منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب كفر الجمال

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Animal11
ياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 09910
ياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 1611
ياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Tياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Eياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Nياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Lياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Aياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Mياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Eياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Gياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Lياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Eياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Wياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Wياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ W
ياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 1611 الآن  وبعون الله تعالى   المنتدى على سيرفر جديد www.elgemal.net

 

 ياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناجي احمد محمد السيد عطيه
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
ناجي احمد محمد السيد عطيه


ذكر عدد الرسائل : 6618
العمر : 74
الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب
نقاط : 10324
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

ياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: ياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟   ياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالإثنين 16 يوليو - 0:55:33










من احدى محاضرات الدكتور راغب السرجانى

اخترت لحضراتكم هذه المحاضرة


وهى بعنوان ::


ما الفرق بين رمضان هذا العام ورمضان الأعوام السابقة؟!!


ولكن...

هناك سؤال يطرح نفسه علينا جميعاً

ما الفرق بين رمضان هذا العام ورمضان الأعوام السابقة؟!!

أعتقد أن هذا السؤال سمعناه كلنا

ونحاول كل عام يمر علينا أن نجعل فيه الجديد من العبادات التى نستشعر بها فعلاً

أننا قذ خرجنا في رمضان وقد أنجزنا فيه من الأعمال التي لم نعملها فيما قبل

ونسأل الله لهذه الأعمال القبول.

وهناك سؤال آخر

ما الفرق بيني وبين إنسان آخر

كل منا وضع الجدول الذي سيسير عليه طوال الشهر الكريم إن أطال الله عمرنا..

ما الفرق بيني وبين الآخر الذي يجتهد كل منا في طاعة الله عز وجل؟؟

الفارق إخوتي هو القلب..

نعم إنه القلب..

أليس كل منا يستشعر كل كلمة تخرج من فيهِ بقلبه

وإن لم يشعر بها قلبه لصارت تلك الكلمات جوفاء

بل أحياناً نحن إن تكلمنا بكلمات لا يعيش معها قلبنا

من الممكن أن نسرح في غيرها وما زال لساننا ينطق بها،

أليس كذلك؟!!

فهكذا في العبادة

من الممكن أن يقول أحد أمامى دعاء لله عز وجل

ما أبسطه

ولكن ما أروعه عند هذا الشخص

لم؟

لأنه يلفظ هذا الدعاء بلسان قلبه وليس بلسان فمه

فيجد في نفسه تعظيماً وفرحاً بمنحة الله له أن وفقه لتلك الكلمات

وكل ذلك لأنه عاش بقلبه،

وعلى العكس أنظر لنفسي أجدنى لما أشعر بالعبادة فلا أشعر بأجرها ولا حلاوتها في قلبي

فأظل أبحث وأقول في نفسي ألا يوجد شيء جديد

وذلك كله لأنى لا أجد قلبي ولا أعيش به العبادة..

ولهذا الحال لا يوجد إلا حل وحيد

ألا وهو الدعاء

لأنها أصبحت مشكلة قلب

والقلب ليس له سبيل إلا الله عز وجل

فقد قال صلى الله عليه وسلم

"القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء"

فعلينا بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل بأن يرزقنا حياة القلب ويصلح فسادها

ولنتحر أوقات الإجابة التى أرجاها وقت السحر

حيث يكون نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا كما يليق بجلاله

فلو خصصنا مثلا في وقت السحر خمس دقائق متواصلة بالدعاء بصلاح القلب وحياته،

أو لو لم يكن في وقت السحر فليكن الوقت أطول،

وهذه الأولى أن نركز على حال قلوبنا وندعو الله عزوجل أن يصلحها لنا

وهذا من الآن فما عاد من الوقت إلا القليل

فلننتهز تلك الأيام القليلة في إصلاح القلب...

