أبومعاذ مشرف عام
عدد الرسائل : 1194 نقاط : 1652 تاريخ التسجيل : 22/04/2008
| موضوع: مناسك الحج بالشرح وبالصورة من الكتاب والسنة الجمعة 19 أكتوبر - 23:20:46 | |
| مناسك الحج بالشرح وبالصورة من الكتاب والسنة زياد أبو رجائي اولاً : الوصول للميقات والاحرام من عنده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1. يُقَلِّمُ أظافره، ويقصّ شاربه، ويحلِق عانته، وينتف إبطيه ثم يغتسل.
2. ويلبس إزاره ورداءه الأبيضين نظيفين، ويلبس نعلين،
3. وإذا وصل إلى الميقات؛ صلى فريضة أو نافلة ثم نوى نسكه، قائلا: ومن
ألفاظ التَّلبيَة المشروعة المسنونة الواردة عن النَّبي -عليهِ الصَّلاة والسَّلام-.
(لبيك اللهم عمرة متمتعا بها إلى الحج)-
(لبَّيكَ إلهَ الحقِّ)
(لبَّيكَ ذا المعارِج، لبَّيكَ ذا الفواضِل، لبَّيكَ ذا الكوامِل، لبَّيكَ وسَعدَيْك، والخيرُ في
يَديْك،
والرَّغباء إليكَ والعمل)
4. ولا مانع أن يقول:
(فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك
لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)، والحِلِّ، الموضِع الذي
يتحلَّل منه المُحرِم إذا أصابه بأسٌ، أو مرضٌ، أو ضيمٌ. فمَن قال: (اللهمَّ! مَـحِلِّي
حيث حبستَني)، ثم لم يُكمِل حجَّهُ؛ لا يجب عليه دمُ الإحْصار: {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ
فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ} [البقرة: 196]، فالذي يشترط مثلَ هذا الاشتراطِ؛
ليس عليه ذنب، ويقطع حجَّه إلى أن يُيسِّر الله له الحجَّ الآخر.
5. ويرفع صوته بالتلبية، والمرأة تسمع رفيقتها فقط،.
ثانياً : الوصول إلى مكة المكرمة ( طواف القدوم ) ...واداء العمرة 1
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
. إذا وصل إلى المسجد الحرام دخل من باب السلام (باب بني شيبة)،
إن أمكن.
2. فإذا دخل المسجد فلا تنس أن تقدم رجلك اليمنى وتقول: "اللهم صل على
محمد وسلم، اللهم افتح لي أبواب
رحمتك"، أو: "أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم؛ من
الشيطان الرجيم".
3. فإذا رأى الكعبة رفع يديه إن شاء، لثبوته عن ابن عباس
تنبيه:
أ. إذا دخل ولم يجدْ وقتَ صلاة؛ فلا يقدِّم على الطَّواف شيئًا ولا يُسَن له أن
يصليَ تحية المسجد لأن:
(تحية البيت الطَّواف).
ب. إذا أراد الرَّاحة؛ يُصلي ركعتين تحية المسجد قبل الجلوس.
ج. إذا دخل ووجد الجماعة قائمة؛ أيضًا: يُصلِّي -مباشرة- الفريضة، ولا ينتظر ولا
يؤخِّر.
4. يتقدم إلى المطاف جاعلا البيت عن يساره، ويقف معتدلا ناويا قائلا: بسم
الله، (والله أكبر، اللهم إيمانا بك وتصديقا
بكتابك، ووفاء بعهدك، واتباعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم). وهذا
من قول علي وابن عمر رضي الله
تعالى عنهما.
5. يتوجَّه إلى الحجَر الأسود، ويُشير بيده قائلًا: (بِسم الله، واللهُ أكبرُ)، ثم يبدأ
بسبعة أشواط
6. يأخذ في الطواف، مهرولا، وهو يدعو، ويذكر الله تعالى، ويصلي على النبي
صلى الله عليه وسلم.
7. إلى أن يصل ويحاذي الركن اليماني؛ فيستلمه بيده، ولا يشير إليه، ويختم
الشوط بدعاء: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار"،
ثم يطوف
8. عندما يشرع في الشوط الرابع؛ يترك الرمل ويمشي في سكينة، حتى يتم
الأربعة أشواط الباقية
9. فإذا فرغ من الاطواف أتى الملتزم؛ ودعا باكيا خاشعا
10. يأتي مقام إبراهيم فيصلي خلفه ركعتين، يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب،
وسورة الكافرون، وفي الثانية فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص
11. ذا انتهى من الطواف؛ ذهب إلى زمزم فيشرب منه مستقبل القبلة أي
الكعبة، حتى يرتوي ويدعو بما شاء، " ماء زمزم لِما شُرب له "
12. ثم يخرج إلى المسعى من باب الصفا، تاليا قول الله تعالى: {إن الصفا
والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما
ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم}
13. ثم يصعد على (الصَّفا)، ويحاول رؤية الكعبة.
