داء الغفلة و علاجه ....أول خطبة جمعة لى اليوم و الحمد لله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات

أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك

له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله

"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون"

" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما
رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذى تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا"

يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم
ومن يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما"

أما بعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله و خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و سلم و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار

يقول الله عز و جل فى محكم آياته

" اقترب للناس حسابهم و هم فى غفلة معرضون"

عباد الله

حديثنا اليوم عن داء أضعف الأمة الإسلامية و أصابها فى مقتل أصاب رجالها و نساءها

إلا من رحم الله ألا و هو داء الغفلة

فما هى الغفلة؟ و ما أضرارها؟ و كيف تعرف أنك غافل؟ و ما هى أسباب الغفلة؟ و ما هو
علاج الغفلة؟

أستعين بالله و أسأله التوفيق و السداد

أمة الإسلام

الغفلة فى اللغة هى السهو عن الشئ و سيكون حديثنا عن الغفلة عن الصلاة و ذكر الله

الغفلة عن الموت و اليوم الآخر فتلك و الله هى المهلكه للفرد و المجتمع و نسأله جل و علا

أن يقينا و يعافينا من الغفلة

اعلم أخى فى الله أن الغفلة تجلب الشيطان و تسخط الرحمن
الغفلة تنزل الهم و الغم فى القلب و تبعد عنه الفرح و تميت السرور
الغفلة مدعاه للوسوسة و الشكوك
الغفلة تورث العداوة و البغضاء
الغفلة تذهب الحياء و الوقار بين الناس
الغفلة تسد أبواب المعرفة و العلم النافع
الغفلة تبعد العبد عن الله و تجره إلى المعاصى
الغافل واقف مع شهواته و لذاته و لو كان فيها سخط ربه و غضبه
الغافل إن أحب أحب لهواه و إن أبغض أبغض لهواه
و هذا و الله هو الخسران المبين لأن الله أمرنا أن تكون حياتنا كلها لله و منضبطة بشرع الله

فاحذروا يا عباد الله من مسالك الغافلين و مسالك الشياطين و دروب الهالكين و اتقوا الله

و استمسكوا بدينه و أطيعوا الله و الرسول لعلكم ترحمون فالسعيد من وعظ بغيره و استمسك بهدى المصطفى صلى الله عليه و سلم

أيها المسلمون

يقول النبى صلى الله عليه و سلم فى حديثه الذى رواه البخارى " مثل الذى يذكر ربه و الذى لا يذكره مثل الحى و الميت"

فالذاكر لله حى و الغافل عنه ميت و إن جمع حطام الدنيا

و فى لفظ مسلم يقول النبى صلى الله عليه و سلم" مثل البيت الذى يذكر فيه اسم الله و البت الذى
لا يذكره مثل الحى و الميت"

فهناك بيوت أحياء بذكر الله و تلاوة آياته و هناك بيوت أموات لإنشغالهم بالدنيا و كل ما يلهى
عن ذكر الله

كيف تعرف أنك من الغافلين؟

اسأل نفسك أخى المسلم و قل لى بربك؟
أين قلبك عند قراءة و سماع القرآن الكريم؟
أين قلبك عند قراءة و سماع حديث النبى صلى الله عليه و سلم؟
أين قلبك و أنت تصلى؟ و أنت قائم بين يدى ربك ينظر إليك
أين قلبك من الجنائز؟ نمر بها و نجهزها و نصلى عليها و نسير خلفها و نشيعها محمولة
إلى مثواها

قل لى بربك أين قلبك؟ هل تتفكر فيما صار إليه هذا الميت؟هل تقول لنفسك بأنك غدا محمول؟
هل تشعر بوحدة الميت و ما سيلقاه فى القبر الذى هو أول منازل الآخرة ؟

أخى لقد خرج هذا الميت من الدنيا و ترك كل شئ و لن ينفعه إلا ما قدم لآخرته

أمة الحبيب صلى الله عليه و سلم

أين حق لا إله إلا الله فى حياتك؟
أين حق لا إله إلا الله فى اختيارك؟

أين حق لا إله إلا الله فى أمانيك؟
أين حق لا إله إلا الله فى نظراتك؟
أين حق لا إله إلا الله فى حركاتك؟
أين حق لا إله إلا الله فى سكناتك؟

فإن وجدت خيرا فى قلبك فاحمد الله و إن وجدت غير ذلك فخاف على نفسك و أكثر من الطاعات

