كالأشياء.
{اللَّهُ الصَّمَدُ}:
أي الذي يفتقر إليه جميع المخلوقات، مع استغنائه عن كل موجود
فيقصده العباد عند الشدة بجميع أنواعها،
وربنا تبارك وتعالى لا يجتلب بخلقه نفعا لنفسه ولا يدفع بهم عن نفسه ضرا،
فنحن من ينتفع بالطاعة ونحن من ينضر بالمعصية،
أما الله تعالى فلا ينتفع بطاعة الطائعين ولا ينضر بمعصية العاصين .
قال الله في القرءان الكريم :
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ *
مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ*
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِين*}
سورة الذاريات
فالله تعالى خلقنا ليأمرنا بعبادته
فمن أحسن فلنفسه ومن أساء فعليها،
وربنا لا يُسأل عما يفعل وأما نحن فنسأل .
وأما قوله تعالى:
{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}
فمعناه نفي للمادية والانحلال
وهو أن ينحل منه شئ أو أن يَحُل هو في شئ .
لم يلد يعطي أنه لا ينحل منه شئ ، لا يجوز أن ينفصل منه شئ.
ولم يولد يعطي أنه لاَ يَحُل هو في شئ.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه في الحديث الذى رواه البخارى:
"أيعجز أحدكم أن يقرأ بثلث القرءان في ليلة؟"
فشق ذلك عليهم وقالوا:
أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟،
فقال:
"قل هو الله أحد الله الصمد ثلث القرءان"
وقد ورد أن أحد الصحابة أم في الصلاة فكان يقرأ في كل ركعة
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}
فذكر ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك
فقال: يا رسول الله إني أحب هذه السورة قل هو الله أحد،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن حبها أدخلك الجنة.
روى هذا الحديث الترمذى وقال حديث حسن.
وذلك لما فيها من عبارات التوحيد وأصول الإيمان وءايات التنزيه،
ومعلوم أن العقيدة السليمة هي الأساس والمعتمد لقبول أعمال البر والطاعة،
فأول ما ينبغي أن يعتني به ويحافظ عليه عقيدتنا الإسلامية النيرة
وذلك بتعلمها وتعليمها وبالتحذير من أصحاب الأهواء والبدع الفاسدة.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
إني داعى فأمنوا :
اللهم أجعل القرآن ربيع قلوبنا
ونور أبصارنا
وجلا ءهمنا
وطريقنا الذى نمشى عليه
اللهم آمين
يالله ......
وفق من كتب معنا
وأثراه
ونشره
وقرأه
وكتبه
اللهم انى اسألك ياكريم
أن تجعل هذا الموضوع فى ميزان حسناتى يوم ان القاك
وأختم بقول الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ
وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ))
صدق الله العظيم
لكم جزيل الشكر وأكمله ..
دمتم برعاية المولى..
| |
|
| |
ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: رد: البشرى ... والبشارة ... والتبشير الجمعة 16 مايو - 22:50:59 | |
|
للمرة الثانية : ==========
آلحمدُ لله وآلصلآة وآلسلآم على رسول آلله،
وأشهد أن لآ إله إلآ آلله وحده لآ شريگ له
وأشهد أن محمدآً عپده ورسوله.
آلحمد لله آلذي نزل آلفرقآن على عپده ليگون للعآلمين نذيرآً ،
فلگ آلحمد يآ آلله أن چعلتنآ مسلمين ،
ولگ آلحمد پآ آلله أن أگرمتنآ پقرآءة گلآمگ ،
آللهم لگ آلحمد يآ آلله أن چعلت آلقرآن پِلغتنآ حيث يسهل فهمه..
ولگ آلحمد يآ آلله أن چعلت آلقرآن هدآية للنآس ،
ولگ آلحمد يآ آلله آن چعلت آلقرآن نپرآسآً يضيء لنآ آلطريق
أيهآ آلأحپة آلگرمآء ... من إخوة / وأخوآت ..
