بس الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
اخي وحبيبي ابو معاذ سعداء جميعا بانضمامك الينا ونرجوا منك مساهمات فعاله وتعبر عن شخصك وسمتك المعروف بيننا ونرجوا من الله التوفيق لك ولجميع اعضاء المنتدي
اماالموضوع فهو بالفعل موضوع جميل ومؤثر ونرجوا ن الله ان تعم الفائده الجميع منا ولكن اخي وحبيبي في الله انا اري بان وصيه الام الرائعه امامه بنت الحارث لابنتها ام اياس ليله زفافها من اجمل واعذب الوصايا ليله الزفاف وهي وصيه محفوظه في كتب الادب والتاريخ وكذلك في خطبه رائعه للشيخ الفاضل محمد حسان حفظه الله تحت عنوان وصايا في ليله الزفاف ذكر تلك الوصايا وللفائده اسوق اليكم هذه الوصايا لعلنا نستفيد منها
خلت الأم الصالحة العاقلة البليغة أمامة بنت الحارث خلت بابنتها في ليلة زفافها وأهدت إليها هذه الوصية الغالية: وانتبهن أيتها الأخوات الفضليات .
قالت الأم لابنتها: أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك ولكنها تذكرة للغافلة ومعونة للعاقلة.
أي بنية: لو أن امرأة استغنت عن الزوج، لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليهما، لكنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال، فخذي وصيتي فإن فيها تنبيها للغافل ومعونه للعاقل.
أي بنية: إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العيش الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تأليفه، فأصبح بملكه عليه رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً.
واحفظي له خصالاً عشراً تكن لك ذخراً.
أما الأولى والثاني: فالخضوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلاا طيب ريح.
وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه. فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس لماله والإرعاء على حشمه وعياله ، وملاك الأمر في المال حسن التدبير وفي العيال حسن التقدير .
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصي له أمراً، ولا تفشي له سراً فإنك إن خالفت أمره أو غرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره.
ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتماً، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً.
ولكن موضوع رائع من الاخ الفاضل ابو معاذ وما ذكرت الا تكمله للفائده ليس تقليل من شاْن مساهمه الاخ ولكن لكي تعم الفائده
ونتمني المزيد والمزيد من ابو معاذ.