عباد الله
من أعظم أسباب الغفلة حب الدنيا و طول الأمل و اتباع خطوات الشيطان

يقول الله عز و جل" يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا و لا يغرنكم بالله
الغرور@ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير"


أيها المسلمون
من أسباب الغفلة العكوف على الملهيات و المحرمات فراح الناس يلهثون وراء حطام الدبيا الفانية و لم يتركوا لدينهم و عبادة ربهم وقتا كافيا بل صار الوقت كله مصروفا لمتاع الدنيا و شهواتها المحرمة فهى أكبر همهم لها يغضبون و عليها يحزنون و من أجلها يحبون و يوالون و يعادون
فصدق عليهم قول الله عن الغافلين فى كتابه العزيز:

" يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا و هم عن الأخرة هم غافلون"

عباد الله

(مرّ الحسن البصري بشاب مستغرق في ضحكه وهو جالس مع قوم في مجلس.. فقال له الحسن..يا فتى.. هل مررت على الصراط؟
قال.. لا.. قال.. فهل تدري إلى الجنة تصير أم إلى النار..؟ قال.. لا..
قال: فما هذا الضحك.؟
إلى متى هذه الغفلة...؟


و كان أحد الصالحين أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول اليدين و القدمين
لكنه كان دائم الذكر و كان يقول " الحمد الذى عافانى مما ابتلى به كثيرا ممن خلق و فضلنى
تفضيلا"
فمر عليه رجل و قال يا هذا أنت أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين و اليدين
فمما عافاك
قال و يحك يا رجل جعل لى لسانا ذاكرا و قلبا خاشعا

اللهم اجعلنا من الذاكرين و لا تجعلنا من الغافلين

واسمع أخى الحبيب لهذه القصة لأن من عاش على شئ مات عليه


يحكى لنا هذه القصة أحد الذين يعملون في أمن الطرقات يقول: حادث شنيع حدث أمام أعيننا، سيارتان مسرعتان ارتطمتا وجهاً لوجه، فانطلقنا إلى مكان الحادث. جئنا إلى السيارة الأولى فإذا الذي فيها قد فارق الحياة، وجئنا إلى السيارة الثانية فإذا فيها ثلاثة من الشباب، والذي يظهر أنهم في ساعات احتضار، أنزلناهم من السيارة، ومددناهم على جانب الطريق، أخذ صاحبي يردد عليهم: قولوا لا إله إلا الله، قولوا لا إله إلا الله، وفجأة ارتفعت أصواتهم بالغناء، وصاحبي يردد عليهم: قولوا لا إله إلا الله، وهم يرددون ألحان الشيطان حتى خمدت أنفاسهم والعياذ بالله. وهكذا خانتهم المعاصي والذنوب، خانتهم الأغاني، وخانتهم المخالفات، وخانهم الشيطان في تلك اللحظات. ما عمروا القلوب بالطاعة، ما ملئوا الأسماع بالقرآن، فلا عجب حين قيل لهم: قولوا لا إله إلا الله، فانطلقوا يرددون كلام الشيطان( إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير)

و هذا شاب يموت وهو يقرأ القرآن

يقول الذي شهد مشهد الشباب على الأغاني: بعد حين شهدت مشهداً آخر: شاب في مقتبل العمر تعطلت سيارته تحت نفق من الأنفاق، فنزل لإصلاح العطل، فجاءت سيارة فارتطمت به من الخلف، وسقط على الأرض، وتكسرت عظامه، وسالت دماؤه! يقول: أسرعنا إلى مكان الحادث، جئناه فإذا هو في حال لا يعلمها إلا الله، حملناه في السيارة، ويظهر على مظهره الالتزام، فإذا هو يهمهم بأصوات وكلمات لم نميزها حتى وضعناه في الكرسي الخلفي من السيارة، وعندما انطلقنا تبين لنا ذلك الكلام الذي كان يهمهم به، كان يقرأ القرآن بصوت عذب ندي، ما سمعنا أجمل من ذلك الصوت، هو يقرأ ونحن نبكي. أقول في نفسي: سبحان الله ما كأنه تكسرت عظامه، فقلت في نفسي: ألقنه الشهادة، فأنا صاحب خبرة من المواقف الماضية، يقول: فجأة بدأ صوته يخفت شيئاً فشيئاً، فالتفتُ إلى الخلف فإذا هو رافع إصبع السبابة يتشهد، ثم سقطت يده على صدره وفارق الحياة. فهذا لا يحتاج أن تلقنه لا إله إلا الله لأنه عاش على (لا إله إلا الله)، فعرف معنى (لا إله إلا الله)، وبذل حياته من أجل (لا إله إلا الله)، فثبته الله في ساعة احتضاره، لم تتخل عنه الصلوات، ولم يتخلَّ عنه القرآن، ولا تخلى عنه التسبيح والتهليل، بل كان الله معه في تلك الساعة، فغادر الحياة وهو يقول: لا إله إلا الله!

