السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا أخى الحبيب فى الله الأستاذ ناجى على موضوعاتك المتنوعة
و الرائعة و على كل دعاء دعوت به لنا و لكن
ذكرت لنا حديث قلت فيه:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :
سيأتي زمان علي أمتي
يحبون خمسا وينسون خمسا ...
يحبون الدنيا ...... وينسون الآخرة
يحبون المال ....... وينسون الحساب
يحبون الخلق ......... وينسون الخالق
يحبون القصور ........ وينسون القبور
يحبون الذنوب ........ وينسون التوبة
فإن كان الأمر كذلك
ابتلاهم الله بالغلاء والوباء
والموت الفجأة
وجور الحكام
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
هذا الحديث ليس صحيح
يجب يا أخى الحبيب التأكد من الحديث قبل نقله
وإليك هذا التفصيل:
@@@@@@@
ما صِحة حديث ( يأتي زمان على أمتي يحبون خمس وينسون خمس ) ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم ..وفقه الله
ما صحة الحديث : قال رسول الله : يأتي زمان على أمتي يحبون خمس وينسون خمس يحبون الدنيا
وينسون الآخرة يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق وينسون الخالق يحبون القصور وينسون
القبور يحبون المعصية وينسون التوبة فان كان الأمر كذلك إبتلاهم الله :بالغلاء والوباء وموت الفجأة
وجور الحكام .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم أره في شيء مِن كُتُب السُّنَّة .
وأسلوبه ليس أسلوب حديث نبوي .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
###########
ما مدى صحة هذا الحديث جزاكم الله خيرا... : قال رسول الله صلي الله علية وسلم: يأتي زمان علي
أمتي يحبون خمسا وينسون خمسا... يحبون الدنيا وينسون الآخرة يحبون المال وينسون الحساب يحبون
المخلوق وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية وينسون التوبة فإن كان الأمر
كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا لم نطلع على هذه المقالة في شيء من كتب السنة والآثار لا في الصحيح ولا في الضعيف، والظاهر
أنها ليست حديثاً.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :
(سيأتي زمان على أمتي يحبون خمساً وينسون خمساً، يحبون الدنيا وينسون الآخرة، ويحبون المال
وينسون الحساب، ويحبون الخلق وينسون الخالق، ويحبون الذنوب وينسون التوبة، ويحبون القصور
وينسون القبور)
ثانياً : (التعليق على الحديث) :
هذا الحديث ليس له أصلٌ في كتب الحديث النبوي ، بل أمارات الكذب والوضع ظاهرة عليه ، فمن
هذه العلامات :
(1) عدم وجوده في دواوين الحديث النبوي وكتب السنن ، فإن الحديث إذا فُتش عنه فلم يظفر به فإنه
يعلم بداهة كذبه وكونه مفترى ، لعلمنا أن الأخبار قد دُونت .
ولذلك نصّ جماعة من أهل العلم على أن هذا الحديث لا يصحّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، بل
هو موضوع عليه
.قال مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية بإشراف د. عبد الله الفقيه :
(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن هذه المقولة لم نعثر عليها في شيء من كتب السنة، ولا في شيء من كتب الآثار ، والله أعلم)