معلومات عن تقليم الاظافر .....جديده جدا

تقليم الأظافر

.من خصال الفطرة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم

(تقليم الأظافر)

وقد ذكر ذلك في أحاديث متعددة ومن ذلك:

عن ابن عُمر – رضي الله عنه – قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((من الفطرة حلق العانة، وتقليم الأظفار، وقص الشارب)) . –

صحيح البخاري(5558)،

الإمام أحمد(5799) - .

وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((عشر من الفطرة:

قص الشارب،

وإعفاء اللحية،

والسواك،

واستنشاق الماء،

وقص الأظفار،

وغسل البراجم،

ونتف الإبط،

وحلق العانة،

وانتقاص الماء – يعني الاستنجاء - )) .

قال الراوي ونسيت العاشرة،

إلا أن تكون المضمضة … –

صحيح مسلم(410)،

أبي داود(49)،

ابن ماجه(291)،

الترمذي(2752)،

النسائي(9001)،

الإمام أحمد(24502) - .

وعن عمار بن ياسر – رضي الله عنه –

أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

((إنّ من الفطرة، أو الفطرة:

المضمضة، والاستنشاق، وقص الشارب، والسواك،

وتقليم الأظافر، وغسل البراجم، ونتف الإبط،

والاستحداد، والاختتان، والانتضاح)) .

– الإمام أحمد(17969) - .

وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شيء من الحكمة

في قص الأظافر،

وذلك فيما قاله أبو واصل قال:

لقيت أبا أيوب الأنصاريّ فصافحني

فرأى في أظفاري طولاً،

فقال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((يسأل أحدكم عن خبر السماء،

وهو يدع أظفاره كأظافير الطير

يجتمع فيها الجنابة والخبث والتّفث)) .

– الإمام أحمد(22914) - .

وكذا ما حدث به سوادة بن الربيع رضي الله عنه قال:

أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته،

فأمر لي بذود،

ثم قال لي:

((إذا رجعت إلى بيتك فمرهم فليحسنوا غذاء رباعهم،

ومرهم فليقلّموا أظفارهم،

ولا يعبطوا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا)) .

– الإمام أحمد(15655) - .

فقد أشار في ذلك إلى أن الأظافر الطويلة

تجمع تحتها الأوساخ،

وقد تمنع هذه الأوساخ من إزالة الجنابة

حيث تتجمع تحت الظفر،

وتكوِّن طبقة عازلة مانعة من وصول الماء إلى الجلد،

إضافة إلى ذلك

فإن الأظافر الطويلة تسبب جرح ضروع الأنعام لمن يتعاطى الحلب بيديه،

وكذلك يمكن أن يجرح من يتعامل معه

ويأخذ ويعطي بيديه

لأن الظفر قاس فسيجرح الجلد الذي يتعامل معه .

هذا،

وقد حدد رسول الله صلى الله عليه وسلم

ووقَّت

في قص الشارب وتقليم الأظفار وغيرها مدة من الزمن

لا يجوز للإنسان أن يتعداها،

فوقَّت أربعين يوماً لا يصح أن يتعداها الإنسان،

فيجلس بدون قص أظفاره أكثر من هذه المدة،

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

وقَّتَ لنا في

قص الشارب

وتقليم الأظافر،

ونتف الإبط،

وحلق العانة،

أن لا تترك أكثر من أربعين ليلة ..

وهكذا

فقد أمر بالفعل،

وحدد وقتاً لا يجوز للإنسان أن يتعداه .

اسنتعرض فيما يلي لبعض أضرارها،

أي عادة إطالة الأظافر،

الجسمية والنفسية والاجتماعية:

1- تراكم الأوساخ والأقذار خلف الظفر في الثنايا التي بين الأنملة والظفر،

ومن المستحيل تنظيف هذه المنطقة بشكل مقبول

عندما يكون الظفر طويلاً،

ويضاف إلى ذلك توسخات خلايا الجلد،

وترسبات إفرازات الغدد العرقية،

والغدد الدهينة الموجودة فيه

فتكون هذه الثنيات مرتعاً خصباً لنمو العوامل المؤذية ،

فتنمو فيها وتعشعش،

وتكون سبباً في نقل الأمراض إلى صاحبها

الذي صرف الوقت وبذل الجهد في الاعتناء بها وصيانتها وتلميعها،

وإذا به يصاب بخيبة الأمل

ويكون نتاج عمله وجهده الطويل شراً ووبالاً ،

من جهة أخرى تنقل الأمراض للآخرين بالمصافحة

أو بتقديم الطعام والشراب

فيقدم صاحبنا المعروف ممزوجاً بالأذى والخطر

من حيث يدري ولا يدري .

2- إن من طالت أظفاره

لا يستطيع أن يتقن تنظيف جسده

خشية جرح الجلد أو خدشه بظفره الطويل،

وبخاصة في المناطق الحساسة

التي تكون فيها الأغشية المخاطية رقيقة بضة،

مثل فتحات الجسم المتعددة من فم وأنف وأذن وقبل ودبر .

