مصرع طفل أسفل عجلات سيارة موكب دعاية مرسى ومرسى يعتذر

لقي طفل مصرعه بالشرقية،أطاحت به إحدى السيارات المشاركة في موكب انتخابي للدكتور محمد مرسي المرشح لرئاسة الجمهورية عن حزب الحرية والعدالة ، حيث لفظ أنفاسه على الفور .

وكان اللواء محمد العنتري مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من مستشفى كفر صقر المركزي ، يفيد بوصول الطفل : محمد ماهر صدقي " 6 أعوام من قرية "كفر الحديدي " مصابا بنزيف داخلي وأنه لفظ أنفاسه عقب وصوله .
وتوصلت التحريات إلى أن الطفل كان يلهو مع أقرانه بشوارع القرية ، وتصادف مرور مسيرة دعائية انتخابية لمرشح الرئاسة الدكتور محمد مرسي ، فاندفع الطفل لمشاهدة الموكب فاطاحت به إحدى السيارات المشاركة .
واتهم والد الطفل قائد السيارة بالإهمال والتسبب في قتل نجله ، وتم تحرير محضر ، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية ، الذي قرر التصريح بدفن الجثة وسرعة ضبط وإحضار قائد السيارة مرتكبة الحادث وتكثيف تحريات المباحث حول الواقعة ، للتأكد عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه .



مرسى يعتذر

قدم الدكتور محمد مرسي، المرشح الرئاسي، اعتذًار علي الهواء اثناء استضافته ببرنامج (الشعب يختار الرئيس) علي قناه المحور، لوفاه طفل صدمته سياره اثناء سير مجموعه من السيارات التابعه لحمله للمتطوعين لترشحه للرئاسه.

وقال مرسي، ان سياره من حمله المتطوعين صدمت طفلاً في منطقه كفر صقر اثناء مسيره الحمله، مضيفًا: اتقدم بالعزاء لاسره الطفل وانه لم يكن يعلم بحقيقه الامر، الا اثناء الحلقه واشار انه خطا غير مقصود وانه سيتحرك لمشاركه اسره الطفل بعد البرنامج.

ياتي هذا الحديث عقب سؤال عمرو موسي لمحمد مرسي عن حقيقه وفاه طفل اثناء سير حمله المتطوعين لدعم ترشيحه، ففي بدايه الحلقه نفي مرسي الخبر ولكن بعد الفاصل اكد صحته وان هناك معلومات وصلته اثناءء الفاصل تؤكد الخبر مما دفع مرسي الي الاعتذار علي الهواء مباشره عن الحادث.

ومن ناحيه اخري علق، مرسي علي فتوي المحلاوي الخاصه بضروره ترشيح مرسي، قائلاً: العمل العام وخدمه الوطن يتم في اطار المسؤليه ولايخضع للحلال والحرام وان التصويت لاي مرشح هو حريه شخصيه.

وعن الاقباط، قال: ان بناء الكنائس سيخضع للقانون ولايمكن ان نمنع حقهم في العباده والاعتقاد، مؤكدًا انه يقبل الانتقاد بنفس راضيه ولن يؤثر ذلك علي حملته الانتخابيه او مواقفه.

وعلق علي توصيف الدوله الدينيه، قائلًا: الدوله الدينيه لاتعني العوده الي دوله العصور الوسطي.