أنا العبد الذي كســب الـذنـوبــا *** وغـرتـه الأمـانـي أن يتــوبــــا
أنا العبد الذي أضحــى حـزينـــاً *** علـى زلـــة قـلـقــــاً كـئـيبــــا
أنا العبد المسيء عصيت سـراً *** فمالي الآن لا أبــدي النحيبـا
أنا العبد المخـلــف عـن أنـــاسٍ *** حووا من كل معروفٍ نصيبــــا
أنا المقطوع فارحمني وصلنـي *** ويسر منك لي فرجــاً قريبــا

أيها المسلمون

لقد تنوعت وسائل الصد عن سبيل الله و تفنن أعداء الإسلام فى الأساليب الخبيثة

و الطرق الماكرة التى يصرفون بها أهل الإسلام عن دينهم و ذكر ربهم و كتابه المجيد

مثل الأفلام الخليعة و الأغانى الماجنة و غير ذلك بهدف أن يجعلوا كثير من المسلمين

بعيدين عن ذكر الله فتصير قلوبهم قاسية و غافلة عن صراط الله المستقيم و ذكره الحكيم

فيحذرنا جل جلاله من ذلك فيقول فى كتابه الحكيم
"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى (124)قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا (125) قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى (126) . سورة طه

و من الغفلة أن تجعل لسانك مرخى العنان فيسلك بك الشيطان فى كل ميدان فيقودك إلى دار

البوار ولا يكب الناس على مناخرهم فى النار إلا حصائد ألسنتهم

فعن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال و هو يروى لنا حديث طويل من أحاديث المصطفى

صلى الله عليه و سلم و الشاهد من الحديث أن النبى صلى الله عليه و سلم أخذ بلسانه و قال

كف عليك هذا فقال معاذ : يا نبى الله و إنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال صلى الله عليه و سلم

ثكلتك أمك يا معاذ و هل يكب الناس فى النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم"

فاحفظ لسانك أيها الحبيب و قيده بلجام الشرع فلا ينطق إلا بخير

يقول الشاعر

احفظ لسانك أيها الإنسان.............لا يلدغنك إنه ثعبان

و قيده بلجام الشرع فلا ينطق...... إلا بخير يرضى عنه الرحمن


و من أعظم و أكبر الغفلات حينما ينسى الإنسان الموت فلا يجهز الزاد للقاء ربه

و خير الزاد التقوى اسمع قول ربنا للغافلين عن الموت و لقاء الله:

" وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد @ و نفخ فى الصور ذلك يوم الوعيد@

و جاءت كل نفس معها سائق و شهيد @ لقد كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك

فبصرك اليوم حديد@


اعلم أخى فى الله و كن على يقين بأن الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر


نفعني الله وإياكم بالقرآن الكريم وبهدي سيد المرسلين

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم

الخطبة الثانية



الحمد لله على نعمة الاسلام و كفى بها نعمة الحمد لله الذى هدانا لسنة الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم

اعلم أيها المسلم الكريم أن

الحياة الحقيقية كما صورها لنا القرآن الكريم هى اتباع شرع الله فى كتابه و بما أمر و كذلك اتباع

سنة الحبيب

محمد صلى الله عليه و سلم فمن اتبع هذه الثوابت كان حيا منعما فى حصن الله و من تخلى عن

هذه الثوابت صار

غير حى ميت و إن جمع مال الدنيا و تنعم بكل نعيم الدنيا فيجب علينا أن نتمسك بكتاب الله و سنة

رسوله صلى الله عليه و سلم و أن نعض عليها بالنواجذ

عباد الله

علاج الغفلة هو ذكر الله دائما و على كل حال و المحافظة على الصلوات فى المساجد

و لقد علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نذكر الله فى كل حين و عند كل فعل فهناك ذكر فى الصباح و ذكر فى المساء و ذكر قبل النوم حتى تنام على طاعة و ذكر عند الخروج من المنزل
و ذكر عند العودة إلى المنزل و ذكر و أنت ترتدى ملابسك و ذكر و أنت تتوضأ و ذكر بعد الوضوء و ذكر عند دخول الخلاء و ذكر بعد الخروج منه..............

