أشهرت شابة من أصل يهودي ترعرعت في مدينة إيلات في جنوبي البلاد وتسكن في مدينة بيتاح تكفا بالمركز إسلامها، وذلك في المحكمة الشرعية في مدينة الطيبة أمام القاضي الشيخ حمزة حمزة.
وقد رافق الشابة التي غيرت اسمها الحقيقي إلى الين الناشط الاجتماعي، والمستشار بالمحاضرات في الشئون العربية أمير عاصي من قرية كفر برا، الذي سبق له أن كان يُحضر أشخاصًا يعلنون إسلامهم.
وعن رسالتها لإخوتها من المسلمين قالت إيلين: أنصحهم بالتمسك بالقرآن وقراءته بشكل دائم، لأنني منذ اللحظة التي قرأت القرآن وحياتي في تغير مستمر.
وأكدت أنها اختارت هذا القرار دون أي تأثير أو ضغط أو إكراه، مشيرة إلى أن قرارها جاء بقناعة ذاتية وشخصية، وأنها لم تجد في أي ديانة بالعالم ما يحويه الإسلام وما منحها الإسلام من راحة نفسية كبيرة.
وقالت: صديقتي ياسمين التي كانت يهودية وأسلمت شجعتني وحثتني على اعتناق الإسلام، وقامت بقراءة القرآن لي، حيث وجدت نفسي في هذا الدين الذي أفرح قلبي وفكري، وقررت اعتناقه وارتديت الحجاب كما تتطلب الشريعة الإسلامية.
وأضافت: تعرفت على أركان الاسلام الخمسة وأديت صلاتي وأواظب على قراءة القرآن، حيث إن هذا الأمر ليس جديدًا وهو منذ بداية شهر رمضان، كذلك أدرك الأركان الستة للإيمان وأؤمن بها، وأصوم منذ بداية شهر رمضان أيضًا.
وقال أمير عاصي: أعتقد أن هذا واجبي، وواجب كل مسلم على وجه هذه البسيطة، إلين توجهت لي بطلب إشهار إسلامها، وقمت بمساعدتها من منطلق الحديث النبوي الذي يقول: لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم"، وأنا بهذا العمل لا أبغي سوى الأجر والثواب في هذا الشهر الفضيل.
وأضاف: عجبت كل العجب حين مددت يدي لأصافحها وأهنئها دخولها الإسلام، أجابتني: آسفة أنا مسلمة لا أصافح الرجال، وقد تبرأت منها عائلتها لاعتناقها الدين الإسلامي.