Talking ][®][۩۞۩][®][ نــــــوادر وطرائـــــف جحــــــا ][®][۩۞۩][®][
حسن أم خس ؟
جاء " حسن " صديق جحا وقال له أريد أن أصنع ختماً وليس عندي مال كثير
فقال جحا : لا بأس .. وانطلق معه إلى صانع الأختام
قال جحا : كم يكلف الحرف الواحد ؟ فأجاب صانع الأختام : عشرة دراهم
فقال صديق جحا : ليس معنا سوى عشرين !! فنظر جحا
إليه وفكر قليلاً ثم قال للصانع : إصنع لنا ختماً بإسم " خس "
قال الصانع بدهشة : ما هذا الإسم ؟ فقال : و ما شأنك أنت ؟؟ إصنع مانريد
وصنع الصانع لهما الخاتم وعندما أراد أن يضع نقطة الخاء
قال له جحا مسرعاً : ضع النقطة على آخر السين .. فضحك الصانع
وعرف أن ما يريده جحا هو اسم " حسن " ولم يأخذ منهما أي درهم
جحا والسائل
كان جحا في الطابق العلوي من منزلـه .. فطرق بابـه أحد الأشخاص
فأطل من الشباك فرأى رجلا فقال : ماذا تريد ؟
قال : إنزل إلى تحت لأكلمك .. فنزل جحا
فقال الرجل : أنا فقير الحال أريد حسنـة يا سيدي . فاغتاظ جحا منـه
ولكنـه كتم غيظـه وقال لـه : إتبعني
وصعد جحا إلى أعلى البيت والرجل يتـبعـه .. فلما وصلا إلى الطابق العلوي
إلتفت إلى السائل وقال لـه : الله يعطيك
فأجابـه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟
فقال جحا : وأنت لماذا أنزلتني ولم تقل لي وأنا فوق ؟
جحا والخوف من الموت
كان جحا يجلس تحت شجرة يأكل عنباً فطارت حبـة عنب من بين يديـه بينما
كان يهم بابتلاعها وقال في دهشة : عجيب كل شيء يهرب من الموت .. حتى الفواكـه
جحا في بلاد المجانين
قيل لجحا : عد لنا المجانين في هذه القريـة
قال : هذا يطول بي .. ولكني أستطيع بسهولـة أن أعد لكم العقلاء
جحا والبخيل
إختصم رجلان إلى جحا حيث إدعى أحدهما وكان رجلاً بخيلاً على صاحبـه
إنه أكل خبزه على رائحـة شوائـه .. وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكلـه
سأل جحا البخيل : وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل ؟
قال : ربع دينار
طلب جحا من الرجل ديناراً
ورنـه على الأرض ثم أعاده إلى صاحبـه قائلاً للبخيل : إن رنين المال ثمن كاف لرائحـة الشواء
جحا والكنز
كان جحا يدق وتداً في حائط له .. وكان وراء الحائط زريبـة دواب لجاره
فأخــُرِق الحائط .. وعندما رأى جحا من خلال الثقب خيلاً وبغالاً
أخذ يجري إلى زوجتـه فرحاً وقال لها : تعالي .. وإنظري .. فقد وجدت كنزا من البهائم
جحا وبائع اللبن الغشاش
جحا : أريد كيلو لبن
بائع اللبن : لكني أرى معك وعائين يا جحا ؟
جحا : لكي تضع اللبن في وعاء والماء في إناء آخر
جحا و صديقـه
نزل جحا ضيفاً على رجل صديق فقدم له في اليوم الأول حليباً
وفي اليوم الثاني حليباً
وفي اليوم الثالث حليباً
وفي اليوم الرابع جلس جحا حزيناً
فسألـه صديقـه : ما بك يا جحا ؟
أجاب جحا : أنتظر حتى تفطمني
ضاع الحمار
ضاع حمار جحا فأخذ يصيح وهو يسأل الناس عنـه : ضاع الحمار .. والحمد لله
قيل لـه : فهل تحمد الله على ضياعـه ؟!
قال : نعم .. لو أنني كنت أركبـه لضعت معـه ولم أجد نفسي
جحا والخروف
كان جحا يربي خروفاً جميلاً وكان يحبـه .. فأراد أصحابـه أن يحتالوا عليـه
من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمـه
فجاءه أحدهم وقال لـه : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : أدخره لمؤونـة الشـتاء
فقال لـه صاحبـه : هل أنت مجنون ألم تعلم بأن القيامـة ستقوم غداً أو بعد غد ؟!
