السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سمعت الشيخ أبى اسحاق الحوينى حفظه الله يحكى هذه القصة :
فى عام 1984 كان هناك رجل يرتاد المسجد فى عين شمس مسجد ابن شهاب الزهرى
كان هذا الرجل يشترى كل أسبوع دواء لإبنه بخمسين جنيه
فاستشار الرجل الشيخ أبو اسحاق
فنصحه الشيخ بأن يتصدق بعشرة حنيه
على فقير و ينوى فعل ذلك كل شهر
الرجل بعد أن دفع العشرة جنيهات رمى الدواء و أقسم الشيخ أن
هذا الولد لم يمرض قط حتى عام 1987 و هى سنة عودته إلى بلده كفر الشيخ
وسمعت الشيخ محمد حسان يحكى هذه القصة فقال :
أستاذ من أساتذتنا
في جامعة المنصورة قد ابتلاه الله بمرض في قلبه – [size=21] أسأل الله أن يشفي
مرضى
المسلمين – وسافر إلى لندن للعلاج وهنالك قرر الأطباء له جراحة عاجلة
قال لي : فصممت أن أرجع إلى بلدي لأوصي بما أريد ولأودع أهلي وأحبابى
قال: وقبل السفر كنت أجلس مع زميلٍ لي في مكتبه الخاص وفي الجهة
المقابلة أرى رجلاً
جزاراً يبيع اللحم ثم لفت نظري امرأة عجوز تجمع ما
وقع على الأرض من دهن وعظم
قال : فخرجت إليها وناديت عليها : تعالي يا أماه ماذا تصنعين ؟
قالت : يا ولدي عندي سبع بنات والله ما ذاقوا اللحم منذ ستة أشهر وأنا أجمع لهم
ما وقع على الأرض
قال : فبكيت ورقّ قلبي ونحن نرمي بقايا اللحم في سلة المهملات كل يوم تقريباً حتى أصِبْنا
بالتخمة والأمراض
ثم قلت لها : كم تحتاجين ؟
قالت : ما أحتاج إلا نصف كيلو فقط
قال : بل أعطها اثنين
قال : ثم أخرجت له مالاً لمدة سنة كاملة مقبلة بحيث تأتيه المرأة
فتأخذ منه كل أسبوع اثنين كيلوا اللحم
قال: فوضعت المرأة ركبتيها على الأرض ورفعت رأسها ويدها إلى السماء
وتضرعت إلى الله بكلمات وهي تبكي
يقول : هزّت قلبي بل وخلعت قلبي من أعماقي
قال: وعدت إلى صديقي وأنا أرتجف من دعوات هذه المرأة الصالحة
قال : وبعد قليل عدت إلى بيتي فاستقبلتني ابنتي الجامعية فقالت : ما شاء الله أراك نشيطاً سعيداً
يا أبي ، ماذا جرى ؟
قال : فقصصت عليها فبكت ابنتي هي الأخرى ورفعت رأسها إلى السماء وقالت :
اللهم أسعدنا بشفاء مرض والدنا كما أسعد المرأة وبناتها
واستجاب ربك جل جلاله لدعاء هذه المراه العجوز وهذه البنت الصالحة
يقول الشيخ محمد حسان : يقسم لي بالله ما مر أسبوع إلا وأنا أشعر بتغير كامل
و قلت : لن أسافر
قالوا : لابد من السفر لنطمئن
قال : وهنالك سمعت العجب العجاب ، سمعت الطبيب الذي كان مشرفاً على دوائي
وعلاجي
وجراحتي ينظر إليّ وينظر إلى الفحوصات السابقة ثم ينظر إليّ
ويقول : هذه أوراقك ؟!
هذه فحوصاتك ؟!
نعم .
فيعيد الفحص والكشف ثم يصرخ ! قال: ماذا صنعت ؟ ما الذي جرى ؟ أنا لا أرى أثراً
لمرضك على الإطلاق ماذا فعلت ؟ !!!!!
قال : تاجرت مع ((( الله ))) عز وجل
فشفاني((( الله ))) سبحانه وتعالى