14. ثم يستقبل البيت، وقال: (الله أكبر) ثلاثا «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،
لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِى وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ
وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ
الأَحْزَابَ وَحْدَهُ.
أو يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة
15. ينـزل قاصدا المروة، فيمشي في المسعى إلى أن يصل إلى العمود
الأخضر، فَيَهِمُّ مسرعا، إلى أن يصل إلى العمود الأخضر الثاني، ثم يعود إلى
المشي في سكينة، ذاكرا داعيا، مصليا على النبي صلى الله عليه وسلم
أ. بعض النَّاس يظنون أن كل ذهاب وإياب شوط! وليس كذلك! بل إن كل ذهابٍ
شَوط، وكل إياب شوط آخر.
16. فإذا انتهى من الشَّوْط السَّابع وقرأ الأذكار: فإنه مباشرة يذهب ليتحلَّل؛
حتى يكون ذلك حلالَه وتمتُّعه الشرعي.( يقصر شعره ).... وهكذا قد تمت
عمرته
17. ينتظر في مكة المكرمة اذا وصل قبل الثامن من ذي الحجة مكثرا من
الصلاة والاعمال الصالحة.
ثالثاً : يوم التروية ( 8 - ذي الحجة ) أعمال ومناسك الحج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أولاً: الاحرام
في ضحى هذا اليوم؛ يحرم بنية الحج من مكان سكنه، على النحو الذي أحرم
فيه بعمرته فيقول: (لبَّيكَ اللهمَّ! بحَجَّةٍ)،
ثم يقول: (اللهمَّ! مَحِلِّي حيث حبَسْتَني)،أفضل ألفاظ التَّلبيَة: أن يقول: (لبَّيكَ
اللهمَّ! بحجَّةٍ، لا رِياءَ فيها، ولا سُمعَة)
ثم يتوجه ملبيًّا إلى (مِنى)، ثم يبقى ملبيا إلى أن يرمي الجمرات يوم العيد.
ثانياً : الذهاب إلى منى :
1. إذا وصل إلى (مِنى): يصلي الظُّهر والعصر، والمغرب والعشاء، والفَجر
أ. {الصَّلاة تُقصَر؛ الرُّباعية -في أيام (مِنى)- تُقصَر ولا تُجمع.}
ب. {المبيت: سُنَّة مؤكَّدة؛ بل ذهب بعض أهل العلم إلى الوجوب، والمبيت لا
يلزم منه النَّوم}
رابعاً : الوقوف في عرفة ( 9 ذي الحجة)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1. يتوجَّه إلى (عَرَفة)، متى؟ بعد طلوع الشَّمس وقبل الزوال
2. في الطريق: يمرُّون على (نَمِرَة): و(نَمِرَة): مكان ليس من (عَرَفة). هذا من
السُّنَّة: أن ينزلوا بـ(نَمِرَة) شيئًا يَسيرًا
3. يصلي الظهر، والعصر؛ نصلِّيهما جمعًا وقصرًا، جمع تقديم.
4. حتى لو كان يوم جمعة؛ لا تُصلَّى الجمعة؛ وإنما يُصلَّى الظُّهر مع العصر.
5. الوقوف في (عَرَفة) إلى غروب الشَّمس.مع الدعاء مُتبتِّلًا، خاشعًا.
6. الصعود الى جبل الرحمة في صعيد عرفات ليس له أصل من السنة
7. النفرة من عرفات الى مزدلفة بعد المغيب ويدخل جزء يسير من الليل
خامسا : المبيت في مزدلفة ( 9 ذي الحجة)
المبيت في (مُزدَلِفة) واجب، وبعض أهل العلم ذهب إلى أنه ركن، وبعض أهل
العلم قال: المبيت واجب، والرُّكن: صلاة الفجر في (مُزدَلِفة).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1. يصلِّي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين( جمع تقديم)
{أكثر الحُجَّاج يَصِلون متأخِّرين؛ فيجوز لهم -من باب العذر- أن يصلوها جمع تأخير،
وأما السُّنَّة أن يُصلَّى جمعَ تقديم.}
2. صلاة الوتر:(لم ينقل لنا شيئا عنها لذلك فقد اختلف أهل العلم، في
اجتهادهم
فمنهم من اعتمد على كون النبي حافظ على وِتره في كلِّ أحوالِه، ولم يكن
يُفوِّته،
ومنهم من قال: لو كان صلَّى الوتر؛ لنُقِل، فلما لم يُنقَل؛ دلَّ أنه لم يُفعَل.
