قطار الحياة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وها هو قطار الحياة يمر وتمر معه أيامنا
وكلنا ننتظر المحطه التى سننزل فيها
ولكن الاختلاف هو ان أحدا منا لا يعرف متى سيصل الى محطته
لكن ظروف الحياة الان قد دعتنى الى ان أنتظر محطتى
ان اقف على باب القطار وأنظر بكل لهفه الى الطريق
فها أنا لا ارى الا اوهام قد عاشها قلبى وها هى امال قد دثرتها الالام
وأحلام قد حرقت مع الايام وأمانى قد لا تبقى معى بسلام
أهتم بأناس وأشغل بالى بهم وبمشاكلهم ولكنهم قد عاشو لأنفسهم فقط
وها هم اناس قد ملوا من كثرة الانتظار ودعتهم ظروف حياتهم الى التعبير
بكلمات ربما حبسوها من سنين لكنهم عندما نطقوا بها قد جرحوا غيرهم نعم
أصابوا أناس ربما قريبين منهم او غير قريبين أصابوهم بحيرة فى النفس حتى
علموا انهم لا قيمة لهم أنما هم مجرد حمل على أكتاف غيرهم وليتهم ما نطقوا
بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وظل الكل ينظر فى كل عربة باحثا عن حل .. عن مخرج
لكن هيهات فالكل فى عربته ينظر من القطار يتمنى لو نزل هو الاول
لا بد ان القطار لم يعجب أحد..........
فيارب هون علينا أيامنا حتى نصل الى محطتنا

ر بـنـا يـحـسـن خـتـا مـنـا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حياه الروح كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وها هو قطار الحياة يمر وتمر معه أيامنا
وكلنا ننتظر المحطه التى سننزل فيها
ولكن الاختلاف هو ان أحدا منا لا يعرف متى سيصل الى محطته
لكن ظروف الحياة الان قد دعتنى الى ان أنتظر محطتى
ان اقف على باب القطار وأنظر بكل لهفه الى الطريق
فها أنا لا ارى الا اوهام قد عاشها قلبى وها هى امال قد دثرتها الالام
وأحلام قد حرقت مع الايام وأمانى قد لا تبقى معى بسلام
أهتم بأناس وأشغل بالى بهم وبمشاكلهم ولكنهم قد عاشو لأنفسهم فقط
وها هم اناس قد ملوا من كثرة الانتظار ودعتهم ظروف حياتهم الى التعبير
بكلمات ربما حبسوها من سنين لكنهم عندما نطقوا بها قد جرحوا غيرهم نعم
أصابوا أناس ربما قريبين منهم او غير قريبين أصابوهم بحيرة فى النفس حتى
علموا انهم لا قيمة لهم أنما هم مجرد حمل على أكتاف غيرهم وليتهم ما نطقوا
بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وظل الكل ينظر فى كل عربة باحثا عن حل .. عن مخرج
لكن هيهات فالكل فى عربته ينظر من القطار يتمنى لو نزل هو الاول
لا بد ان القطار لم يعجب أحد..........
فيارب هون علينا أيامنا حتى نصل الى محطتنا

ولها اقول:::

كنت قد كتبت مقالا عن قطارات الزمن

وكان بعنوان::

: معلهش يازهر الجمعة نوفمبر 26, 2010 11:07 pm

--------------------------------------------------------------------------------

واليوم اعيد كتابته مره اخري::::

--------------------------------------------------------------------------------

ماذا.... لماذا.... كيف..... ولماذا الدنيا بهذه الكيفيه؟........والي اي حد

ستظل هكذا؟.....
كثير من علامات الاستفهام... تطالعني كل صباح.... تتعثر فيها خطواتي

تصطدم بها انفاسي... تجرحني... وتترك جرحي ينزف....يتالم....يتوجع

يان... الي ان يصلني رد مقنع... عن حياتي... وعن تلك الاستفهامات

التي تواليها..........,

حيره دائما ترتسم علي التفاصيل الدقيقه ...لقسمات وجهي.......