والثانية هى الموت

وأعلم أننا نتذكر الموت ولكن عندما نسمع عن وفاة أحد

ولكن هلا عشنا بقلوبنا وتخيلنا أن شهر رمضان لهذا العام سيكون آخر رمضان أقضيه وأعيشه؟

عيشوا الآن تلك اللحظة،

ماذا تخيلتم ألم تقولوا أننى في كل صلاة أتقنها لأنه الأخير؟

لن أترك ركعة من التراويح إلا وعشتها بكل أركان قلبي؟

فهذا هو المقصود التعايش مع العبادة وتحسينها لأنها الأخير؛

إنه رمضاني الأخير .

تخيل نفسك كأنك اتخذت لنفسك يافطة كبيرة جداً

وأعلنتها على قلبك لا على جدار حجرتك

فاجعلها على قلبك أولاً

واكتب عليها هذا رمضاني الأخير،

يا نفسي هذا رمضاني الأخير فماذا أنتِ فاعلة ؟؟؟

جزاهم الله خير الجزاء جميع شيوخنا وعلمائنا عنا خير الجزاء

فلكم أرشدونا

ولكم وضعوا لنا السبل والوسائل الخطط التى نسير عليها طوال الشهر .

و نحن الآن نبحث عن جديد هذا العام،

أليس كذلك؟!

فليكن جديد كل منا هو انشغاله بإصلاح قلبه وعيشه تلك الأيام

وقبل دخول الشهر واستشعاره أنه بالفعل سيكون آخر رمضان يمر عليه

فلو عشتها انظر وقتها لحال قلبك ماذا هو فاعل!!!

ومن فضل الله ومنه أن وفقنى إلى ما يقوى كلامي

ألا وهو محاضرة للدكتور راغب السرجاني،

أحببت أن أنقلها إليكم توثيقاً لكلماتى البسيطة

التي أرجو من الله عز وجل أن يقبلها منى ويجعلها خالصةً لوجهه الكريم..

والان الى المحاضرة :::





كثيرًا ما تضيع منا الأيام الأولى في رمضان؛

لأننا لم نحسن الاستعداد لها، فلا نشعر بقيمة الصيام، ولا بحلاوة القرآن، ولا بخشوع القيام..

وهذه لحظات غالية، وأوقات فريدة ينبغي للمسلم الفاهم أو المسلمة الواعية ألاَّ يفرِّطوا فيها أبدًا.

ويسعى الخطباء والدعاة والعلماء والمتحدثون أن يضعوا برامج في شعبان؛

لشحذ الهمم، وتنشيط الكسالى،

مثل الإكثار من الصيام وقراءة القرآن والقيام لدخول رمضان.

وقد تعوَّدنا على هذه الأمور،

فلا تضيع منا دون انتباه.. وهذا -لا شك- شيء طيب.. بل رائع..

فاللاعب الذي لا يقوم بعملية الإحماء والتدريب قبل المباراة

لا يمكن أن يستمر فيها بلياقة جيدة.

وهكذا أيضًا المسلم والمسلمة الذي "يُفاجَأ" برمضان

فإنه لا يُحسِن استخدام كل أوقاته، واستغلال كل لحظاته.

لكني أرى أن الأهم من ذلك، والذي قد نغفله كثيرًا،

هو الاستعداد "ذهنيًّا" لهذا الشهر الكريم.. بمعنى أن تكون مترقبًا له،

منتظرًا إياه،

مشتاقًا لأيامه ولياليه.. تَعُدُّ الساعات التي تفصل بينك وبينه،

وتخشى كثيرًا ألاَّ تبلغه!

هذه الحالة الشعورية صعبة،

ولكن الذي يصل إليها قبل رمضان يستمتع حقيقةً بهذا الشهر الكريم..

بل ويستفيد -مع المتعة- بكل لحظة من لحظاته.

وقد وجدتُ أنه من أسهل الطرق للوصول إلى هذه الحالة الشعورية الفريدة

أن تتخيل بقوَّة أن رمضان القادم هو رمضانك الأخير في هذه الدنيا!!