فالقول في ذلك: { مَن لم يحج إلا حجة واحدة أولى؛ فالأقرب إلى السُّنَّة
-عندي-: أنه لا يصلي الوِتر } ومَن فعل -ممن هيأه الله للحجِّ والإكثار من الحج-:
إذا فعل تارةً، وترك تارة؛ سيوافق السُّنَّة -بإذن الله-تباركَ وتَعالى-. لأن أحكام
الحجِّ غير أحكام الإقامة في بلاد المسلمين.
3. المسارعة الى النوم في مزدلفة استعدادًا لليوم العاشِر وهو يوم الحجِّ
الأكبر؛ اليوم الذي فيه أكثر أعمال الحجِّ -في اليوم العاشر-، فيه شيء مِن
المشقة.
4 . وله أن يقف في أي مكان من مزدلفة حتى إذا أصبح، وقبل طلوع الشمس؛
التقط سبع حصيات ليرميَ بها جمرة العقبة.( يبقى يدعو ربَّه حتى ينتشر
الضياء قبل طلوع الشَّمس، فإذا طلعت الشَّمس؛ يبدأ متوجِّهًا إلى (مِنى).)
جواز أن يذهب الحاج الضعيف بعد منتصف الليل-مِن امرأة.. مِن شيخ.. من
عجوز.. مِن ضعيف.. من مريض.. مِن كسِير.. مِن عَرِج-؛ لينتظروا الصباح؛ والعلة
فيه " خشية حَطمة الناس "، يعني: الناس وهم خارجون باندفاع؛ خشية أن
يصاب هؤلاء الضعفاء ،فرخص لهم التوجه الى منى بعد منتصف الليل والسنة ان
يتنظروا طلوع الصبح والمبادرة الى جمرة العقبة الكبرى، فيرميها بسبع حصيات،
فالسُّنَّة: انتظار طلوع الشَّمس حتى تُرمَى (جمرة العَقَبة)
سادسا : التوجه إلى منى ( 10 ذي الحجة) يوم العيد
[الرمي... الذبح... الحلق]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1. بعد مزدلفة يندفع الحاج إلى منى ملبيا
2. يسرع مشيه في وادي مُحسِّر(هو الموضع الذي كان فيه ذِكْرُ خَبرِ الفيل،
ورميِ الطَّير الأبابيل لهؤلاء الفِيَلة الذين
قام أهلُها وأصحابُها ليرموا بها الكعبة)
3. عندما يصل إلى منى؛ يذهب مباشرة إلى جمرة العقبة الكبرى،يقطع
التَّلبيَة، فيقف عند (الجَمْرة) جاعلاً (مِنى) عن
يمينِه، و(مكَّة) عن يسارِه فيرميها بسبع حصيات، وذلك يوم العيد، حيث
يرفع يده
اليمنى حال الرمي، قائلا: "الله أكبر، اللهم اجعله حجا مبرورا، وسعيا مشكورا،
وذنبا مغفورا"
الأصل عندَ الرَّمي: أن تحرص على الرَّمي في الحوضِ
التَّوكيل في الرمي يكون: إذا وُجد ضرورة مُلحَّة، والآن التوسعة الحالية أبعدت
ضرر التدافع والحمدلله.
سابعا : التوجه إلى البيت الحرام ( 10 ذي الحجة) يوم العيد
[طواف الافاضة و السعي]والسَّعي بين (الصَّفا) و(المروَة)، و(طواف الإفاضَة)
للمتمتع والمُفرِد والقارِن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1. إذا انتهى من الرَّمي: يذبح الهَدْي؛ الهَدْي السَّمين، الصَّحيح، الخالي
من العيوب
{مِن السُّنَّة: أن يقف على الذَّبح بنفسِه، وأن يُباشرَه بنفسه، إذا استطاع أن
يذبح بيده؛ فليذبحْ، هكذا فعل رسول الله -
عليهِ الصَّلاة والسَّلام-}
2. يحلق شعرَ رأسِه، والحَلْق أفضل مِن التَّقصير
3. المرأة تقصُّ قدر الأُنملة من رأسها
{ فإذا قدم شيئا من هذه الأعمال بعضها على بعض، فلا حرج، والأفضل
الترتيب }
4. التحلل الأصغر: يجوز للحاج أن يلبس ملابسه، ويتطيب ويقص أظافره،
إلا الجماع فلا يجوز.
