السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا أخى العزيز : سلام 2008
على موضوعاتك الهادفة الرائعة
و حقا ما نقلت
الأصل في الأعياد التوقيف
فليس للمسلمين أعياد سوى عيد الفطر وعيد الأضحى ، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم
فعن أنس ، قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : " ما
هذان اليومان ؟"
قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر " .
فهذا الحديث يدل على أن الأعياد توقيفية كالعبادات .
وقال صلى لله عليه وسلم : " إن لكل قوم عيداً " ، وهذا الحديث يدل على اختصاص كل قوم بعيدهم
فالواجب على كل مسلم يبتغى السلامة لنفسه فى دينه أن يجلس فى بيته فى يوم شم النسيم
و يمنع أهله و أولاده و كل من تحت ولايته من الخروج للإحتفال بهذا العيد و ذلك بالحكمة
و الموعظة الحسنة
و قال الشيخ عطية صقر رحمه الله فى نهاية فتواه بخصوص عيد شم النسيم ما يلى:
إن هذا الحرص يبرر لنا أن ننصح بعدم المشاركة فى الإحتفال به مع مراعاة أن المجاملة
على حساب الدين و الخلق و الكرامة ممنوعة لا يقرها دين و لا عقل سليم و النبى
صلى الله عليه و سلم يقول :"من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس
و من التمس رضا الناس بسخط الله و كله الله إلى الناس" رواه الترمذى و رواه ابن
حبان فى صحيحه .
التوقيع
قال الإمام الذهبي : (( الجَاهِلُ لاَ يَعلَمُ رُتْبَةَ نَفْسِه ، فَكَيْفَ يَعْرِفُ رُتْبَةَ غَيْرِهِ ))