عباد الله

تدبروا معى هذه الآية ستجد أن الله سبحانه و تعالى يعلمنا أين و كيف و متى و لماذا نذكر الله؟

يقول الله عز و جل " و اذكرربك فى نفسك تضرعا و خيفة و دون الجهر من القول فى الغدو والأصال و لا تكن من الغافلين"


أين تذكر الله ؟ فى نفسك

كيف تذكر الله ؟ تضرعا و خيفة و دون الجهر من القول

متى تذكر الله؟ فى الغدو و الأصال (أول النهار و آخره)

و لماذا تذكر الله ؟ لكى لا تكن من الغافلين

و يخبرنا الله سبحانه و تعالى بأن الذاكرين الله كثيرا لهم مغفرة من الله

يقول الله عز و جل " و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات أعد الله لهم مغفرة و أجرا عظيما"

و يقول أيضا "إن فى خلق السماوات و الأرض و اختلاف الليل و النهار لأيات لأولى الألباب

الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم و يتفكرون فى خلق السماوات و الأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار"

و من أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم التى تحثنا على الذكر الذى رواه البخارى " مثل الذى يذكر ربه و الذى لا يذكره مثل الحى و الميت "

و يقول النبى صلى الله عليه و سلم " ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها فى

درجاتكم و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم

و يضربوا أعناقكم

قالوا : بلى

قال : ذكر الله تعالى" و عن عبد الله ابن بسر أن رجلا جاء إلى النبى صلى الله عليه و سلم فقال

يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت على فأخبرنى بشئ أتشبث به

قال " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله؟ صحيح الترمذى

و حتى لا أطيل عليكم أختم بالحديث القدسى الذى رواه البخارى و مسلم ولكنى سأذكر لكم لفظ البخارى قال صلى الله عليه و سلم " يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدى بى و أنا معه إذا

ذكرن فإن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى و إن ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منهم...."

الشاهد أنك إذا ذكرت ربك فى نفسك ذكرك الله فى نفسه يال لها من نعمة عظيمة الله يذكرك

فلا تترك الفرصة تفوتك أخى الحبيب و أكثر من ذكر الله حتى ينجلى الصدأ الذى على القلوب

و اعلم أن الذكر طريقك إلى الجنة نسأله جل و علا أن يجعلنا من الذاكرين الشاكرين المستغفرين

أمة النبى صلى الله عليه و سلم ما من يوم جمعة إلا و فيه ساعة إجابة ندعوا الله أن تكون هذه الساعة


اللهم اجعلنا من الذاكرين

اللهم اجعلنا من الشاكرين اللهم اجعلنا من المستغفرين

اللهم اغفر لنا ذنوبنا و اسرافنا فى أمرنا

اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك


اللهم ارزقنا علما نافعا و رزقا طيبا و عملا متقبلا

اللهم اختر لنا حاكما يصلح الدنيا بالدين

اللهم حكم فينا شرعك

اللهم حكم فينا شرعك

اللهم حكم فينا شرعك

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

بارك الله فيك يا استاذنا الفاضل ونتمنى المزيد من الخطب

وبالتوفيق

اقتباس :

اللهم اختر لنا حاكما يصلح الدنيا بالدين

اللهم حكم فينا شرعك

خبر رائع و جميل

و تمنياتى لكم بدوام التوفيق

تمنياتي لك بدوام التوفيق

بارك الله فيك ونفع بك و جعل عملك خالصا لوجهه الكريم

موفق دائما ان شاء الله يا استاذنا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا جميعا ونفع بكم

الأخ الحبيب أبو حبيب
الأخ الحبيب المهندس رضا
الأخ الحبيب أبو عبدالرحمن
الأخ الحبيب حبيب بوند
الأخ الحبيب أسامة سلامة
الأخ الحبيب حاضرى

و فقنا الله جميعا لما يحبه و يرضاه

و شكر خاص لأخى و صديق عمرى أبو عبدالرحمن الذى

كان سببا رئيسيا لصعودى على المنبر فجزاه الله خيرا

و جعل ما قلته وما سأقوله فى ميزان حسناته

التوقيع

من صح دينه صح يقينه

السلام عليكم

معلشى لى سؤال يا استاذنا الفاضل

أين كانت اول خطبة وفى اى مسجد ؟؟؟

بارك الله فيك