{ ذهب بعضُ أهل العلم إلى أنه بالرَّمي وحده؛ يكون قد حلَّ التَّحلُّلَ الأوَّل}
{ يستطيع أثناء (يوم عَرَفة) أن يغتسل، ويستطيع أن يغيِّر الإزار والرِّداء لكن؛ لا يتطيَّب }
5. يتوجَّه إلى مكة إلى المسجد الحرام؛ ليطوف (طواف الإفاضَة)، وهو رُكنٌ لا
يتمُّ الحجُّ إلى به.–سبعة أشواط
لا يضطبع، ولا يرمل أي لا يكشف كتفا، ولا يسرع في المشي
6. يتوجه الحاج إلى الصفا بعد طواف الإفاضة، ويسعى بين الصفا والمروة
سبعة أشواط على النحو السابق، فإذا فرغ من سعيه فقد تحلل كامل التحلل
ولم يبق محرما، وصار حلالا يفعل ما كان محظورا عليه بسبب الإحرام.
ورد عن بعض الصَّحابة أنهم تركوا ولم يَسْعَوا؛ قال بعض الصَّحابة:
(فاكتفينا بسَعيِنا الأوَّل)-وهو سعيُ العُمْرة فمَن أخَّر سعيَه الأول إلى (يوم
العيد) ليضمَّه إلى (طواف الإفاضَة)؛ فيكون سعيُه (يوم العيد) رُكنًا. أما مَن
سعى السَّعي الأول مع (طواف القُدوم) -وهو طواف العُمْرة-؛ فحينئذٍ نقول له
-على ما هو الرَّاجح-: أنه سُنَّة، وليس بواجب.
ثامنا : المبيت في منى
اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر: (أيام التَّشريق).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1. الرَّمي يكون بعد الزَّوال -بعد صلاة الظُّهر-، ويكون سبعًا سبعًا لكل جمرة؛
يبدأ مِن الصُّغرى، فالوُسطى، فالكُبرى،
يرمي سَبع حصيات كلَّ جَمرة. لا يجوز أن ترميها معًا.
2. بعد الرَّمي: يستقبل القِبلة، ويدعو بمِقدار زمن قراءة سورة البقرة -لمن
استطاع ويكون:
* عند (الجمرة الصغرى) أمامها
* عند (الجمرة الوُسطى) على شمالِها
* عند (الكُبرى): لا يوجد دعاء
3. يكرر ذلك في اليوم 12 و 13 من ذي الحجة(ثاني وثالث ايام التشريق)
4. الصَّلوات في االايام الثلاثة -كلها- تُصلَّى جمعًا مع قصرِ الرباعيَّة إلى ركعتين.
5. إذا أراد أن يتعجَّل: بِشَرط: أن يرمي في اليوم الثاني قبل غروب الشَّمس،
فإذا غربت عليه شمسُ اليوم الثاني؛ وجب
أن يَبِيتَ ليرميَ اليومَ الثالث؛ لتتمَّ له رمياتُ ثلاثة أيام.
تاسعا : الذهاب الى البيت الحرام ( طواف الوداع )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1. يطوف طواف الوداع سبعة أشواط فقط، بدون سعي بين الصفا والمروة
2. لا يتبعه شيء من أعمال حتى لو كانت دنيوية
{ لا يجوز أن يطوف ويذهب إلى الفندق لينام.. أو يطوف ويذهب ليتسوق
ويشتري! هذا لا يجوز؛ لأنه لا يكون آخر
عهده في (مكة) بالبيت، يكون آخر عهده بالسُّوق.. يكون آخر عهده بالمطعم..
يكون آخر عهده بالفندق.. هذا
خلاف السُّنَّة، هذا لا يجوز. لكن: إذا مرَّ في الطريق اشترى زجاجة ماء، أو
اشترى طعامًا ليأكله في الحافلة؛
هذا لا مانع منه -إن شاء الله-، ولا حرج عليه فيه.}
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المراجع والمصادر: شروحات من مجالس الإمام الألباني دروس علمية لفضيلة الشيخ علي الحلبي دروس علمية لفضيلة الشيخ مشهور حسن كتاب: (نظرة في أحكام الحج والعمرة) تأليف: الشيخ: فؤاد بن يوسف أبو سعيد
| |
|