هل الاحق بالامامة فى الصلاة الامى ام المتعلم ام المهندس ام الصيدلى اما الدكتور فى الجامعة
يجيب على هذا السؤال علماء الامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول الحنفية الأحق بالإمامة الأعلم بأحكام الصلاة صحة وفساداً بشرط أن يجتنب الفواحش الظاهرة.
ثم الأحسن تلاوة وتجويداً للقراءة. ثم الأورع ثم الأقدم إسلاماً. ثم الأكبر سناً إن كانا مسلمين
أصليين. ثم الأحسن خلقاً. ثم الأحسن وجهاً. ثم الأشرف نسباً. ثم الأنظف ثوباً. فإن اختلفوا ولم
يرضوا بالقرعة قدم من اختاره أكثرهم. فإن اختار أكثرهم غير الأحق بها أساءوا بدون إثم. وهذا كله
إذا لم يكن بين القوم سلطان أو صاحب منزل اجتمعوا فيه. أو صاحب وظيفة والأقدم السلطان. ثم
صاحب البيت مطلقاً. ومثله الإمام الراتب في المسجد. وإذا وجد في البيت مالكه ومستأجره فالأحق
بها المستأجر.
ويقول الشافعية: يقدم ندباً في الإمامة الوالي بمحل ولايته. ثم الإمام الراتب ثم الساكن بحق إن كان
أهلاً لها. فإن لم يكن فيهم من ذكر قدم الأفقه. فالأقرأ فالأزهد. فالأورع. فالأقدم بعمره. فالأسبق في
الإسلام. فالأفضل نسباً فالأحسن سيرة. فالأنظف ثوباً وبدناً وضعة. فالأحسن صوتاً. فالأحسن صورة
فالمتزوج فإن تساووا في كل ما ذكر. أقرع بينهم. ويجوز للأحق بالإمامة أن يقدم غيره لها.
ويقول المالكية: إذا اجتمع جماعة كل واحد منهم صالح للإمامة. يندب تقديم السلطان أو نائبه ولو
كان غيرهما أفقه وأفضل. ثم الإمام الراتب في المسجد. ورب المنزل. ويقدم المستأجر له علي
المالك. فإن كان رب المنزل امرأة كانت هي صاحبة الحق. ويجب عليها أن تنيب عنها لأن إمامتها لا
تصح. ثم الأعلم بأحكام الصلاة. ثم الأعلم بفن الحديث رواية وحفظاً. ثم العدل علي مجهود الحال ثم
الأعلم بالقراءة. ثم الزائد في العبادة. ثم الأقدم إسلاماً. ثم الأرقي نسباً. ثم الأحسن في الخلق. ثم
الأحسن لباساً وهو لابس الجديد المباح فإن تساوي أهل رتبة قدم ورعهم. وحرهم علي عبدهم. فإن
استووا في كل شيء أقرع بينهم إلا إذا رضوا بتقديم أحدهم. فإذا كان تزاحمهم بقصد العلو والكبر.
سقط حقهم جميعاً.
ويقول الحنابلة: الأحق بالإمامة الأفقه الأجود قراءة. ثم الفقيه الأجود قراءة. ثم الأجود قراءة فقط
وإن لم يكن فقيهاً إذ كان يعلم أحكام الصلاة ثم الحافظ لما يجب للصلاة الأفقه. ثم الحافظ لما يجب لها
الفقيه. ثم الحافظ لما يجب العالم فقه صلاته. ثم قاريء لا يعلم فقه صلاته فإن استووا في عدم القراءة
قدم الأعلم بأحكام الصلاة. فإن استووا في القراءة والفقه قدم أكبرهم سناً. ثم الأشرف نسباً. فالأقدم
هجرة بنفسه والسابق بالإسلام؟ كالسابق بالهجرة ثم الأتقي ثم الأورع. فإن استووا فيما تقدم أقرع
بينهم. وأحق الناس بالإمامة في البيت صاحبه إن كان صالحاً للإمامة. وفي المسجد الإمام الراتب ولو
عبدا فيهما وهذا إذا لم يحضر البيت أو المسجد ذو سلطان وإلا فهو الأحق.
والله أعلم.
التوقيع
قال عليه الصلاة و السلام : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال أبو هريرة : كيف إضاعتها يا
رسول الله ؟ قال : إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " البخاري .