علي جبهتي.. علي عيوني..تؤرقها.. وتذهب عنها الراحه والاستجمام

علي شفايفي تدهشها..وتذهلها..وتفتح قلبي..وتجعله كمشدوه

فاغرا فاه...مذهولا ...ماخوذا..مسلوبا...الا من مجرد الحيره.

تعبيرات ... مفاهيم... اصطلاحات...كلمات دائما نستخدمها في حياتنا

اليوميه هكذا........بكل بساطه ..وسهوله.. ولكنها تعني بالنسبه لي

الكثير.. المثير.. الخطير... :

فمثلا:.... المستقبل.....مااعجبها واصعبها.... تلك الكلمه التي يرسم

كل الناس لها طريقا مفروشا بالورود...........:

المستقبل... تعني بالنسبه لي... اكثر مما يعني المستقبل بالنسبه

للمستقبل..تعني بالنسبه لي ...انني يجب ان ادفع من احساسي

.. ادفع من وجودي ..ادفع من انسانيتي...ادفع من دموعي.............:

المستقبل...كلمه ما اعقد كل حرف من حروفها...... حينما اسمعها

ا واراها..انني اتخيل هذا الذي تطلقون عليه المستقبل..مكان بعيد...

بعيد المكان وبعيد الزمان...ووسيله الوصول اليه هو (قطار الزمن).

ذلك الذي تتصارع عليه كل المخلوقات البشريه بمختلف انواعها..

تتصارع في تسلقه..والصعود اليه...واحتلال مكان مريح فيه.....

ننظر منه خلال شرفه قطار الزمن. علي عجائب الزمن .ونتعلم فيه

ونتعلم منه بالرؤيا الواضحه.. وبالرؤيا الصارخه.........................:

اين انت يا قطار الزمن مني؟.. انني اري الناس حولك يتصارعون..

يتدافعون..ينطلقون بكل ما في داخلهم من امل....... في الوصول

اليك. بعضهم يتمكن من الجلوس.. لانه الاقوي.. والبعض يتمكن من

الوقوف.. لانه الاقل قوه... والبعض الاخير .... يتركه القطار ويرحل.

ماذا ؟..ايخضع االمستقبل لمنطق الاقوي؟...اما زلنا في عصر

البدائيه؟........

ماذا؟... اتريدون ان تقولوا بان الله قد خلقنا هكذا متساويين؟...

ولكن لسنا متشابهين؟... انني اقر ذلك.... ولكن ما معني هذا؟

اننا نبكي الامل ونشتكي دقات الالم بتلك الدموع التي تنساب

من اعيننا. ربما تغسلها...وربما تبث في قلوبنا الهدوء ..والاطمئنان

ولكن الست معي في ان تلك الدموع التي تنساب من اعيننا...

تحجب عنا الرؤيه؟.. وتحرمنا من الوضوح الي حد ما....؟

حتي ولو تمكنت من اللحاق بذلك القطار الغريب... عليك التزامات

.. وعليك مبادئ يجب ان تتبعها داخله..يجب ان تترك مكانك للاضعف

والاكبر سنا...مع ان ذلك لا يحدث اطلاقا في المحطه...................

لا يحدث الا الاندفاع..وراء المكان.......

لماذا لا نفكر اذن في احقيه الاكبر والاضعف من الاصل.... ومن المحطه

اولا؟....

و سواء تمكنت من اللحاق والجلوس او حتي الوقوف... فما زالت

الايام تحمل في ثناياها الكثير....تحمل تلك الضريبه التي يجب ان

تدفعها.... في شكل دموع.... وفي شكل اخفاق...وفي صوره وثوب

ورسوب.... وكبوه....وصبوه.. واندماج... تلك الضريبه التي ليس لها

حد ادني او حد اقصي..في عالم الاحاسيس.....ضريبه يجب ان

تدفعها سواء شعرت اولم تشعر ....سواء كان لديك استعداد.....