وهذا ما يلاحظه أكثرنا عندما نتأخر عن تقليم أظفارنا

فنجد صعوبة ملموسة في تنظيف تلك المناطق

التي تحتاج إلى نظافة أكثر ورعاية أكبر؛

لأنها من أهم أسباب انتشار الأمراض والإنتانات

.وعندما يتلوث الظفر الطويل بمحتويات هذه الفتحات

يستحيل تنظيفه،

وتطهيره

فتبقى بعضها بين طياته

ليقدمها هدية قذرة مضرة لنفسه وللآخرين .

3- غالباً ما تشذب الأظفار الطويلة،

وتدبب على شكل حراب حادة أو أسنة قاطعة

فتسبب لصاحبها ولغيره جروحاً وخدوشاً

في أثناء قيامه بأعماله اليومية .

4- ونتكلّم في هذه النقطة عن طلاء الأظافر

وما يسببه من ضرر في نمو الظفر وسوء تغذيته

فيصبح هشاً خشناً كامداً

.5- ونتكلّم في هذه

عن الوقت الذي يصرفه صاحب الأظفار الطويلة

في العناية بأظفاره فيضيع وقته سدى دون أدنى فائدة

.6- وفي هذه نتكلّم عن إعاقة الظفر الطويل عن مهارة العمل،

والتقليل من حذقه

.7- التشبه بالحيوانية، ومحاكاة البهيمية

.8- التقليد الأعمى للغرب

.9- ونتكلّم عن شخصية ذي الأظفار ونفسيته،

وأنها نفس ضعيفة،

وقلبه واهن،

وشخصيته ناقصة،

وإرادته فاترة،

ولا يستطيع التمييز بين الخير والشر،

وإن ميّز لا يستطيع اتباع الخير،

واجتناب الشر

فينساق وراء الشهوات،

وينقاد وراء زخرف الدنيا وزينتها،

فلا إرادة له،

ولا تفكير ولا رأي

.10- تعطيل السنة ومخالفة الفطرة:

فمن معالم الفطرة السليمة

أن لا يكون ظفر الإنسان طويلاً حاداً

أحمر حمرة الدم

لأن عقله وإنسانيته وحكمته،

تجعله يميل إلى الأحسن،

ويتجه إلى الأصلح،

وينتقي ما هو أنظف وأيسر،

من أجل هذا قلم الإنسان المتزن أظفاره منذ الأزل،

ولا زال يقلمها حتى يرث الله الأرض وما عليها

.11- إفساد الوضوء والغسل:

فطلاء الأظافر يمنع من وصول الماء إلى الجلد،

فلا يصح الوضوء ولا الغسل بوجود هذا الطلاء

.12- استنشاق الكيماويات المضرة:

وذلك إذا أراد صاحب الأظافر أن يزيل هذا الطلاء

فيأتي بمادة أخرى تسبب خدش الأظفار وتآكلها،

وتزيل لمعانه،

وتشقق الجلد الذي بين الظفر والإصبع فتشققه،

كما أنها مادة سريعة التطاير والتبخ

ر مما تسبب في تخرش الرئتين والأنف والبلعوم والحنجرة والرغامى،

كما قد تؤثر على ملتحمة العين وتؤذيها

هذا ما يقوله الطب والأطباء

في عادة إطالة الأظفار التي شاعت في هذه الأعصر

رغم اكتشاف الأضرار الكثيرة لهذه العادة

التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نبتعد عنها،

وأن لا يزيد مدة تركها عن أربعين يوماً،

حتى لا تطول جداً وتسبب أمراضاًَ وآلاماً،

فصلى الله عليه وسلم .

وأذكر هنا أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم

منع من استعمال الظفر في ذبح الحيوانات،

فعن رافع بن خديج رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكل، ليس السن والظفر)) .

– صحيح البخاري(5190) – .

فمنع من استعمال الظفر والسن في الذبح

لما فيهما من تعذيب للذبيحة،

ولما يحتمل وجوده فيهما من أذى ينتقل إلى الذبيحة .

والله أعلم .

هذا

ومن الملاحظ أيضاً أن الظفر خلقه الله تعالى

ليحمي ما تحته من لحم الأصابع

لما تتعرض له الأصابع من إصابات،

فإذا أطاله الإنسان أصبح هو عرضة للإصابة،

وغدا المطول له يخاف عليه من أدنى إصابة،

فعوضاً أن يكون حافظاً لغيره أصبح محافظاً عليه مخوفاً عليه لا من الإصابات الكبيرة ؛

بل من أدنى إصابة

لأنه أصبح ضعيفاً،

وكلما طال عن رأس الإصبع

كلما زاد ضعفه،

وقلّت مقاومته .

صدقت يا رسول الله

صلي الله عليك وسلم تسليما كثيرا

وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

بصراحه مقصرين في حقك كثير استاذ ناجى..دائما نقرأ ونستفيد فمن الواجب ان نحط رد او تعليق او حتى شكر
وجهودك في المنتدى كثيرا
فلك مني كل الشكر

شكرا للصديق والاخ ابراهيم

علي مروره الكريم

وعلي مشاعره الجميله

وهذا هو المطلوب منا جميعا

ان نكون علي قلب رجل واحد

شكرا مرارا وتكرارا