إن رسولنا الأكرم أوصانا أن نُكثِر من ذكر الموت،

فقال:

"أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ"

ولم يحدِّد لنا وردًا معينًا لتذكُّرِه،

فلم يقُلْ مثلاً: تذكروه في كل يوم مرة، أو في كل أسبوع مرة، أو أكثر من ذلك أو أقل،

ولكنه ترك الأمر لنا، نتفاوت فيه حسب درجة إيماننا؛

فبينما لا يتذكر بعضُنا الموت إلا عند رؤية الموتى، أو عيادة المرضى،

أو عند المواعظ والدروس،

تجد أن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- كان يقول:

"إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ".

وقد قال هذه الكلمات الواعية تعليقًا على حديث الحبيب:

"كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ"

وفي إشارة من الرسول الكريمإلى تذكُّر الموتى كل يومين قال:

"مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ"



رمضان الأخير مطلب نبوي

إذن افتراض أن رمضان القادم هو رمضان الأخير افتراض واقعي جدًّا،

ومحاولة الوصول إلى هذا الإحساس هو مطلب نبويٌّ،

والمشاهدات العملية تؤكِّد هذا وترسِّخه..

فكم من أصحابٍ ومعارفَ كانوا معنا في رمضان السابق وهم الآن من أصحاب القبور!

والموت يأتي بغتةً،

ولا يعود أحدٌ من الموت إلى الدنيا أبدًا..

قال تعالى:

{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99)

لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}

[المؤمنون: 99، 100].

فالعودة من الموت مستحيلة،

وكل الذين يموتون يتمنون العودة،

إنْ كان مسيئًا ليتوبَ،

وإن كان مُحسِنًا ليستزيد!

فماذا لو مِتنا في آخر رمضان المقبل؟!

إننا -على كل الأحوال- سنتمنَّى العودة لصيام رمضان بشكل جديد،

يكون أكثر نفعًا في قبورنا وآخرتنا..

فلنتخيَّلْ أننا عُدْنا إلى الحياة، وأخذنا فرصة أخيرة لتجميل حياتنا في هذا الشهر الأخير،

ولتعويض ما فاتنا خلال العمر الطويل،

ولتثقيل ميزان الحسنات، ولحسن الاستعداد للقاء الملك الجبَّار.

هذا هو الشعور الذي معه ينجح إعدادنا وعملنا بإذن الله في هذا الشهر الكريم..

وليس هذا تشاؤمًا كما يظنُّ البعض، بل إن هذه نظرة دافعة للعمل،

ودافعة -في نفس الوقت- للبذل والتضحية والعطاء والإبداع..

ولقد حقَّق المسلمون فتوحات عسكرية كثيرة،

ودانت لهم الأرض بكاملها بسبب هذه النظرة المرتقِبة للموت، الجاهزة دومًا للقاء الله.

وما أروع الكلمات التي قالها سيف الله المسلول خالد بن الوليد t لزعيم الفرس هُرمز

عندما وصف الجيش الإسلامي المتَّجِه إلى بلاد فارس فقال:

"جئتك برجالٍ يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة"!!

ولقد حقق هؤلاء الرجال الذين يحبون الموت كل مجدٍ، وحازوا كل شرفٍ..

ومات بعضهم شهيدًا، وعاش أكثرهم ممكَّنًا في الأرض، مالكًا للدنيا،

ولكن لم تكن الدنيا أبدًا في قلوبهم.. كيف وهم يوقنون أن الموت سيكون غدًا أو بعد غدٍ؟!



أعمال رمضان الأخير

والآن ماذا أفعل لو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير؟!

لو أني أعلم ذلك ما أضعتُ فريضة فرضها الله عليَّ أبدًا،

بل ولاجْتهدتُ في تجميلها وتحسينها،

فلا أصلي صلواتي إلا في المسجد،

ولا ينطلق ذهني هنا وهناك أثناء الصلاة،

بل أخشع فيها تمام الخشوع،

ولا أنقرها نقر الغراب،

بل أطوِّل فيها،

بل أستمتع بها..

