نوادر وطرائف
سرق محتالان حماراً ، ومضى أحدهما ليبيعه فلقيه رجل معه طبق سمك
فقال له : تبيع هذا الحمار ؟ قال
نعم قال : أمسك هذا الطبق حتى أركبه ، وأنظر إليه . فدفع إليه الطبق
وفيه السمك . فركب الحمار ودخل زقاقا ففر به فلم يدر أين ذهب
. ورجع المحتال فلقيه رفيقه وقال : ما فعل الحمار ؟ قال : بعناه بما
اشتريناه وربحنا هذا الطبق من السمك
اشترى "مزبد" رأسين فوضعهما بين يدي امرأته وقال : اقعدي نأكل
فأخذت رأسا فوضعته خلفها وقالت هذا لأمي فأخذ "مزبد" الرأس الآخر
ووضعه خلفه وقال : هذا لأبى قالت : فماذا نأكل قال : ضعي رأس أمك
واضع رأس أبي
سئل بعضهم عن أخوين أيهما أسن ؟ قال : هما توأمان ، وهما على ما أظن من أم واحدة
اضطر رجل عجوز بخيل أن يدعو زوجته العجوز على العشاء ، فذهبا
إلى أرخص مطعم ، وطلب نصف سندوتش ، وأمر أن يقطع إلى
قطعتين ، كل قطعة توضع في طبق ، ولما جاء خادم المطعم بما
طلب الرجل وجده يأكل وزوجته جالسة لا تأكل ، فسألها : لماذا
لا تأكلين يا سيدتي ؟ ماذا تنتظرين ؟ قالت : أنتظر حتى ينتهي زوجي
، فآخذ منه طقم الأسنان
دعا سقراط ضيوفه إلى مائدة ، ولاحظ أحدهم أن ليس على المائدة
ما ينبغي ، وأنه ينقصها الشيء الكثير فقال له : كان ينبغي أن تهتم
أكثر بضيوفك ، وأن تعتني باختيار ألوان الطعام ، فقال له سقراط : إن
كنتم عقلاء فعليها ما يكفيكم ، وإن كنتم جهلاء فعليها فوق ما تستحقون
قال التلميذ المطرود من المدرسة لأبيه : هل تستطيع أن تذكر لي أبتِ
السبب الذي أخرجك المعلم به من الصف يوم كنت تلميذاً ؟ فقال الأب
على الفور : السبب يابني هو الثرثرة والشغب والكسل فقال الولد عندئذ
متعجباً : يا سبحان الله ! حقاً إن التاريخ يعيد نفسه . وللأسباب نفسها أخر
جني المعلم من الصف وطردني المدير من المدرسة : أليس ذلك مضحكاً
يا أبتِ ؟
وَلِيَ أعْرابيُّ على البحرين ، فجمع يهودها ، فقال لهم : ما تقولون في
عيسى ابن مريم ؟ قالوا نحنُ قتلناهُ وصلبناهُ . فقال الأعرابي : لا جَرَمَ !
واللهِ لا تخرجون من عندي حتى تُؤدُّوا إِليَّ دِيَتَهُ . فما خرجوا حتى أخذ
منهم
قيل لأحد المجانين : هل لك في الشراب - شرب الخمر - ؟ فقال : إن
العاقل يشرب الخمر حتى يتشبه بي ، فإذا شربته فبمن ذا أتشبه ؟
خرج كلاب بن صعصعة وكان مغفلا مع إخوانه ليشتروا فرسا لهم ،
فجاء كلاب ببقرة يقودها فقال له إخوانه : ماهذا ؟ قال فرس اشتريته
قالوا : يا أحمق هذه بقرة ألا ترى قرنيها ؟! فرجع إلى بقرته فقطع قرنيها
لتصير فرسا
اشتهر أحد البخلاء ببخله , فقيل له إنه يوجد من هو أبخل منك , فأراد أن
يراه , وعندما طرق عليه الباب خرج له البخيل وقد غطى إحدى عينيه
بيده , فسأله البخيل لماذا تغطي إحدى عينيك بيدك ؟؟؟؟ قال له : إن من
التبذير أن أنظر إلى الدنيا بعينين