جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل الأستاذ ناجى
على أطروحاتك الرائعة
جعلها الله فى ميزان حسناتك و هدانا و إياك إلى طرق الرشاد
قال ابن القيم رحمه الله
ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن الظن بربه، أنه يجازيه على إحسانه، ولا يخلف
وعده، ويقبل توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن
الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد فإن العبد الآبق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به، ولا يجامع
وحشة الإساءة إحسان الظن أبداً، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته، وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له. كما قال
الحسن البصري: ( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ).
التوقيع
حسن الظن مع اتباع الهوى عجز
قال النبي صلى الله عليه و سلم : { الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه
هواها، وتمنى على الله الأماني }.