قال رسول الله:

"وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ


ولو أني أعلم أن هذا هو "رمضاني الأخير"

لحرصت على الحفاظ على صيامي من أن يُنقصِه شيءٌ؛

فرُبَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش..

بل أحتسب كل لحظة من لحظاته في سبيل الله،

فأنا أجاهد نفسي والشيطان والدنيا بهذا الصيام..

قال رسول الله:

"مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"

ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير،

لحرصت على صلاة القيام في مسجد يمتِّعني فيه القارئ بآيات الله،

فيتجول بين صفحات المصحف من أوَّله إلى آخره..

وأنا أتدبَّرُ معه وأتفهَّم.. بل إنني أعود بعد صلاة القيام الطويلة إلى بيتي مشتاقًا إلى كلام ربي،

فأفتح المصحف وأستزيد، وأصلي التهجد وأستزيد،

وبين الفجر والشروق أستزيد..

إنه كلام ربي..

وكان عكرمة بن أبي جهل

يفتح المصحف ويضعه فوق عينيه ويبكي، ويقول:

"كلام ربي.. كلام ربي"
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير ما تجرأت على معصية،

ولا فتحت الجرائد والمجلات أبحث ملهوفًا عن مواعيد التمثيليات والأفلام والبرامج الساقطة..

إن لحظات العمر صارت معدودة،

وليس معقولاً أن أدمِّر ما أبني، وأن أحطم ما أشيد..

هذا صرحي الضخم الذي بنيته في رمضان من صيام وقيام وقرآن وصدقة..

كيف أهدمه بنظرة حرام،

أو بكلمة فاسدة،

أو بضحكة ماجنة؟!

إنني في رمضان الأخير لا أقبل بوقت ضائع،

ولا بنوم طويل،

فكيف أقبل بلحظات معاصي وذنوب، وخطايا وآثام؟!

إن هذا ليس من العقل في شيء.



ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير ما كنزتُ المال لنفسي أو لورثتي،

بل نظرت إلى ما ينفعني عند ربي،

ولبحثت بكل طاقتي عن فقيرٍ محتاج،

أو طالب علم مسكين،

أو شاب يطلب العفاف ولا يستطيعه،

أو مسلمٍ في ضائقة،

أو غير ذلك من أصناف المحتاجين والملهوفين..

ولوقفت إلى جوار هؤلاء بمالي ولو كان قليلاً،

فهذا هو الذي يبقى لي،

أما الذي أحتفظ به فهو الذي يفنى!




رمضان وأمتنا الجريحة


ولو أني أعلم أن هذا رمضاني الأخير ما نسيت أُمَّتي؛

فجراحها كثيرة،

وأزماتها عديدة،

وكيف أقابل ربي ولست مهمومًا بأمتي؟!

فلسطين محاصَرة..

والعراق محتلَّة..

وأفغانستان كذلك..

واضطهاد في الشيشان،

وبطش في كشمير،

وتفتيت في السودان،

وتدمير في الصومال..

ووحوش الأرض تنهش المسلمين..

والمسلمون في غفلة!


ماذا سأقول لربي وأنا أقابله غدًا؟!

هل ينفع عندها عذرٌ أنني كنت مشغولاً بمتابعة مباراة رياضية،

أو مهمومًا بأخبار فنية،

أو حتى مشغولاً بنفسي وأسرتي؟!


أين شعور الأمة الواحدة؟!


هل أتداعى بالحُمَّى والسهر لما يحدث من جراح للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؟!

وحتى -والله- لو كنت مشغولاً بصلاتي وقيامي،

هل يَقبل ربي عذري أنني نسيت رجالاً تُقتَّل،

ونساءً تُغتَصب،

وأطفالاً تُشرَّد،

وديارًا تُدمَّر،

وأراضي تُجرَّف،

وحُرمات تُنتَهك؟!