من أحپ آلله .....وصدق في حپه لله
وچدته من أحرص آلنآس على فهم آلقرآن وتدپره ،
گيف لآ...... وهو گلآم آلله !
قآل آلله تعآلى :
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
" گِتَآپٌ أَنْزَلْنَآهُ إِلَيْگَ لِتُخْرِچَ آلنَّآسَ مِنَ آلظُّلُمَآتِ إِلَى آلنُّورِ "،
صدق آلله آلعظيم
لذآ حري پنآ أن نفهم معآنيه
ونگرر قرآءة و تفسيره
فگلآم رپنآ لآ يستطيع فهمه إلآ آلرپآنين من أهل آلعلم
آلذين صدقوآ وآخلصوآ وترگوآ آلدنيآ رغپة في آلآخرة
فأگرمهم آلفتآح پفتح من عنده
حتى فهموه ،
فآلقرآن منهچ
وقد قآل أحد أهل آلعلم عن آلقرآن :
وقد أودع آلله فيه علم گل شىء ،
ففيه آلأحگآم وآلشرآئع ،
وآلأمثآل وآلحگم ،
وآلموآعظ وآلتأريخ ،
وآلقصص ونظآم آلأفلآگ ،
فمآ ترگ شيئآ من آلأمور إلآ وپينهآ ،
ومآ أغفل من نظآم في آلحيآة إلآ أوضحه ..
***********************
أرچو من آلچميع عدم آلإگتفآء پگلمة آلشگر ،
گي يگون آلموضوع متسلسل ومنظم ،
گمآ أنني أذگر نفسي وإيآگم پآلتفسير آلصحيح
وأخذه من آلموآقع آلتي تثقون پهآ
گي لآ ندخل في محذور شرعي ..
************************
وپعد:
فإن آلله أنزل هذآ آلقرآن آلعظيم؛
لتدپره وآلعمل په،
فقآل سپحآنه وتعآلى :
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
﴿ أَفَلَآ يَتَدَپَّرُونَ آلْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوپٍ أَقْفَآلُهَآ ﴾
صدق آلله آلعظيم
[محمد: 24].
وعملآً پهذه آلآية آلگريمة
فلنستمع إلى آية من گتآپ آلله،
ونتدپر مآ فيهآ من آلعظآت وآلعپر،
آگثر آية أثرت فى قلپى..
قآل آلله تعآلى:
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
" هل جزاء الاحسان ..... الا الاحسان ..."
صدق الله العظيم
هل جزاء من احسن فى عبادة الخالق ......
ونفع عبيده ......
الا ان يحسن اليه بالثواب الجزيل ......
والفوز الكبير ......
والنعيم المقيم .......
والعيش السليم ......
فهاتان الجنتان العاليتان ..........
للمقربين .
دمتم فى رعاية الله وامنه ...
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
إني دآعى فأمنوآ :
آللهم أچعل آلقرآن رپيع قلوپنآ
ونور أپصآرنآ
وچلآ ءهمنآ
وطريقنآ آلذى نمشى عليه
آللهم آمين
يآلله ......
وفق من گتپ معنآ
وأثرآه
ونشره
وقرأه
وگتپه
آللهم آنى آسألگ يآگريم
أن تچعل هذآ آلموضوع فى ميزآن حسنآتى يوم آن آلقآگ
وأختم پقول آلله تعآلى:
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
(( إِنَّ هَذَآ آلْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ
وَيُپَشِّرُ آلْمُؤْمِنِينَ آلَّذِينَ يَعْمَلُونَ آلصَّآلِحَآتِ أَنَّ لَهُمْ أَچْرًآ گَپِيرًآ ))
صدق آلله آلعظيم
لگم چزيل آلشگر وأگمله ..
دمتم پرعآية آلمولى..
| |
|
| |
| البشرى ... والبشارة ... والتبشير | |
|