او لا تملك هذا الاستعداد...ذلك لان الضريبه لا تاتي الا في صوره

احاسيس ...مفاجئه... ومباغته.. مفرحه ؟ ممكن...مبكيه؟ ممكن

مميته ؟ ممكن جدا......

انني ...وانت.... وغيرنا....نري داخل قطار الزمن... او علي قضبانه

التي رسمها ومل منها الانسان. نري فيها كثير من صور تلك الضرائب

في صوره وداع لصديق...غربه عن الاهل..حب يخفق...حب ينتهي

امل يتبدد ..واخر يتجدد...حياه تبدا...واخري تنتهي..بسمه مرسومه

علي شفاه..تامل المزيد.... ودمعه تسترسل من جديد ... ضوء باهت

من بعيد ..وضوء خافت امامنا.. ويذهب الي حيث لا يريد ...ولا تريد

ضرائب كثيره ...متعدده الاشكال..والاحجام.. والكم..والكيف......

ليس لها حد ادني .. او حد اقصي في عالم الاحاسيس...........

ولكننا ندفعها ونشعر بها في رصيدنا .....ويترنح.....ونتحمل........

ولا نستطيع الا ان نقول كلاما ...غريبا... مريبا.. يصل الي حد

الجنون...يصل الي حد الهلوسه...ويبعث الظنون.....................

ويمر القطار علي جميع المحطات.... ياخذ المزيد.. ويتركه اخرون

ويتطلع اليه البعض..ويلهث من ياتي من بعيد...ليستطلع ......

ويستطيع اللحاق به...ربما يتمكن...وربما لا يستطيع... وينتظر

القطار القادم...ربما يكون اخف زحاما.. واقل تراكما.................

وربما ياتي اكثر عناء.. وعذابا من سابقه...

ولكن هكذا هي قطارات الزمن.....تاتي بمنطق الزهر.......

ونصعد اليها بمنطق القوه... ونفكر احيانا داخلها بمنطق الرحمه

ولكننا ندفع الضريبه....غصبا... اوراضين......................

ودائما بمنطق الزهر.............. ومعلهش يا زهر,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

شكرا على المرور والرد

رومى

استاذ سالم

استاذ ناجى

ما اروعك على هذه الكلمات

سلمت يدايك

وهكذا كل له قطاره

قطار الحياة
وقطار النجاة

قد يلتقيان فى محاذاة فتكون النجاة

وفد يلتقيان فى مواجهة فتكون اشلاء

الحياة مبعثرة ولا نجاة لاحد

بعض الناس قد ينطق كلاما يحسبه هينا لكن

اخذه فى النفس اليم

وانذاك تضيق النفس وتضيق الروح ولا

يشعر بك احد

انت وحدك من تعانى >>>انت وحدك من

يتالم ولكن وادى النسيان عميق

وليكن الله وحده من يفرج الكرب

فيارب فرج كربنا

ابو على اصعب ما فى الحياه ان

تبقى الكلمات بلا معاني عندما تخرج من قلب لا يراعي المشاعر
إن تضطر يوم أن تتقمص شخصيه غير شخصيك
أن تجعلك الظروف تنسي ما هو جميل في حيات
أن تعيش في محيط الكل سيد نفسه

أن تتمنى عودة زمان جميل انتهي
أن تضطر آن تمثل بأنك شخصية قويه وأنت تبكى من الداخل ولا احد يشعر بك

وقتها يتمنى الانسان ان ينتهى به قطار الحياه

مرورك اسعدنى

شكرا جزيلا لك

الانسان يعتد بربه فى الشدائد

ومهما علت الامواج فان التعلق بفضل الله يجعل الصعب سهلا

ومن اعتد بربه لاتضيره شئون الناس

فان قلوب العباد بين يدى الرحمن يقلبها كيف يشاء

فلندع الله جميعا بصلاح الحال