ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: من اقوال بن القيم الجوزيه ....... رضي الله عنه وارضاه الثلاثاء 3 أبريل - 20:53:31 | |
| --------------------------------------------------------------------------------
هذه مجموعه منتقاه من اقوال بن القيم الجوزيه
رضي الله عنه وارضاه
وهي منتقاه من بعض اعماله الخالده
ارجو ان تنال اعجابكم ::
*********************************************
(1)
ياابن آدم ...
إن بينك وبـين الله خطايـا وذنـوب ...
لايعلمها إلا هو...
وانك تحب ان يغفرها لــك..
.وإن أحببت أن يغفرها لك...
فاغفرأنت لعباده...
وان احببت أن يعفو عنك...
فاعف أنت عن عباده..
.تعفو هنا...
يعفو هناك...
تنتقم هنا...
ينقم هناك...
تطالب بــالحق هنا..
يطالبك بالحق هناك..
.لهذا عوّد نفسك ان تقول كل ليلة..
( اللهم أيما عبد أو أمة من أمة محمد
صلى الله عليـه وسلم
يحبني ويـدعو لي ...
فأسـألك لــه الفردوس الأعلى..
والملك يرد عليك ويقول ..
.ولك مثل ذلك
ثم تقول..
وأيما عبدٍ أو أمةٍ من أمة محمد
صلى الله عليه وسلم
اغتابني أوظلمني أوبهتني ... أو قذفني...
أوقال فيّ ماليس فيّ
فإني عفوت عنه...
وتركتها له ..
ويقول الملك ولك مثل ذلــك..
أي لـــك العفو من الله .
_____________________
(2)
أربعة أشياء تُمرض الجسم :
*الكلام الكثير
* النوم الكثير
* والأكل الكثير
*الجماع الكثير
000000000000
وأربعة تهدم البدن::
*الهم
* والحزن
* والجوع
* والسهر
000000000000000000000
وأربعة تيبّس الوجه
وتذهب ماءه وبهجته ::
* الكذب
* والوقاحة
* وكثرة السؤال عن غير علم
* وكثرة الفجور
000000000000000000000000
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته ::
*التقوى
* والوفاء
* والكرم
* والمروءة
0000000000000000000
وأربعة تجلب الرزق ::
* قيام الليل
* وكثرة الاستغفار بالأسحار
* وتعاهد الصدقة
* والذكر أول النهار وآخرة
000000000000000000000000
وأربعة تمنع الرزق ::
*نوم الصبحة
* وقلة الصلاة
* والكسل
* والخيانة
_________________
(3)
: 1 - ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب
. 2 - من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته .
3 - خراب القلب من الأمن والغفلة
. 4 - من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس .
5 - لا يجتمع الإخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء .
___________________________
(4)
“إذا أشرق القلب بنور الطاعة،
أقبلت سحائب وفود الخيرات إليه من كل ناحية.
فينتقل صاحبه من طاعة إلى طاعة.
000000000000000
وإذا أظلم القلب بظلمة المعصيه،
أقبلت سحائب البلاء والشر إليه من كل ناحيه،
فينتقل صاحبه من معصية إلى معصية،
فيصبح كالأعمى الذي يتخبّط في حنادس الظلام
_______________________________
(5)
التقوى ثلاث مراتب :
إحداها : حميّة القلب والجوارح عن الآثام والمحارم 0
الثانية : حميّتها عن المكروهات 0
الثالثة : الحميّة عن الفضول وما لا يعني 0
((((((((((((((())))))))))))))))
فالأولى تعطي العبد حياته ’
والثانية تفيده صحته وقوته ،
والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته0
000000000000000000000000
(6)
غاب الهدهد عن سليمان عليه الصلاة والسلام ساعة فتوعده ،
فيا من أطال الغيبة عن ربه هل أمنت غضبه .
* تخلف الثلاثة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة واحدة
فجرى لهم ما سمعت
فكيف بمن عمره في التخلف عنه .
* خالف موسى الخضر في طريق الصحبة ثلاث مرات
فحل عقدة الوصال بيد ( هذا فراق بيتي وبينك )
أفما تخاف يا من لم يف لربه قط
أن يقول في بعض زلاتك
هذا فراق بيني وبينك
00000000000000000
(7)
- اشتر نفسك اليوم،
فإن السوق قائمة،
والثمن موجود,
والبضائع رخيصة،
وسيأتي على تلك البضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل ولا كثير:
{ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ﴾
وَ { يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ } .
-------00000000000000000
(
دخل الناس النار من ثلاث أبواب:
باب شبهة أورثت شكاً في دين الله،
وباب شهوةٍ أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته،
وباب غضبٍ أورث العدوان على خلقه
00000000000000000000000000000000000
(9)
-إذا أصبح العبد وأمسى وليس همُّه إلا الله وحده،
تحمل الله سبحانه حوائجه كلها،
عنه كل ما أهمه،
وفرَّغ قلبه لمحبته،
ولسانه لذكره،
وجوارحه لطاعته.
وإن أصبح وأمسى والدنيا همُّه،
حمَّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكله إلى نفسه،
فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق،
ولسانه عن ذكره بذكرهم،
وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم،
فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره،
كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره.
فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته،
بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته.
قال الله تعالى::
{ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } .
000000000000000000000000000000000
(10)
-الجاهل يشكو الله إلى الناس،
وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه،
فإنه لو عرف ربه لما شكاه،
ولو عرف الناس لما شكا إليهم.
ورأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته،
فقال:
يا هذا،
والله ما زدت على
أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك،
وفي ذلك قيل:
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما ................تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم
والعارف إنما يشكو إلى الله وحده.
وأعرَف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس،
فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه،
فهو ناظر إلى قوله تعالى:
{ وَمَآ أَصَابَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ } ,
وقوله:
{ وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ } ،
وقوله:
{ أَوَ لَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ } .
فالمراتب ثلاثة:
أخسُّها أن تشكو الله إلى خلقه،
وأعلاها أن تشكو نفسك إلى الله،
وأوسطها أن تشكو خلقه إليه.
0000000000000000000000000000
(11) --
القلب يمرض كما يمرض البدن,
وشفاؤه في التوبة والحميّة،
ويصدأ كما تصدأ المرآة
وجلاؤه بالذكر،
ويعرى كما يعرى الجسم،
وزينته التقوى،
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن،
وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل
والإنابة والخدمة.
إياك والغفلة عمن جعل لحياتك أجلاً
ولأيامك وأنفاسك أمداً
ومن كل سواه بداً ولا بد لك منه
00000000000000000000000
(12)
للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها:
ثلاثة سافلة،
وثلاثة عالية،
فالسافلة:
دنيا تتزين له،
ونفس تحدثه،
وعدو يوسوس له،
فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول بها.
والثلاثة العالية:
علم يتبين له،
وعقل يرشده
، وإله يعبده.
والقلوب جوّالة في هذه المواطن
________________
للعبد بين يدي الله موقفان:
موقف بين يديه في الصلاة،
وموقف بين يديه يوم لقائه.
فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر،
ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفّه حقّه، شدّد عليه ذلك الموقف.
قال الله تعالى::
{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً.
إِنَّ هَـؤُلاَءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً } .
__________________
تقبل الله منا ومنكم
والي لقاء اخر ان شاء الله تعالي
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
| |
|