السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا أخى الحبيب فى الله القريب إلى قلبى
أبى عبدالرحمن الغالى فرج محمد فرج
ما أجمل مواضيعك لأننا فى هذا الوقت فى أشد الحاجة إلى من
يرقق القلوب فجزاك الله عنا خيرا و اسمح لى بإعادة هذه الفقرة:
قال تعالى
{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُم} [الأنبياء: 1-3]..
فإذا كان هذا هو الداء فكيف يكون العلاج ؟؟
إنَّ الحل الأمثل لإيقاظنا هو القيام بهزِّ القلب مرات ومرات حتى
يستيقظ، فإن لم يُجْدِ الهزُّ نفعًا فعلينا أن تنتقل إلى استخدام وسائل
أشد وأشد حتى يستيقظ ويدرك حقيقة الوضع الخطير.. حينها
سنجده يسابق الزمن لتجهيز نفسه واللحاق بالاختبار.
فأول الطريق وأول مدارج السالكين : ( أيقظ قلبك )
قال ابن القيم رحمه الله : (( فأول منازل العبودية : (( اليقظة )) وهي انزعاج القلب لروعة الانتباه ومن رقدة الغافلين ..
يا أحبتي ...
أفيقوا يرحمكم الله ... فالموت يأتي بغتة ... والغفلة سرطان
القلوب
إنها ضربة البداية حتى نبدا ( البناء ) ودونها لن نستطيع العمل ،
كيف
والقلب ميت إكلينيكيا ؟!!
التوقيع
و أقيموا الشهادة لله
اللهم إني أسألك التوبة قبل الموت
و الشهادة عند الموت
و المغفرة بعد الموت
و اليسر عند الحساب