هاتـه لنذبحـه و نطعمك منـه
فلم يعبأ جحا من كلام صاحبـه .. ولكن أصحابـه أتوه واحداً واحداً يرددون عليـه
نفس الكلام حتى ضاق صدره ووعدهم بأن يذبحـه لهم في الغـد ويدعوهم
لأكلـه في مأدبـة فاخرة في البريـة
وهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويـه عليها .. وتركـه أصحابـه
وذهبوا يلعبون ويسبحون بنبع ماء بعيداً عنـه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم
فاستاء جحا من عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ، فما كان من جحا إلا أن
جمع ملابسهم وألقاها في النار فالتهمتها .. ولما عادوا إليـه ووجدوا ثيابهم رماداً
هجموا عليـه فلما رأى منهم هذا الهجوم
قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامـة ستقوم اليوم أوغداً لا محالـة ؟!
جحا وحماره
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيراً .. وبعد مدة مات حماره
فظهرت عليـه علامات الغم و الحزن
فقال لـه بعض أصدقائـه : عجـباً منك ماتت إمرأتك من قبل ولم تحزن عليها
هذا الحزن الذي حزنتـه على موت الحمـار !!
فأجابهم : عندما توفيت إمرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها
وعاهدوني على ذلك .. ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى
أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني ؟!!
العصا تحمل الأرجل
حمل جحا أوزة مشويـة إلى الأمير وغلبه الجوع ورائحة الشواء في الطريق فأكل إحدى رجليها
ثم وضعها بين يدي الأمير
فسألـه عن الرجل الناقصـة أين ذهبت ؟!!
قال : ( لم تذهب إلى مكان .. وإنما الأوز كلـه برجل واحدة في هذا البلد )
ثم تقدم الأمير إلى نافذة القصر وأشار الى سرب من الأوز قائم على قدم واحدة
كعادتـه في وقت الراحـة .. فدعا الأمير بجندي من حرسه وأمره أن يشد على سرب
الأوز بعصاه .. وما كاد يفعل حتى أسرع الأوز يعدو هنا وهناك على قدميـه
قال الأمير : (أرأيت ؟ إن أوز هذا البلد أيضاً خلق بقدمين لم يخلق بقدم واحدة)
قال جحا : (مهلاً ) أيها الأمير .. لو شد أحد على إنسان بهذه العصا لجري على أربع
جحا والأحمقان
إصطحب أحمقان وبينما هما يمشيان في الطريق يوماً قال أحدهما للآخر تعال نتمنى
فقال الأول : أتمنى أن يكون لي قطيع من الغنم عدده 1000
وقال الآخر : أتمنى أن يكون لي قطيع من الذئاب عدده 1000 ليأكل أغنامك
فغضب الأول وشتمـه ثم تضاربا .. مر جحا وسألهما فحكيا لـه قصتهما
وكان جحا يحمل قدرين مملوئين بالعسل فأنزل القدرين وكبهما على الأرض
وقال لهما أراق الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين
جحا والحميـر
كان جحا يملك عشرة حمير فركب على واحد فعد الباقي فإذا هي تسعـة
ثم نزل من الحمار العاشر فإذا هي عشرة فقال أمشي وأكسب حمار
بدلاً من أن أركب وأخسر حماراً
حجا وبائـع الحلوى
دخل جحا أحد المحلات التي تبيع الحلوى والفطائر
وطلب من البائع أن يعطيـه قطعـة من الحلوى
لم تعجب الحلوى جحا .. فطلب من البائع أن يستبدلها بقطعـة من الفطير
أخذ جحا قطعـة الفطير .. وأنصرف دون أن يدفع ثمنها
نادى البائع على جحا وقال لـه : لم تدفع ثمن الفطيرة يا جحا ؟!!
فقال جحا : ولكنني قد أعطيتك قطعـة الحلوى بدلاً منها
فقال البائع : ولكنك لم تدفع ثمن الحلوى أصلاً !!
قال جحا : وهل أخذت الحلوى وأكلتها حتى أدفع ثمنها ؟!!
جحا والعجـل
دخل عجل مزرعـة جحا وأخذ يعبث بالمزرعـة ويأكل البرسيم وفي هذه اللحظـة
دخل جحا المزرعـة وقام بضربـه .. ولكن العجل فر منـه وحينئذ فكر جحا ثم قال :
لابد إنـه عائد إلى أمـه .. ذهب جحا إلى حيث تقيم الام فوجد العجل
واقفاً تحت رجليها وهو في حالـة ذعر وخوف .. أخذ جحا العصا وأخذ يضرب الأم
حينئذ صاح صاحب البقرة محتجاً على جحا وقال : وماذا فعلت البقرة حتى تضربها ؟!!
فقال جحا : حينما لا تحسن الأم تربيـة إبنها فإنها تستحق الضرب