رمضان وفقه الرسول

لقد أفطر رسول الله وأمر المسلمين بالفطر

وهم يتَّجِهون إلى مكة ليفتحوها بعد خيانة قريش وبني بكر..

إن الصيام يُؤخَّر،

والجهاد لا يُؤخَّر..

ليس هذا فقهي أو فقهك،

إنما هو فقه رسول الله.

هكذا كان يجب أن يكون رمضاني الأخير،

بل هكذا يجب أن يكون عمري كله..

وماذا لو عشت بعد رمضان؟!

هل أقبل أن يراني الله في شوال أو رجب لاهيًا ضائعًا تافهًا؟!

وما أروع الوصية التي أوصى بها أبو بكر الصديق (أبا عبيدة بن الجراح )

وهو يودِّعه في رحلته الجهادية إلى الشام..

قال أبو بكر:

"يا أبا عبيدة، اعمل صالحًا، وعش مجاهدًا، ولتتوفَّ شهيدًا"

يا الله!

ما أعظمها من وصية!

وما أعمقه من فهم!

فلا يكفي العمل الصالح بل احرص على ذروة سنام الإسلام..

الجهاد في سبيل الله.. في كل ميادين الحياة..

جهاد في المعركة مع أعداء المسلمين..

وجهاد باللسان مع سلطان جائر..

وجهاد بالقرآن مع أصحابٍ الشبهات..

وجهاد بالدعوة مع الغافلين عن دين الله..

وجهاد للنفس والهوى والشيطان..

وجهاد على الطاعة والعبادة،

وجهاد عن المعصية والشهوة.

إنها حياة المجاهد..

وشتَّان بين من جاهد لحظة ولحظتين،

وبين من عاش حياته مجاهدًا!

ثم إنه لا يكفي الجهاد!!

بل علينا بالموت شهداء!

وكيف نموت شهداء ونحن لا نختار موعد موتتنا،

ولا مكانها،

ولا طريقتها؟!

إننا لا نحتاج إلى كثير كلام لشرح هذا المعنى الدقيق،

بل يكفي أن نشير إلى حديث رسول الله ليتضح المقصود.. قال:

"مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ، بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ"

ولتلحظْ -أخي المسلم، وأختي المسلمة- كلمة "بصدق" التي ذكرها الرسول العظيم..

فالله مطَّلعٌ على قلوبنا،

مُدرِك لنيَّاتنا،

عليمٌ بأحوالنا.



أمتي الحبيبة..

ليست النائحة كالثكلى!

إننا في رمضاننا الأخير لا نتكلف الطاعة،

بل نعلم أن طاعة الرحمن هي سبيلنا إلى الجنة،

وأن الله لا تنفعه طاعة، ولا تضرُّه معصية،

وأننا نحن المستفيدون من عملنا وجهادنا وشهادتنا.

فيا أمتي،

العملَ العملَ..

والجهادَ الجهاد..

والصدقَ الصدق؛

فما بقي من عمر الدنيا أقل مما ذهب منها،

والكيِّس ما دان نفسه وعمل لما بعد الموت.

وأسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.


انتهت محاضرة الدكتور راغب السرجانى


ولم تنتهى الموعظة بعد........


ارجو ان يستفيق كل منا .......


وان نتجهز لرمضان .......


فلعله يكون اخر رمضان لنا على الارض


نفعنا الله بعلمه

وعلمنا ما ينفعنا

وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته




.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elgemal.com
 
ياترى ما هو الفرق بين ...رمضان هذا العام....ورمضان الاعوام السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعد غد سينتهى رمضان .....فماذا بعد رمضان؟
» زين الشهور .......مرحب يا رمضان..................رمضان حول العالم
» ياترى ايه رد فعلك لما...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
»  ياترى ؟؟؟؟؟ من آخر رجل يدخل الجنة ..............؟؟؟!!!!!!!!!!!
» ياترى ... ترتيبك نمرة كام ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب كفر الجمال :: منتدى الفكر الاسلامي :: منتدى الفكر و التاريخ الإسلامي-
انتقل الى: